تم تنفيذ برنامج تطوير القيادة والمعلمين (LTD) بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (MoEHE) وبتوجيهاتها في إيلاء الأولوية للاستثمار في المدارس الفلسطينية وتحسين التعليم داخل الفصول الدراسية. بحلول عام 2018، تم إدخال نهج مبتكر في القيادة المدرسية والتطوير المهني، ما أدى إلى تحسين التعليم بشكل ملحوظ لدى 150,000 طالب وطالبة في الصفوف من الخامس إلى العاشر في 454 مدرسة في الضفة الغربية.
الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم الفلسطيني
2012 – 2018
عمل برنامج LTD مع مديري المدارس والمعلمين لإضفاء الطابع المؤسساتي على العمليات الاستشارية لتحسين التعليم في جميع أنحاء البلاد. في الضفة الغربية، شملت هذه العملية بناء القدرات الاستراتيجية والتطوير المهني لـ 2500 معلم أثناء الخدمة، و454 مدير مدرسة، وأكثر من 100 من أعضاء فريق قيادة المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، عمل LTD مع 80 من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الأزهر في غزة لتحسين جودة التدريب الذي يتلقاه 4500 طالب في كلية التربية.
لقد اتبع برنامج LTD منهجيات عريضة القاعدة لتحسين المدارس، مع التركيز على استراتيجيات القرن الحادي والعشرين في التدريس والإدارة التي تركز على المتعلم. لقد استندت هذه المنهجيات إلى إنجازات البرامج السابقة لتعزيز نظام التعليم الفلسطيني، بما في ذلك برنامج شبكة المدارس النموذجية (MSN) الذي نفذته أمديست بين عامي 2005 و 2012.
الإنـجـازات
من خلال تحسين التعلم والتعليم في الفصول الدراسية، وبناء القدرات لإدارات المدارس والمناطق، ودعم جهود الإصلاح التعليمي لوزارة التربية والتعليم العالي، ساهم برنامج LTD في تطوير مجتمع شبابي مستنير ذي عقلية مدنية على استعداد للمساهمة في التنمية الوطنية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية. إن استراتيجية البرنامج المتمثلة في العمل مع وعبر قيادة المنطقة ومدراء المدارس للمساهمة في التغيير على مستوى المدرسة كانت لها فائدة إضافية تتمثل في تحقيق قدر أكبر من اللامركزية في صنع القرار داخل الوزارة.
الترميز في الفصول
من بين الابتكارات التي قدمها برنامج LTD كان الترميز في الفصول الدراسية، وهي مبادرة دعمت على نطاق واسع هدف وزارة التربية والتعليم العالي المتمثل في زيادة دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عمليات التعلم والتعليم. بعد تجربتها الناجحة في 33 مدرسة في الخليل ورام الله في أواخر عام 2017، تم توسيعها بناءً على طلب الوزارة لتشمل 426 مدرسة إضافية في جميع أنحاء الضفة الغربية، لتصل إلى 19,479 طالبًا وطالبة. مكنت المبادرة المعلمين من دمج مشاريع الترميز في المناهج الدراسية اليومية وأثبتت أن لها تأثيرًا كبيرًا على تجارب تعلم الطلبة.
