حتى تاريخه، تم تدريب 862 من معلمي اللغة الإنجليزية في 11 دولة وحصلوا على شهادات من خلال PCELT – وهو برنامج أمريكي معتمد تم تطويره من خلال الشراكة بين أمديست ومعهد التعلم العالمي/ معهد خريجي SIT. في 2019، تم تدريب 116 معلمًا ومعلمة من ست دول من خلال الدعم السخي الذي قدمته سفارات الولايات المتحدة في الأردن، والكويت، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، ومن خلال الجهات المانحة من القطاع الخاص وبتمويل ذاتي من المعلمين في لبنان.
من بين خريجي PCELT لعام 2019 معلمون في مدارس وزارة التربية والتعليم، وآخرون يدرسون في برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية الذي تموله وزارة الخارجية الأمريكية، وآخرون يُعَلمون قبل الخدمة استعدادًا لمهنتهم في التدريس. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف مبادرة PCELT في المغرب مشرفي ومدربي وزارة التربية والتعليم الذين يؤثرون على ممارسات المعلمين الذين هم على رأس عملهم وفي فترة ما قبل الخدمة. كما تجدر الإشارة إلى وجود فوجين من معلمي ليبيا، ممن تدربوا في تونس، ويقومون الآن بنقل مهاراتهم الجديدة إلى غرف الدراسة في جميع أنحاء ليبيا.
ونظرًا للتأثير الكبير الذي تحدثه PCELT على أوضاع المعلمين، وخططهم، وممارساتهم، فإن أثر ذلك على تعلم الطلبة كان إيجابيًا وقد انتشر على نطاق واسع. هناك تحفظٌ على تقديراتٍ تفيد بأن خريجي PCELT يقدمون الآن خبرات تعليمية متطورة لعشرات آلاف الطلبة في جميع أنحاء المنطقة كل عام. وقد أفاد مدراء المدارس، والمشرفون، والأقران، بوجود فرق واضح في الفصول الدراسية لمعلمي PCELT، حيث يتفاعل الطلبة بانتظامٍ أكثر بعضهم مع بعض ويمارسون اللغة الإنجليزية بحماس وثقة أكبر.
علق أحد المدرسين اللبنانيين بعد إكماله لدورة PCELT الصيفية قائلاً: "إن PCELT واحدة من أفضل التجارب التي واجهتها في حياتي المهنية على الإطلاق، أشعر وكأنني أتيت حاملًا حقيبةً صغيرة، ولكنني خرجت بأخرى أثقل مليئة بالاستراتيجيات، والمهارات، والكثير من الأنشطة".
بتمويل لما لا يقل عن عشر دورات تدريبية جديدة على شهادة PCELT تمت الموافقة عليه لعام 2020، تُعد أمديست العُدة لعام حافلٍ آخر لهذا البرنامج الحصري الذي يواصل تطويره لتدريس اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.