د. فهيم ع. قبعين 1924 – 2012
عن قربٍ وعن بعد، يأتي إلينا الأبطال والعمالقة، عبر الزمان والمكان، كبارًا وصغار. غالبًا ما يستجيبون للنداء وكأنهم يسمعون ويشاهدون، حين تتردد أصداء تلك الاحتياجات والتطلعات، قلائل هؤلاء الذين يبقون معززين في القمة. إنهم يبصرون ما وراء الدموع ويسمعون ما وراء الخوف. يرون الأمل حيث يرى الكثيرون اليأس والوَهَن والإخفاق. انهم يحبون حقًا عندما يصبح الحب نادرًا، ونجسًا، ومتقلبًا. لقد قيل "كاد المعلم أن يكون رسولا"؛ هذا واحد من تلك الأقوال المأثورة القليلة القيمة التي لا بد أنها صحيحة.