طلبتنا الحاليون
الدفعة الجديدة لعام 2020
وُلد عبد الرحمن عبّاس في مخيم النهر البارد في لبنان، حيث عاش حياة طبيعية حتى حرب عام 2007 التي أجبرت عائلته على الانتقال إلى مدينة طرابلس القريبة من المخيم. وعلى الرغم من أنّه ما عاد يقطن في المخيم، إلا أنّه يعتبره مركز حياته الذي قضى فيه أيامه مع أصدقائه وأقاربه في مدرسة الناصرة الإعدادية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، والتي تخرّج منها متفوقًا. عبد الرحمن يغمره الحماس لارتياد كلية ميدلبري، المرحلة الأولى في رحلة أكاديمية يطمح أن يحطّ فيها على عتبات الدراسات العليا خلال عشر سنوات ويصبح باحثًا في العلوم. يقول عبد الرحمن: "الحصول على هذه الفرصة سيساعدني على تحسين مجتمعي من خلال تطبيق الخبرات المتوقعة والمناسبة لي على الحياة اليومية في المخيم". | |
نشأ أحمد العصار في مخيم النّصيرات للاجئين في قطاع غزة، حيث يقطن في المخيم بصفته لاجئًا. ارتاد العصّار مدارس الأونروا حتى الصف التاسع، ثم التحق بعدها بنظام المدارس الحكومية لإكمال دراسته الثانوية. حصل أحمد على منحة كليات العالم المتحد ((UWC بفضل أدائه الأكاديمي القوي وامتلاكه عددًا من المزايا التنافسية التي بُني عليها الاختيار، والتحق بكليات العالم المتحد-الولايات المتحدة الأمريكية في نيو مكسيكو. يعزو أحمد هذا النجاح للمعرفة والمهارات والتجارب المتغيّرة للحياة التي اكتسبها خلال مشاركته في برنامجين ممولين من وزارة الخارجية الأمريكية، وهما برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (Access) الذي تديره أمديست، وبرنامج أكاديمية إديوكيشن يو أس أيه ((EducationUSA. كان أحمد مولعًا بالهندسة ومعرفة كيفية عمل الأشياء منذ نعومة أظفاره ويتطّلع لتقصّي ذلك الولع بدراسة التخصص التحضيري للهندسة بكلية ليك فورست. | |
سالم الوزير شابّ من غزة ذو عزيمة وإصرار وفضول. قرّر بعد إنهائه سنةً دراسيّة في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، قرّر أن يعود للولايات المتحدة لإكمال دراسته الجامعية في العلوم السياسية والاقتصاد. وفضلاً عن التعليم الأكاديمي القوي الذي تقدّمه كلية غيتسبرغ، يتوق سالم لمواصلة تجربة التفاعل بين الثقافات التي استدلّ عليها عندما كان طالبًا في برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة، تلك التجربة التي جعلته يدرك أهمية الانفتاح الثقافي ومهارات حل المشكلات لعالمنا الحديث. يقول سالم: "أنا ممتن جدًا لأمديست على دعمها السخيّ لي خلال عملية تقديم الطلبات لتحقيق هدفي". ويضيف: "أنا متحمّس بشأن جميع ما سأتعلّمه وآمل أنا يكون لي دورٌ في حل بعض المشاكل في ميدان دراستي". | |
عاشت مروى أنشاصي حياتها بأكملها في بيروت، حيث درست في مدرسة خالد بن الوليد/ الحرج. تتكوّن عائلتها من خمسة أفراد، وقد أنهى أخوها وأختها الكبيران دراستهما الجامعية في الولايات المتحدة من خلال منحةٍ حازا عليها من صندوق الأمل. تمارس مروى العديد من النشاطات، من ضمنها كرة السلة والطبخ والتطوع في منظمة فودبليسد ((Foodblessed، وهي منظمة غير ربحية تحضّر الطّعام للفقراء. تتطلّع للالتحاق بكلية سميث، حيث تخطّط للتخصّص في الاقتصاد وعلم النفس، أو كليهما إذ إنّها ترغب في اكتساب فهم أفضل للاقتصاد وخفايا العقل البشري. | |
سيلتحق فرانسيس حبش، من بيت لحم في الضفة الغربية، بجامعة بريغهام يونغ في خريف عام 2020، وسيتخصص في الرياضيات التطبيقية. كان مشاركًا في برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية ((Access في أمديست والممول من حكومة الولايات المتحدة، حيث درس من خلاله اللغة الإنجليزية والثقافة الأمريكية لمدة عامين. يشعر فرانسيس أنّ التحاقه بالجامعة سيكون الخطوة الأولى لتحقيق أهدافه. لطالما كان فرانسيس مولعًا بالتكنولوجيا. إنّ هدفه لا يقتصر على المشاركة في المجالات النّاشئة في علم الحاسوب، بل يتعدّى إلى تحسين قطاع التكنولوجيا المتقدّمة في بلده وإيجاد حلول لها، وخاصة الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وعلم البيانات. ولدى فرانسيس شغف أيضًا بالرياضة، وبخاصة رياضة كرة القدم وتنس الطاولة. يتوق فرانسيس لبدء تجربته الجديدة في جامعة بريغهام يونغ. يقول: "أنا متحمّس للشروع في تحدي التكيف مع ثقافة مختلفة وتوسيع آفاقي. صندوق الأمل وأمديست يدعمانني بكل الوسائل لكي أنجح". | |
ترعرع محمد منصور في مدينة رفح في غزة. التحق محمد بمدارس الأونروا والمدارس الحكومية. عندما كان طالبًا في المرحلة الثانوية شارك في برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (Access) وبرنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة ((YES، وانتفع للحد الأقصى من الفرص التي يقدمها كلا البرنامجين في رفع مستوى كفاءته الأكاديمية واللغوية. تطوع محمد خلال مشاركته في البرنامجين في مختلف مشاريع الخدمة المجتمعية، ما ساعده على تعزيز وعيه المجتمعي ومهارات القيادة. يقول: "أنا ممتن للدعم الهائل الذي قدمته أمديست. أنا مسرور بشكل خاص لكوني جزءًا من برنامج صندوق الأمل. لقد مكّنني برنامج صندوق الأمل من الاستفادة من نجاحاتي السابقة وتعزيزها بالاستعداد التنافسي لمتابعة مستوى جيد من التعليم في الولايات المتحدة". | |
إيمان معمّر، لاجئة من مدينة رفح في قطاع غزة، حصلت على المرتبة الأولى على صفها خلال مسيرتها الأكاديمية التي بدأت في مدارس الأونروا ثم في المدارس الحكومية، وواصلت شغفها بالعلوم والرياضيات خلال مشاركاتها العديدة في مسابقات العلوم والرياضيات. تفوقت إيمان في برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية ((Access، الأمر الذي ساعدها في التأهل لقضاء سنة دراسية كاملة في مدرسة ثانوية بالولايات المتحدة من خلال برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة ((YES. وكطالبة في برنامج YES، واصلت إيمان تميّزها، فشاركت بمعدل 200 ساعة خدمات مجتمعية في مجتمعها المضيف وانضمّت لندوة تدريبية بشأن التعليم المدني في واشنطن، العاصمة. تتطلّع إيمان لخوض حياتها الجامعية في جامعة واشنطن ولي. تقول: "لقد أدركت منذ أيامي الأولى في برنامج أكسس أنني أريد متابعة أهدافي الأكاديمية على أعلى مستوى ممكن. لقد آمنت أن دعم أمديست سيرافقني دومًا لمساعدتي على تحقيق طموحي. بالفعل، ذلك الإيمان تحوّل إلى حقيقة في الحاضر". | |
شارك فراس النتشة من بيت لحم في الضفة الغربية ببرنامجين على مستوى عالٍ من التنافس مموّلين من حكومة الولايات المتحدة، وهما برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية ((Access الذي يستمر سنتين لدى أمديست، والذي درس خلاله اللغة الإنجليزية وتعلّم عن الثقافة الأمريكية؛ وبرنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، الذي مكّنه من قضاء العام الدراسي 2018-2019 في ولاية واشنطن. لا تقتصر اهتمامات فراس على الفيزياء وعلم الفلك، بل إنّه مولعٌ أيضًا بالرياضة ودرس فنون القتال لعدة سنوات. يخطّط فراس لدراسة الفيزياء كتخصص رئيسي وعلم الفلك كتخصص فرعي في كلية وايتمان. يعبّر فراس عن امتنانه لهذه الفرصة بالقول: "أومن أنّ هناك المزيد لتعلّمه واكتشافه في العالم... ستساعدني المنحة على الاقتراب من أهدافي المستقبلية. لم أكن سأستطيع الوصول لهذه المرحلة دون صندوق الأمل وأمديست وإديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA). لقد تحقّقت أحلامي. شكرًا!". | |
يخطّط غسان سعادة من طولكرم لدراسة تخصص الهندسة الكيميائية أو الميكانيكية في جامعة ليهاي، كان ذلك أمرًا متوقعًا نظرًا لأنّه كان مولعًا منذ صغره باكتشاف كيفية عمل الأشياء وكيف تؤدي التداخلات العديدة والصغيرة بين الأجزاء لإيجاد آلة تؤدي وظيفة. غسّان، الذي يأمل في الحصول في نهاية المطاف على درجة الماجستير، متحمّس للعودة للولايات المتحدة حيث قضى سنة دراسية من خلال برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) كطالب سفير في الولايات المتحدة ممثلاً عن دولته. وعن امتنانه لصندوق الأمل لمساعدته على تحقيق هدفه، يقول غسّان: "لقد قدّم لي صندوق الأمل عونًا كبيرًا بالعديد من الطّرق، خاصة الإرشادات العامة المتعلقة بالتحضير للاختبار واختيار الكلية، الأمر الذي ساعدني في الحصول على المنحة. شكرًا لكم". | |
سارة صلاح اللاجئة الفلسطينية التي عاشت في بيروت طيلة حياتها، التحقت بمدرسة حكومية لبنانية حتى الصف السادس قبل أن تضطر إلى الانتقال لمدارس الأونروا، نظرًا لانتهاء المرحلة الدراسية التي تقدّمها المدارس الحكومية وعدم قدرة والديها على تحمّل تكاليف المدارس الخاصة. تفوّقت سارة بجدارة وعزم وإصرار في دراستها وشغلت في الوقت نفسه منصب رئيسة البرلمان الطلابي لمدرستها الثانوية لمدة ثلاث سنوات متتالية. تخطّط لدراسة تخصص الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة ريتشموند. تودّ أيضًا دراسة تخصص العلاقات الدولية بعد اكتشاف شغفها نحوه خلال نشاط نموذج الأمم المتحدة وتعمّق فهمها لأسباب الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. تقول: "أودّ أن أمثّل بلدي فلسطين بكل فخر واعتزاز وتغيير نظرة الناس حول العالم تجاه فلسطين واللاجئين بشكل عام". | |
تخطّط سلمى شخشير من نابلس لدراسة تخصص علم الأعصاب في جامعة بريغهام يونغ. وتتطلّع إلى الاستفادة بأقصى حد ممكن من هذه التجربة والعودة لديارها بأفكار جديدة. تقدّر سلمى الإرشاد والنصح اللذين تلقّتهما كطالبة مدرسة ثانوية، خصوصًا خلال برنامج صندوق الأمل الذي مكّنها من تحديد الجامعة التي تنوي الدراسة فيها وتقديم طلب القبول بنجاح، وقدّم لها منحة جعلت حلم الدراسة في الولايات المتحدة ممكنًا. تقول سلمى: "كان التقديم للجامعة عملية صعبة ولكن صندوق الأمل جعلها أسهل. أشجّع كل طالب مدرسة ثانوية يرغب في الدراسة في الولايات المتحدة على التقديم لبرنامج صندوق الأمل". | |
شبَّ أسامة شحادة في مدينة خان يونس كلاجئ والتحق بمدارس الأونروا والمدارس الحكومية. على الرغم من ألم فقدانه أمه في سنٍّ مبكّرة، إلا أنّ أسامة حقّق تفوقًّا أكاديميًا ثابتًا وواصل شغفه بالتكنولوجيا والحاسوب في الوقت ذاته. يقول أسامة: "لطالما كنت مفتونًا بطريقة عمل الحاسوب. أتمتّع بموهبة إيجاد حلول للمشاكل التقنيّة، وكلما تدرّبت على ذلك أكثر، طوّرت مهاراتي في حل المشاكل والتعلّم الذاتي أكثر". طوّر أسامة مهاراته الحاسوبية بأخذ مساقات مجانيّة عبر الإنترنت وإنشاء مدوّنته الخاصة. كما طوّر مهارته في إجادة اللغة الإنجليزية ومهاراته القيادية بالمشاركة في برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (Access). وانطلاقًا من هذه الخلفية، يغمر أسامة الحماس لبدء دراسته الأكاديمية الرسمية لعلم الحاسوب في كلية بريدج ووتر. |
الدفعة الجديدة لعام 2019
عبد الله أبو الخير من غزة، وهو لاجئ مسجل من مخيم النصيرات. بعد التحاقه بالمدارس الأساسية والابتدائية التابعة للأونروا، أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة حكومية، حيث تفوق في المجال الأكاديمي وأظهر قدرات قيادية فذة. إضافةً إلى فوزه بالمركز الثاني في مسابقة اللغة الإنجليزية على مستوى البلاد، تم اختياره لبرنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (آكسس) الذي تموله وزارة الخارجية الأمريكية. كأحد طلبة برنامج آكسس، عمل أيضًا في الخدمة المجتمعية والدعوة للتشجيع على محو الأمية التكنولوجية بين أقرانه. وهو الآن طالب مستجد في جامعة وايت وورث يدرس علم الحاسوب والتجارة، ويؤكد قائلًا: "ما كنت لأحقق ما وصلت إليه أبدًا دون مساعدة وتوجيهات أمديست. أعرف أن الكثير من الناس يريدون أن يكونوا مثلي الآن، وأشعر بالامتنان لذلك". | |
رولان أبو نحلة شابة موهوبة من رفح في قطاع غزة. التحقت رولان بمدارس الأونروا لمدة تسع سنوات قبل أن تنتقل إلى مدرسة حكومية ثانوية، حيث حافظت على معدلات عالية وكانت دائمًا واحدة من أفضل الطالبات في صفها. في الصف العاشر، شاركت في مسابقة البحث العلمي، وحصل فريقها على مرتبة عالية في أبحاثهم في البدانة. تم اختيار رولان للمشاركة في كل من برنامج آكسس وبرنامج تنافسي آخر بتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية، وهو برنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، وهو ما مكنها من قضاء عام في المدرسة الثانوية في ولاية أوريغون. تميزت رولان كواحدة من طالبات برنامج YES. شاركت في نموذج الأمم المتحدة، ومسابقة يوم التاريخ الوطني، وكانت واحدة من بين مئة من طلبة YES تم اختيارهم للمشاركة في ورشة عمل لتعليم التربية المدنية في واشنطن، العاصمة. تشعر رولان التي تدرس إدارة الأعمال في كلية ستيلمان، بالامتنان لهذه الفرص: "بالرغم من ضغط السفر إلى الخارج، والنفقات والانفصال، أشكركم في أمديست على سماحكم لي بالعيش في حلمي. نشكركم على خلق بداية جديدة من كل منحة دراسية بفرص جديدة لإيجاد طرقنا الخاصة في الحياة". | |
إسماعيل عجاوي من صور، جنوب لبنان، حيث التحق بمدرسة دير ياسين التابعة للأونروا في مخيم البص. ويتمتع بالكثير من الهوايات والاهتمامات، بما في ذلك قراءة الروايات البوليسية والكلاسيكية ولعب كرة القدم، وهي رياضته المفضلة. وهو شغوف بالعلم، ويستمتع بمشاهدة الدروس على الإنترنت حول البيولوجيا والكيمياء والابتكارات المختلفة التي تحدث في عالم العلوم. حصل إسماعيل على بعضٍ من أعلى الدرجات في امتحانات البكالوريا وبريفيت (Brevet) في لبنان، ما جعله نجمًا أكاديميًا في مجتمعه. تم قبوله في جامعة هارفارد بمنحة دراسية كاملة، حيث ينوي التخصص في البيولوجيا الكيميائية والفيزيائية. ويأمل أن تؤدي دراساته التمهيدية الصارمة في الطب إلى حصوله على قبول في كلية الطب ويحلم في أن يصبح طبيبًا وباحثًا في الطب. اعترافًا منه بدور أمديست في رحلته، يبدي إسماعيل ملاحظة: "بمساعدة هائلة من أمديست، لدي الآن فرصة لمعرفة المزيد عن البيولوجيا الكيميائية والفيزيائية والكشف عن القوانين العلمية التي تحكم الحياة اليومية. أشكركم في أمديست على تحقيق هذا الحلم". | |
راشد الفرا لاجئ مسجل من مخيمٍ غربي خان يونس، حيث أمضى طفولته إلى أن انتقلت عائلته إلى مدينة خان يونس في قطاع غزة. التحق راشد بالمدارس الحكومية، حيث تفوق أكاديميًا وكقائد طلابي. أدت إنجازاته الأكاديمية القوية إلى اختياره لبرنامج آكسس. إضافة لفوزه بجائزة في مسابقة علمية وتفوقه في العلوم، فهو طالب شغوف باللغات. فبعد تعلم أساسيات اللغة الفرنسية في المدرسة، أعدّ نفسه لامتحانات معترف بها دوليًّا، وتلقى واحدة من أعلى الدرجات في غزة في دبلوم دراسات اللغة الفرنسية. أبدى راشد الذي تم قبوله في كلية بريدجووتر لدراسة العلوم ملاحظة: "كطالب فلسطيني، كنت أحلم دائمًا بالانضمام إلى إحدى الجامعات الأمريكية. وقد ساعدتني أمديست على تحقيق هذا الحلم". | |
رسلان الجعبري، لاجئ مسجل، أمضى السنوات الأولى من حياته في مخيم الشاطئ للاجئين قبل أن ينتقل إلى مدينة غزة. التحق بالمدارس الحكومية لعدم وجود مدارس تابعة للأونروا في الحي الذي يقطنه. طوال المرحلة الثانوية، كان من أوائل الطلبة، ومعدله العام شبه كامل. أكسبه التزامه الأكاديمي مكانةً في برنامج آكسس ذي التنافسية العالية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد شارك في العديد من المسابقات العلمية، وشغل منصب رئيس نادي الفيزياء في مدرسته الثانوية، والرئيس المشارك لنادي التكنولوجيا، وكان زميلًا في غزة سكاي غيكس (Sky Geeks)، وهو أكبر مركز لريادة الأعمال ومسرع لأعمال التكنولوجيا في غزة. كما استغل خبرته العلمية في تنظيم حملات لتبادل المعرفة من أجل تطوير مجالات STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) في غزة. يستمتع رسلان حاليًا بالعديد من الفرص المتاحة له كطالب مستجد في جامعة ستانفورد، حيث يتخصص في علوم الكمبيوتر: "لطالما راودتني أحلام اليقظة حول الدراسة في أرقى جامعات العالم؛ والفضل في ذلك لأمديست، وصندوق الأمل و إديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA)، فلم أعد بحاجة للحلم. بل عليّ أن أعيشه". | |
أمير عامر، من نابلس في الضفة الغربية، يدرس العلوم المالية في جامعة ليهاي. شارك في برنامج YES، ممثلًا لبلاده كسفير باحث واشترك في الخدمة المجتمعية. واصَلَ أمير تطوعه بعد عودته إلى الوطن، حيث أكمل 60 ساعة من الخدمة المجتمعية في عام 2018، وحافظ في الوقت نفسه على سجل أكاديمي متميز وكان مشاركًا فاعلًا في الأنشطة اللامنهجية، بما في ذلك نموذج الأمم المتحدة (MUN)، والمناظرة، ونوادي التنوع العنصري والعرقي. بمساعدة نادي الكلية التنافسي التابع لإديوكيشن يو أس ايه (EducationUSA) في أمديست، حصل على قبول ومنحة دراسية للالتحاق بجامعة ليهاي، حيث يعتزم التخصص في الاقتصاد وإدارة الأعمال: "لم أشعر قط بهذا الامتنان لقرار اتخذته أكثر من قراري بالتقديم إلى أمديست لمساعدتي في تحديد مستقبلي. أشكر كل من ساعدني". | |
نادر المدبوح، لاجئ مسجل من بيت لحم في الضفة الغربية، يدرس الفيزياء الفلكية في كلية سوارثمور. تخرج نادر من مدرسة تراسنطة الثانوية، حيث درس على منحة دراسية. كما تم اختياره أيضًا لبرنامج آكسس الذي يتميز بدرجة تنافسية عالية. بعد ذلك، أصرّ على تحقيق حلمه في متابعة تعليمه العالي في الولايات المتحدة، وانضم إلى نادي الكلية التنافسي (CCC) التابع لـ EducationUSA في أمديست. بالإضافة إلى كونه أحد أبرز الطلبة المتفوقين وألمعهم في مدرسته، فاز نادر بجائزة "أفضل مناظر مدرسة" على مستوى الوطن في عام 2015 وتم اختياره في عام 2016 لتمثيل فلسطين في بطولة العالم لمناظرات المدارس (WSDC) في قطر. كما أصبح عضوًا في نادي المناظرات بالمعهد العربي للتربية، وحصل على منحة FMS من ييل العالمية للباحثين الشباب (YYGS) - لحضور برنامج القيادة الصيفية في جامعة ييل لطلبة المدارس الثانوية. يقول نادر عندما يتأمل تجربته: "في عالم دائم التطور، يحتاج المرء لما هو أكثر من الذكاء والمهارة لتحقيق طموحاته/ها؛ فالأدوات والإرشادات لا تقل أهميةً. لقد كان لأمديست دور أساسي لمساعدتي في الاختيارات واتخاذ القرارات التي أوصلتني لما أنا عليه اليوم". | |
نور عاصي، لاجئة مسجلة من مدينة رام الله بالضفة الغربية، تسعى للحصول على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة بريغهام يونغ. التحقت نور بمدرسة تابعة للأونروا في رام الله حتى الصف التاسع قبل الانتقال إلى مدرسة حكومية. إنها خريجة برنامج آكسس ونادي الكلية التنافسي (CCC) التابع لـEducationUSA في أمديست. ولشغفها بالتكنولوجيا، شاركت أيضًا في العديد من البرامج المتعلقة بالبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك برنامج "بادر" في مؤسسة النيزك وتك غيرلز (TechGirls)، وهو برنامج للتبادل الصيفي بتمويل من الحكومة الأمريكية يهدف إلى تمكين وإلهام الفتيات الصغيرات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسعي للحصول على مهن في مجال العلوم والتكنولوجيا. عملت هذه البرامج على فتح الأبواب لها للمشاركة في مسابقة Intel ISEF، التي طورت لأجلها جهازًا يمكّن المكفوفين والأميين من التصويت في الانتخابات دون مساعدة الآخرين. وتقول وهي تتأمل في رحلتها: "إن تسلق سُلم التعليم يستغرق وقتًا، وجهدًا، وتضحيات. لقد ساعدتني أمديست أنا ومئات الطلبة على تسلق هذا السُلم والوصول إلى الأماكن التي شعرنا في مرحلة ما باستحالة الوصول إليها. شكرا أمديست". | |
نادر الحلو طالب مُجتهد وعضو مشارك في مجتمعه في غزة. أصبحت مشاعره المرتبطة بجذوره الفلسطينية أقوى الآن حيث يمثل بلده بينما يسعى لتحقيق حلمه في دراسة علوم الحاسوب في كلية وايتمان. على الرغم من شغفه الدائم للتعلم، إلا أنه يجد دوراته الدراسية في وايتمان محفزة بشكل خاص على التفكير. في وقت فراغه، يحرص نادر على المشاركة في الأندية الجامعية، بما في ذلك منظمة العدالة من أجل فلسطين، والرجل الملون، ونادي وايتمان للرماية، وذلك من أجل البقاء على تواصل مع وطنه ومساعدته على الاندماج في مجتمعه الجديد. يبدي نادر ملاحظته قائلًا: "مع الوضع المالي السيئ في غزة، لم أحلم أبدًا بالدراسة في الولايات المتحدة، ولكن بمساعدة أمديست أصبح الحلم حقيقة". | |
يوسف حنفي لاجئ مسجل من مخيم الأمل في خان يونس بقطاع غزة. التحق يوسف بمدارس الأونروا من الصف الأول إلى التاسع ثم انتقل إلى المدارس الحكومية/ العامة من الصف العاشر إلى الثاني عشر. كان طالبًا متفوقًا على الدوام، ساعده سجله الأكاديمي المتميز في الحصول على مكان في برنامج آكسس. أبدى يوسف اهتمامًا خاصًا بتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب. قام، من خلال نادي تكنولوجيا المعلومات في مدرسته في غزة، بتنظيم دورات حول البرمجة، والمنطق، وتصميم الألعاب. في كلية أيداهو، يخطط يوسف للتخصص في علوم الحاسوب في حين يسعى للحصول على تعليم أوسع في مجال الفنون الحرة (الليبرالية) من خلال برنامج الدرجات الفريد الذي سيقوم بتصميمه للجامعة: "كنت أحلم دومًا في الدراسة في كلية أمريكية. لم أكن لأحقق ذلك دون توجيهات وتمويل أمديست". | |
هدى حشاش، لاجئة مسجلة من مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من نابلس بالضفة الغربية، تخرجت من مدرسة بكالوريا الرواد، حيث درست على منحة دراسية كاملة طوال المرحلة الثانوية. التحقت بنادي الكلية (CCC) التابع لـ EducationUSA في أمديست من أجل متابعة حلمها في الدراسة في الولايات المتحدة. حصلت على أعلى المعدلات والعديد من الجوائز، بما في ذلك شهادات الإنجاز للشخصية المتميزة، والسلوك المتميز، والأداء المتميز في الرياضيات. ساعدتها منحة دراسية كاملة كثيرًا في مسعاها للدراسة في الولايات المتحدة من خلال حضور برنامج التبادل الصيفي في جامعة ليهاي في عام 2017، حيث درست التجارة وعملت مع تينسنترال (TeenCentral)، وهي شركة على الإنترنت، ومنحة دراسية للمشاركة في أكاديمية EducationUSA في كولورادو-بولدر في عام 2018. وتصبو للشروع في برنامجها في علم الأعصاب في كلية رونوك في ربيع عام 2020: "لقد كنت أحلم دائمًا بأن أكون شابةً مستقلة، وقوية، تسافر وتدرس في الخارج، وها قد تحقق حلمي. أود أن أشكر كل من ساعدني في الوصول إلى حلمي"! | |
نور كنعان خريجة مدرسة الناصرة الثانوية التابعة للأونروا في مخيم البداوي للاجئين في طرابلس، لبنان. لم يقف كونها لاجئة حجر عثرة في طريق تحقيق أحلامها. واجهت فرصًا محدودةً في الحصول على تعليم جيد، واستفادت من تلك التي وجدتها. لم يخطر على بالها أبدًا أنها ستتاح لها فرصة مجرد زيارة الولايات المتحدة، فما بالك في الدراسة في جامعة أحلامها، لكن إصرارها وجهودها قد أثمرت عندما تم قبولها في جامعة ديوك! تخطط نور للمضي قدمًا في ولعها بعلم الأعصاب. رغم أنها غير متأكدة من الخطوة التالية، إلا أنها تعتقد أنها ستشمل الأبحاث، لأن هناك الكثير في علم الأعصاب ترغب في استكشافه: "جامعة ديوك هي مكان ملهم للتطور الأكاديمي والشخصي. وأنا في غاية الامتنان لأنني أنتمي إليها الآن"، وتبدي ملاحظةً: "شكرا لكم في أمديست، لأنكم جعلتم ذلك ممكنًا. لقد كان توجيهكم ودعمكم المعنوي والمادي أمرًا غير معقول". | |
بصفتها لاجئة مسجلة من غزة، التحقت لانا صباح بمدارس الأونروا للصفوف الابتدائية والمتوسطة، قبل الانتقال إلى مدرسة حكومية عامة للدراسة الثانوية. تم تقديمها لأول مرة إلى أمديست كأحد المشاركين في برنامج آكسس، والذي اشتهرت فيه بتعليقاتها المدروسة في مناقشات الفصل حول اللغة، والثقافة، والتاريخ. كما شاركت في حملات المشاركة المدنية، مثل حملة العودة إلى المدرسة لتزويد الأطفال المحرومين باللوازم المدرسية، وتطوعت في مركز سجا لشلل الدماغ في غزة لمساعدة الأطفال الذين أصيبوا بصدمات نفسية خلال حرب عام 2014. وتأمل لانا أن تعمل دراساتها في كلية سميث على إعدادها لتكون قادرة على إحداث تغيير في مجتمعها، وللأطفال بشكل خاص: "أعتقد أن متابعة حياتي المهنية المستقبلية في الولايات المتحدة سوف تضعني على المسار الصحيح لبناء تجربة عملية وتحقيق حلمي بمساعدة الأطفال في غزة. لم يكن لهذا الحلم أن يتحقق لولا مساعدة أمديست ودعمها". | |
بلال شاهين لاجئٌ مسجل من قطاع غزة. على الرغم من أنه قضى طفولته المبكرة في مخيم الشاطئ، فقد انتقلت عائلته في نهاية المطاف من المخيم للعيش في مدينة غزة، حيث كان معظم تعليمه في المدارس الحكومية لأنه لم تكن هناك مدارس تابعة للأونروا في الحي الذي يقطنه. خلال حياته الدراسية، حقق بلال باستمرار علامات عالية. كان أداؤه الأكاديمي القوي متوافقًا مع مهاراته القيادية، التي استخدمها للترويج لمحو الأمية الرقمية، والابتكار، وريادة الأعمال، في حين كان يقود نادي تكنولوجيا المعلومات في مدرسته الثانوية. وتضمن ذلك تشكيل فريق قام بتطوير Dislep، وهو التطبيق الذي تميز في معرض المشاريع الناشئة في غزة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى ذلك، فقد شارك في برامج النيزك في غزة وفاز بترشيح مدرسته لتمثيل مدارس وزارة التربية والتعليم في اكسبوتك Expotech، أسبوع التكنولوجيا في فلسطين. بلال متحمس لأن صندوق الأمل يمكّنه من مواصلة تطوير مهاراته في مجال الحاسوب. يقول طالب كلية هاميلتون المستجد في علوم الحاسوب: "لطالما حلمت بالدراسة في الولايات المتحدة، لكن الوضع المالي في غزة لم يساعدني، حتى جاءت أمديست وساهمت في تحقيق هذا الحلم". | |
تخرجت فرح صبح بمعدلٍ عالٍ من المدارس المستقلة الدولية في عمان، الأردن. تعمل بجد ولديها أهداف واضحة، وتحب النشاطات الخارجية في الهواء الطلق مثل الكرة الطائرة، وركوب الخيل، والوقوف على خشبة المسرح، سواء في أداء مسرحية أم إلقاء خطاب. وتستمتع فرح أيضًا بمقابلة أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة. وشاركت في مجموعة متنوعة من نشاطات الخدمة المجتمعية، التي تقول إنها علمتها قبول الآراء المختلفة والتركيز على إيجاد أرضية مشتركة. لقد التحقت بكلية Coe، حيث تعتزم التخصص في علم الأحياء: "أود أن أشكر أمديست لأنها جعلت حلمي في الالتحاق بواحدة من أفضل الكليات على الإطلاق ممكنًا. إنني أمضي الآن أسعد أيام حياتي واسم أمديست سيجلب لي دومًا ذكريات لا تنسى"! | |
سليم سليمان، لاجئ فلسطيني يعيش في لبنان، أمضى سنواته الأولى في دبي حيث التحق بمدرسة خاصة. بعد طرد والده من وظيفته لأنه فلسطيني، انتقلت عائلته إلى لبنان، حيث أكمل تعليمه في مدرسة الجليل الثانوية التابعة للأونروا في مخيم برج البراجنة في بيروت. ساعدته كلٌ من أمديست، ونادي الكلية التنافسي، وصندوق الأمل على اكتشاف فرصٍ للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة وقاموا بتوجيهه خلال عملية التقديم والاختبار الصعبة. سليم متحمس لدراسة الفيزياء التطبيقية في كلية بريدجووتر، وهو التخصص الذي كان يحلم بدراسته منذ طفولته: "بمساعدة أمديست، تعلمت الكثير من المهارات الجديدة، التي عملت على تقوية شخصيتي وعلمتني كيف أكون طالبًا متكاملًا. إنه لأمر يستحق ذلك الجهد، تلك اللحظة [عندما] تدرك أن كل ما بذلته من عمل شاق يؤتي ثماره". |
الدفعة الجديدة لعام 2018
فرح عبد الجواد طالبة هندسة معمارية في السنة الأولى بجامعة دريكسل. في الأصل من يافا، نشأت في عمان، الأردن، حيث تفوقت في مدرسة مونتيسوري الحديثة. خارج قاعات الدراسة، فرح رياضية موهوبة وخصصت الكثير من وقتها لمشاريع الخدمة المجتمعية. إنها شغوفة بالتصميم والهندسة المعمارية وتأمل أن تستخدم شهادتها لتحسين حياة الناس في فلسطين وجميع أنحاء الشرق الأوسط. | |
توفيق أبو عيطة: لطالما كان هدف توفيق أبو عيطة في الحياة هو ابتكار تقنيات جديدة تساعد في تطوير فلسطين. وبالتالي، فليس من المستغرب أنه يتطلع بالفعل إلى الدراسات العليا في الهندسة الطبية بعد أن يكمل درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب من جامعة ويسترن ميتشيغان. قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، كان توفيق، القادم من بيت ساحور- بيت لحم، متخوفًا من التأقلم مع الثقافة الأمريكية. وعندما وجد أنه على ما يرام في الفصل الدراسي الأول، ذكر أن "الناس طيبون ومستعدون للإجابة على أي سؤال لدي. أنا الآن سعيد جدًا بتجربة مثل هذه الثقافة والحياة الجديدة في الولايات المتحدة". | |
نور أبو ربيع، شابة طموحة من نابلس، تخصصت في الدراسات الدولية بجامعة أوريغون، على أمل أن تخرج بمؤهلات قوية للعمل في المنظمات الدولية التي تهدف إلى مساعدة وتمكين الأطفال في دول العالم الثالث. إنها تأمل أيضًا في بدء مؤسستها الخاصة لتحسين وتمكين وتعليم الناس في فلسطين. "تجربتي حتى الآن بصفتي طالبة في إحدى جامعات الولايات المتحدة هي تجربة مجزية بشكل لا يعقل"، على حد قولها، وتضيف أنها سعيدة بالعلاقات والصداقات التي تقيمها مع الطلبة الآخرين. | |
ملاك أبو سعود ولدت في القدس قبل خمسة أيام من بداية الانتفاضة الثانية. قامت على تربيتها أمها المنفردة، درست في مدرسة فرنسية على نظام A-Level البريطاني حيث يتم التدريس باللغة العربية. كما أنشأت مدونة بعنوان "حياة المقدسي الفلسطيني" لتسليط الضوء على النضالات اليومية لحياة شابة فلسطينية. قدراتها الأكاديمية القوية ومحفزاتها الفكرية أكسبتها منحة دراسية لجامعة جورج تاون، حيث تعتزم التخصص في الاقتصاد السياسي الدولي. | |
يَعتبر يوسف العمصي، القادم من غزة، نفسه محظوظًا لأن عائلته تحتفي دومًا بإنجازاته واهتماماته الأكاديمية وتدعمها، ما سمح لفضوله الفكري بالتألق على الرغم من تحديات الحياة اليومية. يتابع يوسف اليوم اهتماماته العلمية في الفيزياء والعلوم الطبيعية في كلية وليامز في ماساتشوستس. كما أن مؤسسة الفنون الليبرالية الموقرة مناسبةٌ تمامًا لتمكينه من استكشاف العديد من اهتماماته الأخرى وتحقيق هدفه المتمثل في أن يصبح عالمًا مشهورًا ومواطنًا عالميًا واسع الاطلاع. | |
نشأت نور الشاعر في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، في أسرة كبيرة مكونة من 10 أفراد، حيث وجدت دعمًا كبيرًا لحلمها في الدراسة في الولايات المتحدة. خلال دراستها الثانوية، أمضت نور عام التبادل الطلابي في لويزيانا على برنامج كينيدي لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES). وهي الآن متحمسة لوجودها في الولايات المتحدة مرة أخرى، حيث بدأت دراستها في جامعة واشنطن أند لي. انها تخطط للتخصص في الكيمياء الحيوية، استعدادًا لكي تصبح عالمة مشهورة تعمل اكتشافاتها العلمية على الارتقاء بنوعية الحياة لجميع الناس. | |
لورا عاصي، من رام الله، في طريقها للقبول في جامعة بنسلفانيا، استعدادًا لكلية الطب لتصبح في نهاية المطاف طبيبة جراحة. إنها متحمسة للقاء العديد من الطلبة والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية، بمن في ذلك طلبة بنسلفانيا الجامعيون لتمكين اللاجئين. وفي نظرتها المستقبلية، تأمل لورا في أن تكون قادرة على توفير العمليات الجراحية بتكلفة منخفضة لتكون في متناول يد المجتمعات المحرومة في فلسطين وجميع أنحاء العالم. كما تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية العقلية في جميع أنحاء العالم العربي. | |
دارين عواد، من قرية جفنة بالضفة الغربية، تسعى للحصول على تخصص مزدوج في الفيزياء والاقتصاد من كلية بريدج ووتر في فرجينيا. إنها متحمسة لحصولها على الفرصة لمواصلة دراستها في الولايات المتحدة، والتي تمثل "عالمًا جديدًا بالكامل بالنسبة لي - لقد فتحت عقلي أمام تجارب وتحديات جديدة". تنظر دارين إلى هذه الفترة من حياتها كنقطة انطلاقٍ مهمة الى المستقبل. وتصورًا لإمكانية إنشاء مؤسسة غير ربحية لدعم النساء الفلسطينيات اللواتي اضطررن إلى الانقطاع عن الدراسة الجامعية، تؤكد دارين: "عندما نتعلم، يمكننا حقًا آنذاك مساعدة الآخرين على الحصول على التعليم. فأنت في الأساس تساعد أجيالًا، وليس جيلاً واحدًا فقط". | |
لونا بسيسو، من غزة، تشعر بالغبطة للبدء في رحلة أكاديمية وشخصية نقلتها إلى كلية غوستافوس أدولفوس في مينيسوتا. من خلال تخصصها في العلوم السياسية، تأمل في الخروج بمؤهلات قوية تمكنها من العمل في المنظمات الدولية والمساعدة في تحسين الوضع الإنساني في المجتمعات التي مزقتها الحرب، بما في ذلك مجتمعها الخاص. وتتقدم بالشكر لصندوق الأمل لتمكينه لها من الوصول إلى الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها. | |
بيرج هاجوبيان، من القدس، طالب في كلية بومونا في كليرمونت، كاليفورنيا. عازف جيتار كلاسيكي موهوب، وقد فاز بالعديد من الجوائز. في بومونا، يتخصص بيرج في البيولوجيا الجزيئية ساعيًا لتحقيق هدفه المتمثل في أن يصبح خبيرًا في الطب الشرعي ومجهزًا بأدوات لحل الجرائم. كما أنه متحمس لفرصة تجربة أشياء جديدة؛ تشمل رحلة تخييم خلال توجيه الطلبة الجدد في جامعة كاليفورنيا، والتي يقول إنها أخرجته من "البيئة المألوفة" الخاصة به بطريقة جيدة. | |
جورج قسيس، القادم من بيت جالا في الضفة الغربية، يدرس علم الأعصاب في جامعة روتشستر. مدفوعًا بتفانيه في تحسين الخدمات الطبية في فلسطين وبلدان أخرى، يسعى جورج لأن يصبح جراحًا وباحثًا في مجال الأمراض العصبية. كطالب في الولايات المتحدة، يفيد جورج بأنه يتعرف على ثقافات، وأفكار، ووجهات نظر جديدة، وهي تجربة يصفها بأنها ملهِمة. حيث يقول: "لقد بدأت في اكتشاف نفسي أكثر وأؤكد اعتقادي بأنه ... من الممكن حقًا لأي شخص أن يحدث تغييرًا في هذا العالم". | |
سلمى خلف: نشأت كلاجئة فلسطينية في لبنان. مولعةٌ بالتاريخ والأدب، التحقت بمدرسة لا سيتي كلتشورال (La Cité Culturelle) لكن موارد أسرتها المالية المحدودة حالت دون مشاركتها في العديد من الأنشطة اللامنهجية. ومع ذلك، فقد شاركت في نموذج الأمم المتحدة ونموذج جامعة الدول العربية، وهي تجارب غذّت اهتمامها بالعلوم السياسية والاقتصادية. كما عملت كمتدربة في EducationUSA بلبنان، وساعدت الطلبة الصغار على الاستعداد لاختبارات SAT وTOEFL. وهي تخطط الآن لتخصص أساسي آخر في العلوم السياسية والفيزياء في كلية ايرلهام، وتخصص فرعي في اللغة الفرنسية. | |
نيكول خوري، شابة طموحة وعازفة تشيلو موهوبة من غزة، تدرس نيكول خوري حاليًا في كلية سميث في ماساتشوستس. نيكول، التي أمضت العام الدراسي 2016-2017 على برنامج التبادل الطلابي في ويسكونسن، متحمسة لعودتها إلى الولايات المتحدة مرة أخرى لتوسيع وعيها العالمي والثقافي. لدى سميث الكثير لتقدمه لمجتمعها الأكاديمي المزدهر، ونيكول متلهفة لانتهاز هذه الفرص الاستثنائية لتنمية معرفتها، ومهاراتها، ومواهبها، وعلاقاتها. | |
أكرم صبيح، من كفر راعي في الضفة الغربية، متحمس لعلوم الحاسوب. حتى قبل أن يبدأ دراسته هذا الخريف في جامعة ستانفورد، سافر إلى اليابان للمشاركة في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية (IOI 2018) كجزء من الفريق الفلسطيني. كما شارك في "جسر فلسطين"، وهي مبادرة من جمعية الرفاه - التعاون، تساعد الشباب الفلسطيني المتميز على الاستعداد للتقدم إلى الجامعات في الخارج. يتطلع أكرم إلى انتهاز الفرص الاستثنائية التي توفرها جامعة ستانفورد، حيث انضم بالفعل إلى فرقة المسير للمبتدئين في الكلية. وقد أخبرنا: "تزدحم الفصول الدراسية بالكثير من القراءات والواجبات ولكن بطريقة توسع فضول الفرد إلى نهايات جديدة". | |
يدرس خالد شحادة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث يخطط للتخصص في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب مع تخصص فرعي في الفيزياء. نشأ خالد في مخيم جباليا للاجئين في غزة، وعمل بجد للتميز في مجتمعه، وتعلم البرمجة في سن مبكرة وساهم في العديد من مشاريع الخدمة المجتمعية والأنشطة اللاصفية. يشعر بالامتنان لحصوله على الفرصة للدراسة في الولايات المتحدة، وهو ملتزم بمشاركة وتبادل قصص شعبه مع المجتمع المتنوع في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. | |
يدرس ضياء السرساوي من غزة في جامعة سياتل باسيفيك، ويخطط للتخصص في اللغة الإنجليزية. مدفوعًا بولعه في اللغات والأدب، يأمل في أن يصبح كاتبًا يومًا ما - وهي موهبة موجودة لديه بالفعل بدليل فوزه بجائزة "رواية غزة 2" في كانون الثاني 2018 عن قصصه القصيرة "ندوب الحرب وقطتي". ولديه شغف بالموسيقى أيضًا، حيث مارس العزف على الجيتار الكلاسيكي لمدة تسع سنوات، ويتطلع إلى أداء ذلك مع زملائه الطلبة في سياتل باسيفيك. | |
سعد طيطي من نابلس، فلسطين. أمضى سنة من دراسته الثانوية في ولاية واشنطن من خلال برنامج YES للتبادل الطلابي. ويدرس سعد الآن في جامعة نيويورك أبو ظبي، حيث يخطط لدراسة علوم الحاسوب. |
الدفعة الجديدة لعام 2017
التحق خالد أبو غوش من مدينة نابلس بمدرسة بكالوريا الرواد (Pioneers Baccalaureate School) وتم اختياره لثلاثة برامج تنافسية ممولة من وزارة الخارجية الأميركية: برنامج المنح الصغيرة للغة الإنجليزية (آكسيس), ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPL) برنامج لينكولن للمنح التشجيعية، وبرنامج كينيدي-لوجار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، والتي من خلالها أمضى سنة دراسية في مدرسة دينفير (Denver) الثانوية في كولورادو. يقول خالد إن تلك السنة كانت تأسيسية وحفزته ليكمل تعليمه في الولايات المتحدة. التحق خالد هذا الخريف بجامعة نورثويسترن (Northwestern) في إلينوي، وعزم أن يتخصص في مجال الهندسة الصناعية بهدف بعيد المدى وهو زيادة فرص العمل للشباب الفلسطيني. ويشعر خالد بالتفاؤل حيال التأثير الذي يستطيع هو وزملاؤه من طلبة برنامج صندوق الأمل أن يصنعوه حيث يقول: "نستطيع من خلالنا أن نصنع تغييرًا، سوف يكون هذا التغيير متتابعًا، لن يكون محصورًا في سنة واحدة، بل سيستمر عبر السنين". | |
سيبدأ أحمد أبو سلطان بالدراسة ضمن برنامج الدرجة في الفيزياء في جامعة رونوك في فيرجينيا في ربيع 2018. أبودى أحمد بطموح وموهبة اهتمامه في متابعة الدراسة في المعارف العلمية، خصوصًا من خلال الأبحاث التجريبية والاختبارية. وساعد فضوله العلمي على توظيف الحلول العلمية المبتكرة للخدمة العامة، مثلما ابتكر ثلجًا صناعيًّا حينكان عمره 17 عامًا لتسلية الأطفال من ضحايا العنف. ويأمل أحمد في أن يصبح عالمًا معروفًا في الفيزياء الكمية يومًا ما. وهو يعمل على تحقيق هذا الحلم عبر مساعدة برنامج صندوق الأمل. يقول أحمد: "لقد وضعني برنامج صندوق الأمل في الطريق الصحيح لكي أتقدم بسرعة تجاه تحقيق هدفي، أنا متحمس منذ الآن لهذه المسيرة في جامعة رونوك، بالأخص كوني قد حصلت على الحد الأقصى من الدعم لبلوغ كامل إمكانياتي". | |
محمد أبو معيليق طالب سنة أولى في جامعة روتشستر، حيث يدرس الهندسة الطبية البيولوجية كتخصص رئيسي والعلوم السياسية كتخصص ثانوي. يتذكر محمد الذي نشأ مع أشقائه الخمسة في مخيم للاجئين بغزة أنه قد سنحت له بعض الفرص لتطوير مهاراته في اللغة الإنجليزية. وهذا الشيء قد تغير عندما تأهل لبرنامج تبادل الشباب والدراسة (YES)، والذي مكنه من قضاء عام دراسي في مدرسة كانساس سيتي الثانوية في ميسوري. ويشعر محمد بالسعادة لالتحاقه بجامعة تحتوي على العديد من المصادر والفرص، حيث يستطيع ممارسة اهتماماته المختلفة. ويقول عن برنامج صندوق الأمل للمنح الدراسية إنه "يعني حقًّا أن يعيش الحلم... تستطيع دراسة العلوم الطبيعية كتخصص رئيسي والعلوم الاجتماعية كتخصص ثانوي. هناك العديد من التخصصات المتاحة لك، وتستطيع فعلا الاستمتاع بما اخترت أن تفعله". | |
هيثم العطاونة الذي نشأ في قرية صغيرة خارج مدينة الخليل كان لديه إنجازات أكاديمية خلال فترة دراسته في المدرسة، وتم اختياره في برنامج آكسيس (Access) وحصل على منحة دراسية لإكمال تعليمه الثانوي في المدرسة الدولية لشرق المتوسط، وهي مدرسة دولية داخلية خاصة ذات مكانة مرموقة وموقعها في تل أبيب. سيتخصص هيثم الذي حلم بالدراسة في الخارج في الكيمياء العضوية في جامعة بريدجووتر في فرجينيا. ويقول: "سوف يغير برنامج صندوق الأمل مستقبلي. الحصول على هذا المستوى من التعليم هو شيء سيجلب العديد من النجاحات والعديد من المنافع، ليس فقط للطلبة ولكن لعائلاتهم ومجتمعاتهم".
| |
تتابع هديل الحايك دراستها في تخصص مزدوج يشتمل على تخصصي علم النفس والأحياء في جامعة فيندلي في أوهايو. وتلاحق الحايك شغفها الموجود منذ حين ودعمها للوعي المتعلق بالصحة النفسية اعتمادًا على تجربتها باعتبارها شاهدًا على تأثيرات الصراع (الفلسطيني-الإسرائيلي) على الأطفال حيث نشأت في حي التفاح في غزة. وبادرت هديل في عمل مناقشة عامة هي الأولى من نوعها حول حقوق الفتيات في الأمن والتعليم، وشاركت في لقاءات للتبادل الفعلي بين طالبات فلسطينيات ونظيراتهن من الدول الغربية، وهي تجربة تصفها بأنها "صقلت ثقافتها الحضارية". وتشعر هديل بالامتنان للفرصة التي جعلتها تكمل دراستها في الولايات المتحدة. وتريد أن تقول للمانحين: "عبر تقديم المساعدة لنا، أنتم لا تساعدوننا فقط بالحصول على التعليم، بل تساعدون فلسطين لأنه سوف يعود ما تعلمناه بالنفع على مجتمعنا. وسوف نكون بناة الجيل القادم".
| |
ولدت ديانا الزماعرة في أوكرانيا من أب فلسطيني وأم أوكرانية، ومن ثم انتقلت وهي في سن الرابعة إلى بلدة العيزرية في فلسطين. تخرجت ديانا كطالبة متفانية من المدرسة الأرثوذكسية في العيزرية وتلقت منحة لتحصيل درجة مشارك في جامعة جولييت جونيور (Juliet Junior) في إلينوي. برزت ديانا في جامعة جولييت بحيث حصلت على معدل4.0 وانضمت إلى رابطة فاي ثيتا كابا اونورز (Phi Theta Kappa Honors) الرائعة. وعزمت ديانا على إكمال دراستها في الخارج لذلك كانت تسعى للحصول على مساعدة أمديست وصندوق الأمل. ديانا اليوم طالبة في جامعة ولاية نيويورك في بينغهامتون حيث تسعى للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الطبية الكيميائية. تقول: "أشعر أني محظوظة وممتنة جدًّا، الحصول على هذه المنحة لا يساعدني فقط بالاجتهاد في الجامعة، بل أيضًا يحفزني لأن أكون إنسانة جيدة، ولمساعدة مجتمعي هنا في فلسطين". | |
إياد عامر هو شخص محب للاستطلاع، يتخصص في الهندسة الطبية الكيميائية مع التركيز على هندسة الخلايا والأنسجة في جامعة روتشستر. تفوق إياد في دراسته المدرسية على الرغم من التحديات التي واجهها حيثما نشأ في نابلس بالقرب من مخيم بلاطة، حيث حاز على معدل 4.0 في مدرسة بكالوريا الرواد وانضم إلى نادي الكلية التنافسي التابع لأمديست. ويبدي إياد اهتمامه في أحدث تقنيات التكنولوجيا الطبية ويعمل الآن في مركز الجامعة الطبي على بحث علمي عن نسخ الأعضاء بواسطة التقنية ثلاثية الأبعاد لزراعتها في جسم الإنسان. يحلم إياد في المستقبل بتأسيس شركة تكنولوجيا طبية في فلسطين ويأمل من خلالها أن يستحدث صناعة جديدة. يقول: "عندما تأتي على الولايات المتحدة، سوف تعرف أن من مسؤوليتك الرجوع إلى فلسطين والعمل على تغييرها. أعتقد أن التكنولوجيا الطبية والصحية هي إحدى النواحي التي من الممكن أن تنتفع بها فلسطين بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام". | |
أمضت سيرين عاصي من رام الله 9 سنوات في مدارس الأونروا (UNRWA) قبل أن تلتحق بإحدى المدارس الثانوية الحكومية. وشاركت أيضًا في برنامج آكسيس المكون من سنتين والذي عزت إليه الفضل في تحسين مهاراتها في اللغة الانجليزية، والقيادة، والخطابة. وأدت موهبتها في القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية إلى تحقيقها العديد من الإنجازات والجوائز، والتي ساعدتها للتأهل إلى برنامج لينكولن للمنح التشجيعية التابع لمبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI). وتشعر سيرين بالحماس لمتابعة اهتماماتها المختلفة في جامعة روتشستر، حيث تتخصص في علم الحاسوب. وتقول: "أود أن أشكر كل المانحين الذين ساعدوا الطلبة أمثالي على الانتقال من أماكن صغيرة إلى أماكن كبيرة كجامعة روتشستر والولايات المتحدة، إنه لشيء ملهم حقًّا". | |
نشأت عزيزة البنا في صيدا في لبنان باعتبارها لاجئة فلسطينية من الجيل الثالث، حيث لا تستطيع الحصول على المواطنة اللبنانية بسبب كونها لاجئة. ساندها أبواها لإكمال دراستها هي وأخواتها الخمس الأكبر رغم أنهما لم يكملا الدراسة الجامعية، وهي الآن الابنة السادسة في عائلتها التي تكمل الدراسة في الخارج والرابعة في الحصول على منحة برنامج صندوق الأمل. تدرس خريجة برنامج تبادل الشباب والدراسة (YES) حاليًّا تخصص علم النفس السريري في جامعة سانت أولاف، آملة أن تحصل يومًا ما على درجة الدكتوراة وإنشاء عيادة مجانية تقدم الخدمات للمرضى الفقراء. تؤكد عزيزة على أنه "من دون مساعدة صندوق الأمل، ما كنت لأكون هنا، وما كان حلمي ليتحقق". وتضيف: "عندما نتلقى التعليم نستطيع مساعدة الناس على التعلم، أنتم بشكل أساسي تساعدون أجيالاً عديدة، وليس فقط جيلاً واحدًا". | |
تدرس رزان حامد علوم الفضاء، والفيزياء، والاتصالات في جامعة رونوك. نشأت رزان مع إخوتها الثلاث في البيرة في الضفة الغربية، وواجهت مشاكل مالية خلال طفولتها؛ فقد كان والدها غير قادر على العمل بسبب الإعاقة. تفوقت رزان في دراستها المدرسية على الرغم من التحديات التي واجهتها، وتم اختيارها لبرنامج آكسيس وبرنامج لينكولن للمنح التشجيعية التابع للمبادرة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI). تحب رزان تعلم اللغات؛ فدرست اللغة الاسبانية، والعبرية، والألمانية، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية. عملت منحة صندوق الأمل التي حصلت عليها على تحفيزها لإعادة النظر إلى المستقبل، حيث تقول: "أريد حقًّا مساعدة الآخرين كما تمت مساعدتي، يعد ما حصلت عليه من تعليم ومساعدة سلسلة لا تتوقف عند شخص واحد، لا تتوقف هنا". | |
ستبدأ هناء إبراهيم دراستها في ربيع عام 2018 في جامعة كينيون، حيث تخطط لدراسة علم الأعصاب كتخصص رئيسي واللغة الانجليزية كتخصص ثانوي. تفوقت هناء في دراستها في مدرسة العائلة المقدسة بمدينة غزة حيث نشأت، كان شغفها بالكتابة ظاهرًا منذ الصغر، تم اختيارها لكتابة وإلقاء النسخة الانجليزية من خطاب حفل التخرج، أمضت صيفًا واحدًا كمساعدة تدريس في برنامج اللغة الانجليزية الصيفي للأطفال، حيث خدمت كمشرفة واستضافت جلسات حول كتابة القصة القصيرة، وتم اختيارها أيضًا للمشاركة في برنامج الكتابة الإبداعية في النرويج، ولكن لم تتمكن من الحضور بسبب إغلاق الحدود. تعد هناء أيضًا مؤدية بارعة للرقص الفلسطيني التقليدي (الدبكة)، ولها أيضًا شغف بتعلم اللغات. | |
سيبدأ محمد النجار دراسته في الهندسة الميكانيكية في جامعة بريدجبورت (Bridgeport) في ربيع عام 2018. يعد النجار طالبًا متفانيًا حيث درس في مدارس الأونروا والتحق بمدرسة عرفات الثانوية للموهوبين، إضافة إلى حصوله على معدل مثالي في المدرسة الثانوية، فإنه أخذ دروسًا في أمديست لتحسين لغته الانجليزية، وشارك في برنامج لينكولن للمنح التشجيعية التابع لمبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI). تطوع النجار خلال الدراسة الثانوية في برنامج يهدف إلى تطوير مهارات القيادة والمهارات التبادلية لدى الأطفال. وعمل بعدها في دعم الصحة العقلية في كل من مدرسته الثانوية كجزء من مجموعة من النظراء لدعم زملائهم من الطلبة الذين يعانون من اليأس غير الحاد، وفي برنامج مجتمع غزة للصحة العقلية، حيث ساعد في تقديم العلاج النفسي للفلسطينيين خصوصًا الأطفال الذين كانوا عرضة لسلسلة متكررة من العنف. | |
تدرس فاطمة شعت الهندسة الطبية الكيميائية في جامعة الاتحاد (Union College) في ريف نيويورك، زاولت فاطمة أثناء نشأتها في رفح بغزة العديد من النشاطات المدرسية مثل: الخدمة كرئيسة للبرلمان الطلابي في مدرستها، والانتساب إلى نادي العلوم، واللعب في فريق كرة السلة، وانخرطت أيضًا بالعديد من المبادرات الدولية من ضمنها جولة الأونروا لحقوق الإنسان عام 2013، ومخيم بذور السلام عام 2015، واجتماعات تابعة لبرنامج ييل يونغ للطلبة الدوليين حول العلوم التطبيقية والهندسة في عام 2016. برنامج صندوق الأمل بالنسبة لفاطمة لم يمكنها فقط من متابعة دراستها، بل أيضًا يشكل مجتمعًا داعمًا، وهي تشعر بالامتنان لكل داعمي برنامج صندوق الأمل، حيث تقول: "انتم لا تعرفون كم هو مهم هذا الدعم، ربما ترونه عملاً صغيرًا، ولكن في الحقيقة أنتم تخلقون الفرص والدرب لنا في الحياة". |