مصر
تخرجت روان محمد من جامعة نورث ويسترن بشهادة في علوم الحاسوب وتصميم المنتجات التي تركز على الإنسان. بصفتها صاحبة مبادرة مع قدرة على التدريس وتمكين الآخرين، فقد خصصت ثلاث سنوات كمستشارة لزملائها، لمساعدة طلاب الجامعة الجدد على المضي في خبرتهم الجامعية والتفوق في دراساتهم للهندسة. كما عملت أيضًا مساعدة تدريس لصفوف الحوسبة التمهيدية وعملت على تدريس لغة برمجة بايثون وأساسيات الحساب لطلاب المدارس المتوسطة في مدرسة محلية قرب الحرم الجامعي. وبما أن روان مستعدة لأن تبدأ مشوار حياتها كمحللة أعمال فنية في بنك أميركا في ولاية كارولينا الشمالية، فهي متحمسة "للمساهمة في إصدار المنتجات التي ستؤثر على ملايين المستخدمين في العالم".
تخرج مصطفى صبرا بشهادة في علوم الحاسوب من جامعة كونيتيكت، وقد كان حريصًا على أن يكون عضوًا نشطًا في قسم علوم الحاسوب. لقد ارتفع شأنه من مدرّس إلى مشارك في تأسيس أول نادٍ للروبوتات في جامعة كونيتيكت، قبل ترشيحه لمكانة باحث للعمل على نماذج الكشف عن الأشياء والتعرف عليها. في عام 2020، شارك في تأليف أول بحث له لمؤتمر كبير في مجال اختصاصه، وسرعان ما حصل على زمالة ماير لمشروع بحث تخرجه عن الذكاء المشترك بين أجهزة الروبوت. لقد كانت تجربته في الولايات المتحدة مثيرة، لا سيما لتوفر فرص النمو. كل يوم يقول إنه التقى مع أناس جدد في بيئات مختلفة علموه درسًا قيمًا أو أرشدوه نحو خطوته القادمة. تدرب مصطفى خلال سنته الجامعية الثالثة في ريمتلي وهو متحمس للعودة هناك لبدء مسيرته المهنية واكتساب خبرة عملية في مجاله قبل أن يتابع درجة الدكتوراة في هندسة الفضاء.
حصل ديفيد إبراهيم على درجة البكالوريوس في مجال الهندسة الميكانيكية من جامعة الاتحاد (Union College)، حيث تفوق أكاديميًا وشخصيًا. من أهم ما يميز مسيرته الجامعية هو مشروع تخرجه الأخير، حيث صمم مع فريقه قوس ذراع قوة الدوران الذي أدى لتحسين كفاءة أنظمة النقل لدى شركة النواقل المتنوعة الدولية، وهي شركة رائدة في مجال التعامل مع المواد. إضافة لمساعيه الأكاديمية، يعتز ديفيد بذكرياته وبالتأثير الذي أوجده مجتمع الكلية المفعم بالحياة في مساعدته على إعادة تشكيل أولوياته ورؤيته وأهدافه. ديفيد متحمس للانضمام لشركة إتش أند إم للبناء (H&M Construction) في جاكسون في ولاية تينيسي كمهندس تصميم ميكانيكي، بينما يتوق لرد الجميل لمجتمعه في مصر من خلال التعليم، وإرشاد طلاب الجامعات المحتملين، ودعم المنظمات التي تركز على تنمية البلاد. يقول ديفيد: "لقد عملت تجربتي على تغيير حياتي، وهذا سبب امتناني لأمديست وصندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تزويدي بالأدوات، والمهارات، والدعم المالي لمساعدتي على تحقيق ذلك".
تخرج أدهم خليفة بشهادة في علوم الحاسوب من جامعة كونيتيكت، حيث وضع مواهبه في خدمة العديد من المشاريع والقضايا. وقد برز كباحث في مركز أميرمان للفنون والتكنولوجيا وعمل كمنسق برنامج لنادي الروبوتات، حيث شارك خبراته مع الناشئين المتحمسين في مجاله. اهتمامات أدهم الأوسع هي في الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الحياة، وهو يهدف إلى السعي وراء مهنة في هندسة البرمجة مع التركيز على التعلم الآلي. لقد قام فعليًّا بتطوير تطبيق آي أو إس ios)) للمعاقين بصريًا وبرنامج لغة بايثون لتوصيات الموسيقى القائمة على العواطف. كما أنه أنشأ برنامجًا لمعالجة القيود المفروضة على القدرات بسبب كوفيد – 19، ما يحد لدرجة كبيرة من عبء العمل الذي يؤديه مكتب التسجيل في الجامعة. ويقول أدهم: "لقد أتاحت لي المنحة الدراسية أن أتابع شغفي بعلوم الكمبيوتر وفتح الفرص التي ساهمت في نموي المهني والشخصي"، ويضيف قائلا: "إن الفرصة قد وسعت آفاقي بشكل ملحوظ وعززت لدي شعورًا عميقًا بالامتنان والمسؤولية لرد الجميل لمجتمعي".
تخرج أحمد السيد بدرجة في علوم الحاسوب والرياضيات من جامعة ويتمان. بعد توليه الأدوار القيادية بكل سهولة، جدد رابطة الطلاب المسلمين وشارك في تنظيم فعالية أول عيد للفطر في الحرم الجامعي. وقد برز إخلاصه وتفانيه في إرشاد أقرانه خلال عمله كمستشار مهني للطلاب على مدار عامين، وتم الاعتراف بمهاراته البحثية البارزة عندما تم منحه جائزة آدم دبلن المرموقة. كما حصل على جائزة ديفيد نورد لمشروعه عن القصص الغريبة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستكشاف علاقتها بالثقافة، والمجتمع، والدين. توج تجربته من خلال التدريب مع مايكروسوفت خلال السنة الجامعية الثالثة للحصول على تجربة في مجال الصناعة. يعزو أحمد الفضل في تعليمه إلى مساعدته أن يصبح شخصًا متكاملاً بدلاً من مجرد "عالم حاسوب ناجح"، ما يقربه من معرفة هدفه في أن يصبح مفكرًا ناقدًا، ومتحمسًا للمعرفة، وكاتبًا مبدعًا، وإنسانًا أخلاقيًا. وبناء على ما قدم من إنجازات، فقد بدأ أحمد فصلاً جديدًا في مايكروسوفت كمهندس برمجيات متفرغ، وينضم لفريق تجربة العملاء المحترم في اكس بوكس (XBOX).
حصل سيف مصطفى على شهادة في علوم الحاسوب وتخصص فرعي في تحليل البيانات من جامعة ستيتسون. وتقديرًا لما منحته إياه جامعة ستيتسون من فرصة لتقدير تنوع الأديان والثقافات، فقد عمل مديرًا للتعليم بين الأديان في الجامعة وأصبح زميلاً في القيم المشتركة بين الأديان، وانضم لأقرانه المؤثرين الآخرين الذين يسعون لإشراك الطلاب من مختلف الأديان، والجوانب الروحية، والهويات العلمانية بطرق تثري الحياة الجامعية بشكل إيجابي. كما شارك في تشكيل منظمة الطلاب العرب، التي تهدف لتسليط الضوء على ثراء الثقافة العربية وتحدي ومجابهة الصور النمطية والتضليل عن العرب المنتشر غالبًا في وسائل الإعلام.
تخرج سيف سليم من جامعة سيواني: جامعة الجنوب بدرجة بكالوريوس في علم الأعصاب. أتاحت له فرصة دراسة تأثير إصابات الدماغ الصادمة الخفيفة المتكررة استكمال مساقه الدراسي، حيث أثارت اهتمامه بالأبحاث التي تعززت من خلال توفر فرص له لقضاء فصل دراسي في الخارج كمساعد باحث جامعي في جامعة كوبنهاجن وقضائه الصيف بين السنوات الجامعية الثالثة والرابعة في برنامج Chemers Neustein لزمالة البحوث الجامعية الصيفية المرموق بجامعة روكفلر في مدينة نيويورك. على الرغم من برنامجه الأكاديمي الصعب، فقد وجد سيف وقتًا للعمل كرئيس لمنظمة التفاهم بين الثقافات، ويعلم أقرانه في مادة الأحياء، وينضم لمجلس العلاقة بين الأديان ونوادي المبارزة وعلم الأعصاب. وهو الآن يتابع دراسة الدكتوراة في جامعة برانديز.
لبنان
تخرجت سبيداج ديميرجيان من جامعة كونيتيكت بتخصص ثلاثي في الاقتصاد الكمي والاقتصاد القياسي، والعلاقات الدولية، ودراسات الشرق الأوسط. حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة ويليام جي روبنسون للإنجاز والالتزام 95، وجائزة المرأة في الاقتصاد، وجائزة أفضل طالب في الاقتصاد القياسي. فوق ذلك، أجرت بحثًا مبتكرًا على تاريخ الأقليات في الشرق الأوسط وتدهور الاقتصاد اللبناني، وشاركت في تأسيس واستضافة برنامج دولي للأخبار، وتولت عدة مناصب طلابية قيادية. في بداية مسيرتها الجامعية، أرادت أن تصبح محامية دولية لحقوق الإنسان ولكنها طورت "شغفًا متناميًا للاقتصاد". قادها ذلك لتحويل طموحاتها نحو أن تصبح متخصصة اقتصادية في التنمية، مع تركيزها على لبنان. بعد التخرج، ستنضم سبيداج لشركة مورننغ ستار كمتخصصة في المنتجات المالية. تقول بأنها ممتنة لأمديست على "تقديم المنح الدراسية والدعم المالي المهم، وتخفيفها أعباء النفقات الدراسية"، وتضيف قائلة: "يتجاوز تأثيرها الإطار الفكري. لقد عززت نموي وتطوري الشخصي، حيث إنها لم تكن مجرد مكتب، بل عائلة أخرى".
حصل حكمت أبو شهلا على شهادة في علم الأحياء الخليوي والجزيئي من جامعة ولاية تشيكو في كاليفورنيا. شارك في برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) الذي قاده لمقاطعة بوت كطالب في المدرسة الثانوية عام 2017. وبتحمسه للعودة لمقاطعة بوت في 2019 لمواصلة درجة البكالوريوس في ولاية تشيكو، سرعان ما وجد نفسه عائدًا لبيروت بعد ظهور الجائحة العالمية، حيث وصل في الوقت المناسب لتقديم الرعاية الأولية بعد الانفجار الكارثي في الميناء ثم بعد ذلك لإعطاء لقاحات كوفيد–19. هذه "المصائب الجميلة" كما يسميها، عززت عزيمته على متابعة مهنة الطب. شارك في خدمات مجتمعية على نطاق واسع، وقاد بحثًا عن الجنف/ التحدب الفقري مجهول السبب وحصل على منحة كاليفورنيا الدراسية المرموقة عام 2023. امتد شغفه لمساعدة الآخرين للعديد من المنظمات في الجامعة، بما في ذلك جمعية ما قبل الطب وجمعية الطلاب العالمية، وتعد مجتمعًا طلابيًا قام بتأسيسه. حاليًا، من المقرر أن يباشر حكمت دراسته للماجستير في كلية التمريض بجامعة جون هوبكنز مع حصوله على منحة دراسية كاملة.
تخرجت أندريا فرنسيس بدرجة البكالوريوس بامتياز من جامعة دينفر في مجال الهندسة الميكانيكية. تميزت مسيرتها الجامعية بالبحث في مجال تخصصها لما يزيد عن ثلاث سنوات، والتي أكملت خلالها أطروحتها وعملت مساعدة باحث، وهي تجارب ساعدتها على تعزيز شغفها بالهندسة. تشعر أندريا بالتقدير للروح المجتمعية والصداقة التي عاشتها في الولايات المتحدة وهي سعيدة لمتابعتها دراستها وتحسين نفسها هناك. قبلت مؤخرًا القيام بدور مستشارة مشاركة في بي تي سي (PTC)، وهي شركة برمجة وخدمات حاسوب.
تخرج شربل الحداد بشهادة في هندسة الكهرباء والحاسوب من جامعة روتشستر، مع تخصصات فرعية في الفيزياء والنوع الاجتماعي، والميول الجنسية، ودراسات المرأة. تفوق أكاديميًا وحصل على جائزة دونالد إم بارنارد المرموقة بينما كان يوازن بين دراسته ومسؤولياته كمعلم، ومساعد تدريس، وباحث في مختبر طاقة الليزر. كما عمل كرئيس ومسؤول الدعاية للرابطة الطلابية لتنمية الوعي الثقافي العربي، حيث أحيا مناسبة عشاء من أجل السلام لعرض الثقافة العربية وجمع التبرعات لصالح اللاجئين. يقوم الهدف المهني لشربل على خلق حلول مبتكرة لضمان وصول عادل للتكنولوجيا، لا سيما في لبنان. يشعر بالحماس ليبدأ مسيرته المهنية كمهندس للتكامل الكهربائي في أموغي ( Amogy)، وهي شركة ناشئة متقدمة تعمل على استخدام الأمونيا كمصدر طاقة متجددة. يقول شربل بأن أمديست وصندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان لهما تأثير عميق على حياته. يقول شربل: "حتى هذا الوقت، وبعد مرور خمس سنوات، ما زلت أنظر بإعجاب لكل أيام الصيف الحارة التي قضيتها في مكتب أمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية في وسط بيروت. لم يكن بمقدوري أبدًا أن أجتاز الطريق الصعب بمفردي إلى الولايات المتحدة. لدي مشورة راسخة تتعلق بكل شيء كنت بحاجة إليه – تأشيرات سفر، مقالات، اختبارات الكفاءة الدراسية، والكثير غير ذلك. لقد التقيت بأناس رائعين من كل أنحاء لبنان. على الرغم من الفروق الواسعة في خلفياتنا الاجتماعية والاقتصادية، فقد كنا جميعا متساوين في ذلك المكتب، وكان لنا جميعًا هدف واحد".
تخرجت ناديا مناصفي من جامعة لافيت بتخصص رئيسي مزدوج في علم النفس ودراسات المرأة والنوع الاجتماعي والميول الجنسية – وهو تخصص غير متاح في لبنان. لقد أجرت بحثًا مبتكرًا حول حصول الأشخاص من مجتمع الميم على الرعاية الصحية ولديها ثلاث مخطوطات تنتظر النشر. تقول ناديا بأن تجربتها الجامعية غيرت مسارها: "ذهبت بداية للولايات مع رغبة في أن أصبح طبيبة. سرعان ما تغيرت خططي حيث تم تزويدي بما يلزم من مصادر لاكتشاف اهتماماتي. أهدف حاليًا للعمل لبعض السنوات قبل أن أتقدم بطلب للحصول على الدكتوراة في الصحة العامة لاستكشاف مدى حصول أفراد مجتمع الميم على الرعاية الصحية وتجاربهم". وهي تشعر بالامتنان لتوفر الفرصة لها للحصول على شهادة في دراسات المرأة والنوع الاجتماعي والميول الجنسية وتقول: "لم يكن لأي من إنجازاتي أن تتحقق دون أمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية. حضوري للولايات المتحدة عمل على تشكيل الشخص الذي أنا عليه الآن والذي سيؤثر على [خططي] والعمل الذي أنجزه كباحثة طموحة".
تخرج مارون مزهر بتخصص رئيسي مزدوج في الاقتصاد والرياضيات من جامعة هاملتون، حيث إن قدرته على الإبداع وكفاءته الثقافية جعلت منه طالبًا متميزًا ومفخرة لمجتمعه. وهو فخور للمساعدة في تأسيس الجمعية الثقافية الدولية وتشكيل فرقة الروك الكلاسيكية، البلاك بريز (Blackberriez). لم تكن تجربة مارون الجامعية في الولايات المتحدة أقل من أن تكون مجزية. لقد حصل على الدعم والتحفيز بانتظام من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وزملائه الطلاب، الذين علموه كيف يتخطى الحدود ويستثمر وقته وموارده في "ما يهم حقا". لقد علمته تجربته أيضًا أهمية الثقافة المالية، وهو يقول: "أريد رد الجميل لمجتمعي من خلال الدروس عن الثقافة المالية". بعد تخرجه، سيبدأ مارون مسيرته المهنية كباحث في شركة نيرا للاستشارات الاقتصادية. وهو يقول بأنه لولا برنامج أمديست وصندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لما التحق بهاملتون من البداية". لذا، وبطريقة ما، فإن البرنامج هو سبب وصولي لما أنا عليه حاليا".
درس علي يعقوب تخصصًا مزدوجًا في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة توليدو. برز علي بإنجازه في كل المجالات، وتخرج بمعدل ممتاز مع الحصول على سنة من الخبرة القيمة في جعبته في مجال تخصصه. وهو متحمس لبدء المرحلة التالية من مسيرته كمهندس تحكم في شركة في أوهايو. يعزو علي الفضل في نجاحه لتجربته التحويلية في الولايات المتحدة التي ساعدته على استكشاف قدراته الحقيقية كمهندس ومنحته "شهادتين من جامعة أمريكية معتمدة، وخبرة عملية، ومهارات اجتماعية ومهنية، ومهارات لغوية، والكثير غير ذلك". يشعر بالامتنان لأمديست وصندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتغييرهما مسار حياته. "ما كان لكل هذا أن يتحقق دون أمديست وصندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كلاهما شكلا معنى "لتغيير الحياة" بالنسبة لي. ولولاهما لما كان بمقدوري أن أحصل على المهنة التي أنا على وشك البدء بها. ذلك دَين لا أستطيع سداده أبدًا".
تونس
تخرج أشرف الذهبي من جامعة وليامز مع تخصص مزدوج في فيزياء الفلك والرياضيات. أجرى بحثًا عن المجرات في بداية الكون وأمضى فصلاً دراسيًا في جنيف في سويسرا، في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، وهي أكبر مختبر لفيزياء الجسيمات في العالم. من أجل أطروحته في السنة الأخيرة، درس الاضطراب في أقراص الكواكب البدائية، وهي مواقع توالد الكواكب. بعد أن أمضى فترة في أبحاث علم فلك الراديو في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، سينتقل أشرف إلى مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، حيث يهدف لتحليل الأطياف الكوكبية وتطوير أدوات حسابية لعلم الفلك. لكن شغفه لتطوير المعرفة ومشاركة حماسه لا يتوقف في هذه المرحلة. تم تعيينه في الفترة الأخيرة رئيسًا لقسم علم الفلك والفيزياء الفلكية التابع للجمعية التونسية للفضاء، وقد قام مع فريقه بتنظيم نشاطات توعية لجعل الطلاب التونسيين أكثر وصولا لعلم الفلك. يعزو أشرف الفضل لأمديست على مساعدته في تحسين مهاراته في اللغة الإنجليزية والإعداد للقبول الجامعي من خلال الركن الأمريكي، وصندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونادي الكلية التنافسي التابع لشبكة التعليم في الولايات المتحدة. يقول أشرف: "لقد ساعدني صندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دعمي ماليًا خلال سنوات دراستي الأربع وأتاح لي فرصة الاستمتاع بنفسي وتحقيق الأفضل من دراستي الجامعية دون وضع أية أعباء على أسرتي، وأشعر بغاية الامتنان لذلك".
تخرج يوسف خراط بتخصص مزدوج في الهندسة وعلوم الحاسوب من جامعة سوارثمور. من بين اللحظات المهمة في مسيرته المهنية كان إنشاء نظام مدمج للتحكم في الذراع الاصطناعية بناء على النشاط العضلي للمستخدم ومقصده، وهو مشروع مبتكر تم إقراره في مؤتمر الهندسة الذي عقده قسم الهندسة في سوارثمور. هو صاحب مبادرة ولديه موهبة رياضية، وشارك في إنشاء وإدارة نادي الملاكمة في الجامعة، وتواصل مع الآخرين الذين يشاركونه شغفه. يثمن يوسف الصداقات التي أقامها لتوفير نظام دعم قوي خلال التحديات الأكاديمية والشخصية والعاطفية التي واجهها، لا سيما خلال جائحة كوفيد–19. ينوي بعد التخرج اكتساب خبرة عملية قبل التفكير في برنامج الدكتوراة. وهو يأمل في رد الجميل لمجتمعه من خلال الاستمرار في العمل مع أمديست لإرشاد الطلاب الذين يريدون إكمال دراساتهم في الولايات المتحدة. يتعاون يوسف أيضًا مع أصدقائه في تونس في مشاريع محتملة يمكن أن يتم نشرها في السوق الأمريكية، ويرى في ذلك فرصة لبناء جسور التواصل بين المجتمعات.
سافرت زينب ورغي لأربع دول مختلفة خلال مسيرتها الجامعية في جامعة مينيرفا، حيث حصلت على شهادة في علوم الحاسوب. وقد انهمكت في اللغات، والمأكولات والعادات المحلية لكل بلد، واكتسبت "رؤية عالمية عميقة" إضافة إلى "تقدير عميق للفروق البسيطة في كل ثقافة، وتفكيك الصور النمطية وترسيخ فهم حقيقي لإنسانيتنا المشتركة". ولا أقل من ذلك، فهي تقول بأن تجربتها الجامعية في الولايات المتحدة ساعدتها في أن تصبح أكثر استقلالية، ومعتمدة على ذاتها، وأن يكون لديها شعور بالمسؤولية. من خلال تجربتها، أصبحت زينب شغوفة بالتعلم والابتكار مدى الحياة. وبصفتها مهندسة برمجيات متخرجة حديثًا، انضمت إلى بنك دويتشه. تقوم رؤيتها على خلق مبادرات لتمكين الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي تأمل في رعاية المواهب المحلية، وتقديم الموارد والإرشاد للأجيال الأصغر سنًا، والمساهمة في نمو النظام البيئي الإقليمي للأعمال الناشئة، وخلق فرص لرفع شأن مجتمعها. تقول زينب إنها ممتنة لأمديست وصندوق المنح لدعم الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لدعمهم الكبير في أوقات عدم اليقين، لا سيما خلال فترة الجائحة.
اليمن
تخرجت هناء باسباع من جامعة دارتموث بشهادة في هندسة الحاسوب. هي حاليًا تتدرب في شركة لودستون للطب الحيوي المحدودة ((Lodestone Biomedical كمصممة لواجهة المستخدم (UI) وتجربة المستخدم (UX). خلال مسيرتها التعليمية والمهنية، طورت مهارتها في أبحاث المستخدم، وإعداد النماذج الأولية، والتصميم التكراري.