فيما يلي مجموعة صغيرة من برامجنا الحديثة التي تستخدم الأدوات الرقمية للارتقاء بالنساء والفتيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- يعمل برنامج SPARK (برنامج الابتكار للفتيات) على تعريف فتيات الصف الثامن بتقنيات التصميم والتفكير الناقد إلى جانب حل المشاكل والعمل الجماعي، وجميعها مهارات أساسية للمهن المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
- يعمل برنامج ريادة الأعمال للنساء اليمنيات (YWEP) على توفير المهارات الأساسية لسيدات الأعمال المشاركات، وذلك في المجالات التقنية، وريادة الأعمال، واللغة الإنجليزية -بالإضافة إلى فرص التدريب والتواصل- التي يحتجن إليها للبدء بأعمالهن التجارية وتنميتها بنجاح ليشاركن على قدم المساواة في قيادة الانتعاش الاقتصادي والحياة العامة في البلاد.
- تساعد مبادرة المهارات الوظيفية النساء الأردنيات على دخول سوق العمل أو العودة إليه من خلال التدريب الافتراضي على اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى التدرب عن بعد على المهارات الشخصية والإرشاد، بهدف التخفيف من تأثير جائحة كوفيد-19 التي أخرجت العديد من النساء الأردنيات من القوى العاملة.
- في خضم جائحة كوفيد، أتاحت مبادرة أمل (AMAL@Amideast) للنساء في جميع أنحاء اليمن الفرصة لتعلم اللغة الإنجليزية. إن برنامج التدريب اللغوي الأول الذي تقدمة أمديست/اليمن بالكامل عبر الإنترنت أثبت قدرته على التغلب على مخاوف التنقل والسلامة التي غالبًا ما تحد من قدرة النساء والفتيات على الاستفادة من أشكال التدريب التي تتطلب حضورًا شخصيًا. تعد مبادرة "أمل"، التي تعني "Hope" باللغة الإنجليزية، بالنسبة للنساء المشاركات، بمثابة لغتهن المكتشفة حديثًا ومهاراتهن الرقمية التي ستعمل على توسيع آفاقهن الشخصية والمهنية لمستقبل أكثر تفاؤلاً.
- من خلال برامج مثل مهارات النجاح في جنوب المغرب وبرنامج جاهزية التوظيف في المملكة العربية السعودية، تكتسب الشابات الكفاءة في استخدام المنصات والأدوات الرقمية، ومهارات البحث عن عمل، والتواصل في أماكن العمل وغيرها من المهارات التي تمكنهن من الخوض في خيارات التوظيف والخيارات المهنية.
- يعمل برنامج مهارات التوظيف للنساء في الركن الأمريكي في سوسة (تونس) على دعم المشاركين بالأدوات والمنهجيات الرقمية للخوض في مستقبل أماكن العمل. قالت منسقة البرنامج تقوى خليفي: "أصبح الابتكار والتغيير التكنولوجي والتعليم في عصر الرقمنة اليوم من الضروريات لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات."
- لم تؤدِّ المهارات الرقمية التي تم تعلُّمها من خلال برنامج تطوير المهارات المهنية في الكويت فقط إلى زيادة مقابلات العمل وعروض التوظيف؛ وإنما اكتسبت النساء المشاركات أيضًا مهارات العمل والثقة في قدراتهم المهنية.
نظرًا لأنه من المفترض أن يكون لخريجات هذه البرامج وغيرها من برامج أمديست المتنوعة وجود أكبر في الميادين الرقمية، وأن يصبحن أمثلة ناجحة يُحتذى بها ويلهمن غيرهن في مجتمعاتهن، فقد تحدين الحواجز الثقافية وأعدن صياغة التصورات الاجتماعية لأدوارهن اليومية. تفخر أمديست بأنها تلعب دورًا في رفع أصواتهن وتعزيز تجاربهن وتسليط الضوء على إنجازاتهن الرائعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإلى ما هو أبعد من ذلك. نشعر بالامتنان للعديد من الجهات المانحة التي لولا دعمها لما كان هذا العمل ممكنًا، بما في ذلك –ما يتعلق بالبرامج المشار إليها في هذا المقال- وزارة الخارجية الأمريكية، ومؤسسة سيتي، وشركة بوينج.