مصر
أسست مريم عبد اللطيف علامتها التجارية الخاصة بالمجوهرات وهي في الثانية عشرة من عمرها، حيث كانت في عام 2018 أصغر رائدة أعمال في قمة "هي تستطيع - She Can". في مدرسة المبتدئين للغات، واصلت تطوير المهارات التي ستساعدها على تحقيق أهدافها في أن تكون رائدة أعمال اجتماعية وناشطة نسائية. وفوق ذلك، من منطلق اعتقادها بأن النساء بحاجة ليكون لهن استقلال مالي بالإضافة إلى السعي لتحقيق شغفهن، أصبحت معلمة ريادة أعمال والتحقت ببرامج صيفية مثل برنامج Women2Women للقيادة الدولية، وبرنامج الريادة الصيفي لطلبة المدارس الثانوية LaunchX لتنمية مهاراتها القيادية والتعلم من الزملاء من جنسيات وخلفيات مختلفة. مريم متحمسة لتعلم إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون في قطر.
تفوقت نيزك عبدو في مدرسة النيل المصرية في بورسعيد. ولأنها مغرمة بالروبوتات، فقد شاركت في العديد من النشاطات والمسابقات المرتبطة بالروبوت، حيث فازت بالبطولة العربية للروبوتات على مدار ثلاث سنوات متتالية ومثلت مصر على الصعيد الدولي في مناسبات متعددة. وفوق ذلك، فقد ردت مدرستها الجميل للمجتمع من خلال استضافة ورش عمل الروبوتات، وفرق التدريب، والتطوع لتعليم مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلبة المحرومين. نيزك ممتنة لصندوق دعم المنح الدراسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تقديمه الدعم الذي أدى لحصولها على القبول والمنحة الدراسية من جامعة كولجيت، حيث ستتابع شغفها بالروبوتات.
حصلت آلاء أبو المجد، خريجة مدرسة المعادي للبنات لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على درجة عالية في مسابقات المستوى العالي على أبحاثها، ووصلت إلى النهائيات في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، حيث احتلت المركز الثاني في مسابقة الابتكارات الذكية، ولديها واحد من أفضل عشرة مشاريع شبابية في مسابقة مينا هاكثون. وبكونها شغوفة بالفن والمناصرة، قادت علا اللجنة الفنية في مدرستها وشاركت في برنامج women2women للقيادة الدولية ومركز اليونسكو لبرنامج السلام. هي حاليًا طالبة في السنة الأولى في كلية فرانكلين ومارشال، حيث تخطط للتخصص في العلوم البيئية والسياسة.
تخرجت آلاء أشرف من مدرسة الدقهلية لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث أظهرت إمكاناتها القيادية من خلال النشاطات اللامنهجية، مثل فعالية الدقهلية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (TEDxYouth @Dakahlia STEM) وقد دفعها شغفها بالفيزياء الفلكية للعمل مع أستاذ من جامعة شيكاغو على مشروع بحث يتعلق بفيزياء الجسيمات. كما تم تقديرها على بحثها من قبل مركز لومير التعليمي كواحد من أفضل الأبحاث في برامجه، وتم اختيارها لتقديم عرض قصير عن بحثها في احتفال التخرج. بالإضافة لذلك، حصلت على جائزة في مسابقة التطبيقات الفضائية التابعة لوكالة ناسا عام 2021. تدرس آلاء علوم الفيزياء الفلكية في جامعة برينستون.
تعزو فاطمة البنا الفضل في دراستها في مدرسة الإسكندرية لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى إدراكها المبكر للتحديات التي تواجه مصر لتحقيق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة. في الصف العاشر، بدأت تجري أبحاثًا حول كيفية الوصول المستدام للقرويين المصريين الذين يفتقرون للمياه الزراعية، والأسمدة العضوية، والطاقة الحيوية المتجددة من مياه الصرف الصحي، وبعد عامين، حصلت على جائزة ريجيرون الكبرى في الكيمياء الحيوية عن مشروعها من مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة. تخطط فاطمة للاستمرار في التعامل مع التحديات العالمية من خلال تقاطع الكيمياء مع الأحياء ولتمكين الشابات المصريات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وهي تتخصص في موضوع الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية في كلية لافاييت.
لدى يوسف الغربلي اهتمام بالفضاء الخارجي منذ فترة مبكرة من عمره. في مدرسة الغربية الثانوية لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، شارك في نادي علم الفلك المتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وفاز بالميدالية الذهبية لعامين متتاليين في المسابقة الدولية لعلم الفلك والفيزياء الفلكية. برز يوسف في نادي كليات التعليم التنافسي التابع لبرنامج إديوكيشن يو إس إيه (EducationUSA CCC) في أمديست/ الإسكندرية وعمل نائبا للرئيس فيه، وأدى استعداده لمساعدة الطلبة الآخرين على النجاح لافتتاح نادي الإرشاد الأكاديمي في مدرسته. يدرس يوسف حاليا في كلية فرانكلين ومارشال.
برزت ندى الشافعي في موضوعات الفن والمناظرة في مدرسة المعادي للبنات لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. بسبب اهتمامها بالتعليم ومهاراتها في الخطابة العامة، تم اختيارها لتقديم عروض عن مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مؤتمر لإصلاح التعليم في مصر. إضافة لذلك، أصبحت مسؤولة عن نادي الكتابة الإبداعية في برنامج نادي الكليات التنافسية التابع لبرنامج EducationUSA CCC ونفذت جلسات حول عمليات القبول في الولايات المتحدة في معسكر التدريب في برنامج كليات التعليم التنافسي لعام 2022. تم اختيار ندى أيضا للمشاركة في برنامج الفن الافتراضي بجامعة نيويورك، وبرنامج علماء العالم الشباب بجامعة ييل، والبرنامج الأكاديمي الصيفي إديوكيشن يو إس أيه بجامعة بوسطن. بدأت في هذا الخريف مسار تعليمها الجامعي في كلية برين ماور، بتخصصها في الفنون الجميلة وعلوم الحاسوب.
أظهرت منى جمعة مهارات قيادية مثيرة للإعجاب في مدرسة المعادي الثانوية للبنات لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث أسست نادي الروبوتات، وشاركت في قيادة فريق مختبر التصنيع الرقمي فاب لاب، كما عملت رئيسة لاتحاد الطلاب. بدافع من اهتمامها الشديد بالتكنولوجيا، حصلت منى على المركز الأول في معرض بلاستوف الوطني للعلوم والهندسة، وعلى جائزة خاصة من هاكاثون القاهرة لتطبيقات ناسا الفضائية، وحصلت على ترشيح وطني لتمثيل مصر في نهائيات مسابقة الاتحاد الأوروبي للعلماء الشباب (EUCYS). وككاتبة استثنائية، بدأت مدونة للكتابة الإبداعية بما يزيد عن 1,000 مشاهدة ونشرت مجموعتها الشعرية. منى متحمسة لمواصلة شغفها في علوم الحاسوب والكتابة الإبداعية في جامعة نورث ويسترن.
نيرة حسن شغوفة بالعلوم وتحلم بأن تصبح رائدة أعمال في مجال البيئة. قامت نيرة بعمل أبحاث علمية أثناء دراستها في مدرسة المعادي للبنات لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وشاركت في مسابقات ومنتديات بحثية، والتحقت بالعديد من البرامج الصيفية. ولاهتمامها بأن تكون عضوة فاعلة في فريق العمل، فقد شاركت نيرة معرفتها بسهولة مع أقرانها وعملت رئيسة لموقع FabLab@Maadi STEM وشاركت بشكل نشط في عدة نوادٍ. وهي متشوقة ليكون بمقدورها مواصلة اهتمامها بالعلاقة المتعددة التخصصات بين السياسة، والأعمال، والتحديات البيئية والمساواة بين الجنسين في كلية هافرفورد.
نظرا لشغفها بالأبحاث الجينية، فقد تغلبت فرح حسنين على العديد من التحديات للبدء في بحثها الخاص. إضافة لذلك، شاركت في برنامج أبحاث الأكاديميين الرواد، وأجرت بحوثًا في جامعة نوتردام، والتحقت بمشروع أبحاث في جامعة شيكاغو، وحصلت على جائزتين وساعتي اعتماد جامعي من كلية أوبرلين. عملت فرح مسؤولة عن برنامج نادي كليات التعليم التنافسي التابع لبرنامج EducationUSA CCC في الإسكندرية، حيث تم تقديرها لاهتمامها ومثابرتها. تدرس فرح في كلية ويسليان ولديها خطط لدراسة تخصص مزدوج في الأحياء الجزيئية وعلوم البيئة.
تخرج عبد الرحمن هلال من مدرسة غربية الثانوية لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث واصل شغفه بالعلوم وعمل رئيسا لمجلس الطلبة في المدرسة وعمل مساعدا لتدريس الرياضيات والفيزياء. كان طالبا تواقا لعلم الفلك والفيزياء، وانضم لنادي علم الفلك لمواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وأصبح رئيسا للجنة الأكاديمية لمساعدة الطلاب في أنحاء مصر للتعرف على علم الفلك. تم اختياره لاحقا لبرنامج اديوكيشن يو إس إيه أكاديمي كونيكتس (EducationUSA Academy Connects) بجامعة إمبري ريدل لتعلم المزيد عن مجالات الفضاء والطيران. وهو طالب في السنة الأولى في جامعة مينيرفا، حيث يتابع الدراسة للحصول على شهادة مزدوجة في الفيزياء وعلوم الحاسوب.
تخرج مؤمن إبراهيم من مدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنين لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث سعى دائمًا للحصول على فرص لتحفيز ذاته وتحقيق النجاح. ولتطوير شغفه في البحث، شارك في تأسيس مجلة العلوم للشباب، وهي أول مجلة من نوعها لطلبة المدارس الثانوية في مصر. حقق مؤمن الفوز على مستوى الوطن وتأهل نهائيًا على المستوى العالمي في مسابقة القاهرة لتطبيقات الفضاء المقدم من وكالة ناسا لعام 2022 وتم اختياره لبرنامج العلماء الشباب العالميين في جامعة ييل، حيث منحه ذلك الفرصة لإجراء بحوث إضافية للابتكار في العلوم والتكنولوجيا. يدرس مؤمن في كلية فرانكلين ومارشال، ويخطط للتخصص في علوم الحاسوب مع تخصص فرعي دراسات الأفلام.
إن شغف أحمد لطفي بالحواسيب أوصله للحصول على تدريب ممول في سن الخامسة عشرة كمدرب لتطوير الشبكة في أكاديمية عبر الإنترنت. في الصف التاسع، تم تصنيفه من بين العشرة الأوائل في مسابقة برنامج نكست للبرمجة. في مدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنين لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، قاده تفانيه في مشاركته معرفته بالبرمجة إلى بدء مسار تطوير الشبكة الإلكترونية في موقع Hack Club@IsmiliaSTEM. عمل أيضًا رئيسا للنادي الألماني وبرز في الكتابة الإبداعية، والخطابة العامة، والمناظرة، بما في ذلك الفوز في مسابقة كامبريدج إميرس إديوكيشن (Cambridge Immerse Education) عام 2021. يتابع أحمد دراسته في جامعة فاغنر، للحصول على تخصص مزدوج في علوم الحاسوب والأعمال.
الطالب محمد مصطفى لديه فضول وشغف وهو من المنطقة الريفية في محافظة الشرقية. يتمتع بخبرات واضحة في ريادة الأعمال، والتصميم الجرافيكي، وتطوير برامج الحاسوب، واللغات الأجنبية. تشمل اهتماماته المهنية، على سبيل المثال لا الحصر، علوم الحاسوب، واللغويات، وعلم الاقتصاد، ويقضي وقت فراغه عادة في القراءة أو استكشاف الأماكن الخارجية. هو متحمس لمواصلة تعليمه الجامعي في كلية ديفيدسون.
تخرج أحمد نصار من مدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنين لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تميز في المجال الأكاديمي وبشغفه في خدمة مجتمعه. عمل مساعدًا في مشروع متقدم ومرشدًا لمجلة العلوم للشباب. كما حقق الفوز على المستوى الوطني ووصل للمرحلة النهائية عالميًا في كلا العامين اللذين شارك فيهما في برنامج تطبيقات الفضاء المقدم من وكالة ناسا، وهو فائز على المنطقة في مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة. أحمد متحمس للدراسة في جامعة روتشستر، حيث يخطط للحصول على تخصص مزدوج في علوم الحاسوب والدماغ وعلوم الإدراك.
ما يُشعر علي نوار بالقلق هو انتشار اللدائن الدقيقة (الجسيمات البلاستيكية) وهو يأمل بعمل أبحاث لمنع ذلك. كان باحثًا رائدًا في عام 2021 ووصل للمرحلة النهائية على مستوى الوطن في مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة (ISEF) في عام 2021. يحب أن يمضي وقت فراغه في التعلم عن الحقائق الغريبة المتعلقة بكوب الأرض والمواضيع المرتبطة بالمناخ. عمل مدربًا في موقع TEDxyouth@IsmailiaSTEM ومسؤولا عن برنامج نادي الكلية التنافسي في برنامج EducationUSA CCC. علي متحمس لأن يكون جديدًا في السنة الأولى في كلية فرانكلين ومارشال، حيث يخطط للتخصص في الأعمال والعلوم البيئية.
تخرج أندرو رامي سعيد من مدرسة البحر الأحمر لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تضمنت إنجازاته الأكاديمية الحصول على ميدالية في أولمبياد الأحياء البريطاني، والوصول للتأهل النهائي في مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة في 2020/ 2021 على مشروعه في التكنولوجيا الحيوية وحصوله على المركز الأول في سباق الإسماعيلية لتطبيقات الفضاء المقدم من وكالة ناسا. أيضًا، عمل رئيسًا لمختبر البحر الأحمر للتصنيع الرقمي القائم على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وطور قاعدة بيانات لمساقات متقدمة لمساعدة طلبة السنة الجامعية الأولى على تحسين مهاراتهم التقنية، وعمل مديرًا للوسائط المتعددة لعدة فرق، بما فيها TEDxYouth @RedSea_STEM وفريق أكوا. أندرو متشوق للتمكن من تنمية شغفه بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة نيويورك.
تخرج محمد سالم من مدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنين لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. عمل هناك على تنمية ومواصلة شغفه بالأدب والكتابة الإبداعية، ونشر المقالات، والقصص القصيرة ومقاطع قصصية سريعة على مدونته الشخصية. وبكونه عضوًا نشطًا في مجتمع المدرسة، فقد كان كاتبًا أولا لمجلة العلوم للشباب، وهي أول مجلة علمية تديرها مدرسة ثانوية في مصر، كما ساهم بالكتابة في مجلة الفيزياء المدرسية. كما عمل أيضًا مساعدًا لتدريس اللغة الألمانية. يدرس محمد في جامعة الجنوب - سيواني، ويخطط للتخصص في اللغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية.
تخرج أحمد سامح من أكاديمية القيادة الأفريقية (ALA) في جنوب أفريقيا مع رؤية لديه لإصلاح اقتصاد القارة الأفريقية من خلال إقامة شركة برمجيات لعموم أفريقيا ومؤسسة تعليمية تُدرس المهارات التي يحتاجها الشباب في أفريقيا للتفوق. قبل التحاقه بأكاديمية القيادة الأفريقية، أظهر أحمد قدراته القيادية عبر العديد من الأنشطة اللامنهجية، ومن بينها تأسيس فريق طور ذاتك الذي زار أكثر من 50 مدرسة في أنحاء مصر وأفاد ما يزيد عن 600 طالب من المدارس الحكومية. يخطط أحمد لدراسة علوم الحاسوب وإدارة الأعمال في جامعة روبرت موريس.
أكمل نبيل يوسف معظم تعليمه الابتدائي في كندا، وبعد التحاقه بالتعليم المدرسي في مصر، تخرج من مدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنين لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. لقد برهن على قدرته في كل مدرسة على التغلب على المعيقات والتكيف مع التجارب الجديدة. كما أنه أظهر قدراته القيادية كمسؤول إعلامي لفريق التصميم الجرافيكي في المدرسة التي تُدرس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (MIRUS) ونموذج جامعة الدول العربية. حقق نبيل الفوز في نهائيات ناسا على المستوى الوطني وتأهل للمرحلة النهائية العالمية في هاكاثون في 2021 وسعى دومًا للبحث عن فرص أخرى لتحفيز ذاته. يتخصص نبيل في الهندسة والأعمال في جامعة واشنطن ولي.
لبنان
جاد أبو علي، من شامون في جبل لبنان، متحمس لاستخدام معرفته في العلوم المختلفة لحل المشاكل المعقدة في العالم الواقعي. بعد أن اكتشف اهتمامه في الهندسة الكيميائية في الصف التاسع، بدأ بعمل أبحاث عن منظفات غسيل مع وجود رؤية لديه لتطوير منظفات صديقة للبيئة، وغير مسببة للتلوث تساهم في خلق عالم يمكن لكل واحد فيه الحصول على مياه غير ملوثة. كطفل وحيد، عمل جاد على تنمية المسؤولية والمثابرة لديه لمساعدته على الالتحاق ببرنامج نادي الكلية التنافسي التابع لبرنامج EducationUSA CCC في أمديست/ بيروت. جاد متشوق لمواصلة شغفه بالهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
ينحدر دانييل أبو خزام من قرية كفر حيم في جبل لبنان، وتلقى تعليمه في مدرسة ليسيه الوطنية في بقعاتا المجاورة. يفكر في الالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة بعد تشجيع والديه وإخوته له. إضافة لإنجازاته الأكاديمية البارزة، يستمتع بالنشاطات اللامنهجية، بما فيها كرة القدم وخدمة المجتمع. وجد دانييل شغفه في عالم الكائنات الفضائية – ويعتقد أن "الفضاء عبارة عن مفهوم تملؤه الأشياء الغامضة" – ويأمل أن يجعل والديه يشعران بالفخر من خلال المساعدة في اكتشاف "الشيء الكبير التالي". يدرس تخصصًا مزدوجًا في الفيزياء وعلم الفلك في جامعة ميشيغان.
أصبح إلياس داخول، من بعلبك، مغرمًا بالتكنولوجيا عندما حصل للمرة الأولى على أول جهاز هاتف ذكي. لم يسمح لدخل العائلة المحدود أن يثنيه عن ممارسة مهاراته في التكنولوجيا المتقدمة. ومن خلال دراسته الجادة، أصبح من بين المراتب الثلاث الأولى في صفه، وعلم نفسه الترميز، وحسن مهارته في اللغة الإنجليزية. بسبب انهيار الاقتصاد اللبناني، بدأ يفكر في الدراسة خارج لبنان، مُركزًا على فرص الدراسة في الولايات المتحدة بعد أن عرف عنها المزيد من خلال برنامج نادي الكلية التنافسي التابع لبرنامج EducationUSA CCC. يشعر الياس بالحماسة لأن جهوده قد أثمرت، وهو الآن في جامعة واشنطن ولي، يتخصص في علوم الحاسوب.
طارق الشيخ، من طاران – الضنية، اهتم منذ طفولته بجسم الإنسان ووظائفه. بنى معرفته بعلم وظائف الأعضاء البشرية على مدار السنين، ويأمل أن يصبح طبيبًا يمكنه مساعدة كل المرضى. وبما أنه أتى من عائلة تضم سبعة أفراد، وكلا والديه يعملان في القطاع العام في زمن انهيار الاقتصاد اللبناني، فهو يشعر بالامتنان لصندوق دعم المنح الدراسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك لبرنامج نادي الكلية التنافسي التابع لبرنامج EducationUSA CCC على دعمهما لتحقيق حلمه بالدراسة في الولايات المتحدة. وهو متحمس لدراسة الأحياء في كلية كولبي.
ليبيا
ريم ناجي طالبة بارعة كرست نفسها للعمل الإنساني وأكملت شهادة البكالوريا الدولية في كليّة العالم المتحد في شرق أفريقيا في تنزانيا. عملت ريم مع منظمات دولية ومحلية في مجالات تتعلق بالهجرة، وتمكين الشباب، والمساواة بين الجنسين، حيث عملت كمسؤولة مشروع مع مؤسسة رواحيل، ومنسقة نشاطات ميدانية لمنتدى تمكين الشباب والنساء، ومسؤولة التأثير في مركز طرابلس لشبكة المُشكلون العالميون غلوبال شيبرز. وبما أنها قلقة من قضايا عالمية مثل تغير المناخ وحقوق الإنجاب للمرأة، فهي تعتزم تعزيز دعوتها من خلال تخصصها في الدراسات الدولية والسياسة العامة في كلية ليك فوريست.
تونس
تخرج آدم عجرودي المنحدر من مدينة نابل مؤخرًا من مدرسة محمود المسعدي الثانوية. بتقديمه نفسه على أنه مواطنًا دوليًا، فهو متحمس للفنون الجميلة وبرامج التبادل الثقافي ويؤمن بشكل راسخ بأهمية قبول التنوع والتطوع والتعلم منهما. في موسم الخريف الحالي، سوف يلتحق آدم بجامعة مينيرفا، حيث يسعى للحصول على درجة في علوم الحاسوب.
نشأت أمل روابحية في بلدة صغيرة في الكاف وهي واحدة من أكثر المناطق غير المتطورة في تونس، وقد تغلبت على التحديات للحصول على مكان في برنامج فتيات التكنولوجيا تيك جيرلز الصيفي عندما بلغت من العمر 15 سنة وعلى منحة لإكمال الدراسة الثانوية في المدرسة التعاونية الأمريكية في تونس. أثناء وجودها في تونس، أصبحت راعية دائمة للركن الأمريكي بتونس الذي تديره أمديست، حيث نظمت ونفذت "قمة المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" على مدار أسبوع. إضافة لذلك، كانت مشاركة في تأسيس مبادرة "هي تقود العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" لزيادة الوعي بهذه المواضيع في كل أنحاء تونس، لا سيما المجتمعات المحرومة مثل مجتمعها. تدرس أمل تخصص الهندسة الميكانيكية في جامعة روتشستر.
ريهام ساسي هي خريجة برنامج كيندي - لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) وراعية دائمة للركن الأمريكي الذي تديره مؤسسة أمديست في سوسة. بعد أن عادت من عام ابتعاثها في برنامج تبادل الشباب والدراسة، قامت بالترويج بشكل نشط لبرنامج تبادل الشباب والدراسة في الركن الأمريكي، حيث قادت جلسات عبر الإنترنت وفي مدرستها الثانوية. كما أنها تولت مناصب قيادية في نادي الشباب بمدرستها، وفي نادي الصحافة، ونادي المسرح. ريهام متحمسة للالتحاق بكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، ولديها خطط للتخصص في اقتصاد الأعمال والسياسة العامة.
