إن أمديست سعيدة بالشراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO) في مبادرة جديدة تهدف لتوسيع فرص الوصول إلى سوق العمل الرسمي لما يقرب من 400 أردني ولاجئ يعيشون في الأردن. إن برنامج تدريب المدربين الجديد على مهارات الحياة وفرص التوظيف ممول من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية (PRM) من خلال مشروع إضفاء الطابع الرسمي على الوصول إلى سوق العمل القانوني للاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن.
ستقدم أمديست التدريب وتطوير المهارات لحوالي 30 مرشدًا مهنيًا يعملون في مراكز منظمة العمل الدولية الأربعة عشر في المملكة الأردنية الهاشمية وفي مخيمات اللاجئين الزعتري والأزرق. وعند إكمال دورة الستين ساعة من التدريب المكثف، سيشارك مدربو أمديست المرشدين في تحويل هذه المعرفة المتقدمة لحوالي 390 أردنيًا وسوريًا وشابًا باحثًا عن عمل قبل بدء تعيينهم في قطاعات الصناعة، والملابس والنسيج، وغيرها.
ولتأكيد أهمية هذا المشروع لجهود منظمة العمل الدولية في التخفيف من أثر جائحة كوفيد-19 الاقتصادي والسوقي على الأعمال وفرص النمو في الأردن، تحدثت مديرة أمديست في الأردن السيدة نور الرشيد قائلة: "إن التدريب الفعال في مثل هذه البرامج يساعد على توفير مسار للباحثين عن عمل لإيجاد التوظيف المستدام في القطاعات التي تتعافى وتنمو في الأردن. لقد أثرت الجائحة على كل قطاعات الاقتصاد الأردني وزادت من الضغط على الشباب لإيجاد فرص جديدة للتوظيف المُربح، بينما تتم إعادة تشكيل المهارات لمواقع العمل الرقمي".
وقد ذكر منسق برامج الاستجابة للأزمات في منظمة العمل الدولية ثائر شريدة أن هذا الجهد يبني على سلسلة مشاريع تركز على التدخلات التي تحركها العمالة لإيجاد بيئة مواتية للعمل الكريم. وكما قال: "فقد أصبح مهمًا الآن أكثر من أي وقت تجهيز الباحثين عن عمل بالمهارات الضرورية التي تُحسن الفرص للأردنيين واللاجئين السوريين للحصول على أعمال مستدامة، بينما يتم تسهيل دمج اللاجئين في سوق العمل الرسمي الأردني وذلك لتحقيق الاستدامة الذاتية وتقليل الاعتماد على المساعدة".
