طلبتنا الحاليون
الدفعة المقبلة من طلبة عام 2020
مصر
تميّز محمد عبيد أكاديميًا وهو في مدرسة نرمين إسماعيل ذات نظام التعليم البريطاني. وقاده اهتمامه بعلم الحاسوب والبرمجة منذ مقتبل العمر إلى الفوز بميدالية برونزية في الأولمبياد المصري للمعلوماتية عامي 2017 و2018، وجائزة كامبردج للطالب المتميز عام 2018 لحصوله على أعلى علامة على مستوى العالم في امتحان الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي (IGCSE) بمادة علم الحاسوب. ألهمته فكرة استخدام البرمجة لخلق حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة لتأسيس بارازتيك (Paraztec) بالشراكة مع آخرين، وهي شركة ناشئة حائزة على جائزة تهدف إلى تحسين وصول الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية لأجهزة الحواسيب والإنترنت. كما عمل نائبًا لرئيس نادي الكلية التنافسي لدى أمديست/ القاهرة. محمد متحمس للالتحاق بجامعة رايس حيث ينوي متابعة شغفه بعلم الحاسوب وريادة الأعمال. | |
تخرج بيشوي عاطف، الذي تعود أصوله للجيزة، من مدرسة المتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا- STEM في 6 أكتوبر. ابتدع بيشوي العديد من الأنشطة وتبوأ المرتبة الأولى في كثير من المجالات حينما كان في مدرسته، حيث أنشأ أول مجلة للمدرسة وأول نادي محادثة لها وأول تجديدٍ يقوم به طالب لموقع المدرسة الإلكتروني، وعمل في المجلس الذي أقام أول نموذج أمم متحدة لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا-STEM في مصر. اختير بيشوي بفضل مهاراته القيادية لتمثيل مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا- STEM خلال الزيارات التي تتم داخل الحرم المدرسي وخارجه، وفي مناقشة دارت في جامعة الدول العربية عن تمدّد مدارس STEM عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلاوة على كونه قائدًا وامتلاكه حافزًا داخليًا، فإن بيشوي متحمس للكتابة الإبداعية وكان أحد الفائزين بجائزة إميرس ايديوكيشن في جامعة كامبريدج (Cambridge Immerse Education) في عام 2019. يمضى حاليًا سنته الأولى في جامعة كينيون، حيث يدرس علم النفس واللغة الإنجليزية. | |
تخرج سيف بطة من مدرسة المتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا- STEM في 6 أكتوبر. برزت مهاراته القيادية على مدار مسيرته في المدرسة عبر العديد من الأنشطة اللامنهجية المتعلقة بالمدرسة. قاد بطة اللجنة العلمية في اتحاد الطلبة في مدرسته وترأّس قسم الإعلام في عرض تيدكس للشباب لعام 2020 الذي أقيم في المدرسة (2020 TEDxYouth@6th of October STEM). اختارته السفارة الأمريكية في القاهرة، نتيجة شغفه بالعلوم، للالتحاق بالبرنامج الأكاديمي الصيفي إديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA) في جامعة سانت كلاود ستيت، حيث أجرى خلال البرنامج بحثًا عن الحلول المعتمدة على الليزر لكوارث المخلفات الفضائية. كما فاز في منافسة ناسا لتطبيقات الفضاء على مستوى الوطن التي أجريت في القاهرة لعام 2019، وحاز على جائزة خاصة لحضور قمة فيستد (Vested Summit) في سهل حشيش على البحر الأحمر. يدرس سيف حاليًا الفيزياء وعلم البصريات في جامعة روتشستر. | |
التحقت مريم هشام بمدرسة المتفوقات الثانوية التنافسية في العلوم والتكنولوجيا- STEM في المعادي، حيث صبت اهتمامها على الهندسة الميكانيكية والطاقة المتجددة. وسعيًا منها للمضي قدمًا باهتماماتها، التحقت مريم ببرنامج أكاديمية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي استضافته منظمة بريتيش بتروليوم (BP) بالشراكة مع منظمة أميريكان فيلد سيرفس (AFS) في جامعة إلمهورست، وهو برنامج يمتد على مدار أربعة أسابيع مصمّم لمساعدة الطلبة المتفوقين على التميّز في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتدرّبت في مركز مصر للنانو تكنولوجي في جامعة القاهرة، حيث شاركت في مشروعات بحثية لزيادة كفاءة الخلايا الشمسية، وحصل هذا البحث لاحقًا على جوائز في منافسات متعددة. وبالتوازي مع شغفها بالهندسة والطاقة المتجددة، تعمد مريم إلى القيام بأنشطة مجتمعية، حيث تطوعت لمدة خمس سنوات مع صنّاع الحياة، وهي منظمة مجتمعية مصرية، لدعم الأنشطة الخيرية والحصول على تبرعات للمنظمة. تدرس مريم الهندسة الميكانيكية في جامعة باكنيل وتطمح للالتحاق ببرنامج الأكاديمية الوطنية للهندسة (NAE) لإعداد الطلبة لمجابهة التحديات الكبرى. | |
درس يوسف محمود إسماعيل في مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا-STEM بالإسكندرية، حيث أتيحت له الفرصة لمتابعة رغبته بدراسة العلوم. حصل في سنته الأولى بالمدرسة على المركز الأول في مسابقة الفيزياء، ما قاده إلى المشاركة في أولمبياد الفيزياء المصري، حيث حجز مكانًا ضمن المشاركين العشرة الأوائل من مصر. دفعه انبهاره بعلم الفلك إلى الانضمام لنادي الفلك في مدرسة STEM كمرشد ومحاضر عام. كما ترجم المقالات العلمية من الإنجليزية إلى العربية لمبادرة "ناسا بالعربية"، ما ساعد الناطقين باللغة العربية على الوصول إلى أهم المقالات العلمية. وابتغاء الحصول على تعليم بمستوى عالٍ من الجودة في الولايات المتحدة، التحق يوسف بنادي كلية إديوكيشن يو أس أيه التنافسي بأمديست في الإسكندرية، حيث يواصل العمل مرشدًا. ويتابع يوسف دراسته الجامعية في كلية كارلتون، حيث يدرس الفيزياء وعلم الفلك في سنته الأولى بالكلية، وهو بذلك على الدرب الصحيح لتحقيق هدفه بأن يصبح أستاذًا. | |
تخرج يوسف خشانة من مدرسه المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا-STEM بالدقهلية، حيث ركّز على دراسة الأحياء وعلم الأعصاب، وكان ناشطًا في مختلف الفعاليات الطلابية داخل الحرم المدرسي وخارجه. كما كان رئيس نادي الأحياء وشارك في البرنامج الأكاديمي الصيفي إديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA) في جامعة جون هوبكنز، والذي أجرى خلاله بحثًا عن علاج مرض التوتر التالي للصدمات (PTSD). تم قبوله في السنة ذاتها ببرنامج ييل العالمي للشباب العلماء الذي وفر له فرصة إجراء بحث إضافي في مجال هندسة أنسجة الجلد. ويقف يوسف دائمًا على أهبة الاستعداد لمشاركة اهتماماته ومعارفه مع أقرانه بروح الفريق. حينما كان في المدرسة الثانوية أنشأ فرعًا محليًا لجمعية الشباب الدولية لعلم الأعصاب (IYNA). ويبدو يوسف في كلية رودز متحمسًا للارتقاء بشغفه بعلم الأعصاب. | |
تخرج وائل محمد من مدرسة المتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا- STEM في 6 أكتوبر. وسعى باستمرار خلال مسيرته في مدرسته الثانوية وراء الفرص التي تجعله يتحدى نفسه وينمو. وبهدف تعزيز حبه لعلم الحاسوب، أسّس بالاشتراك مع آخرين أول نادٍ مصري على مستوى المدارس الثانوية للقرصنة الإلكترونية، وأنشأ وأدار موقعًا إلكترونيًا لعرض تيدكس للشباب في مدرسته (TEDxYouth@6th of October STEM). وبفضل خبرته التراكمية، عمل مساعدًا لطلبة السنة الأولى لإرشادهم في أولى خطواتهم بمدرسة العلوم والتكنولوجيا- STEM، وتطوع لإعادة بناء موقع المدرسة. وفاز أيضًا في منافسة ناسا لتطبيقات الفضاء على مستوى الوطن التي أقيمت في القاهرة عام 2019، وحصل على جائزة خاصة لحضور قمة فيستد في سهل حشيش. كونه أول فرد في عائلته يلتحق بالجامعة، ويغمر وائل الحماس لدراسة علم الحاسوب في جامعة كولجيت. |
لبنان
انتقلت مودّة عبدان، التي تنحدر من قرية عرمون قضاء عاليه، إلى بيروت مع عائلتها عندما كانت في سن المراهقة لتجنب تعب التنقلات اليومية. تكيفت مودة مع البيئة في بيروت حتى مع اضطرارها لتغيير نادي كرة السلة ونادي التايكواندو اللذين كانت ملتحقة بهما. والتحقت مودة بمدرسة الحريري الثانوية الثالثة الخاصة، حيث اعتادت منذ الصف الأول أن تحصل على المرتبة الأولى على صفها عامًا تلو الآخر، ما أهلها للحصول على منحة كاملة منذ الصف السابع. وخفف حصولها على المنحة الدراسية عبئًا ماليًا عن والديها اللذين لديهما غيرها ولدان طالبان. تقول مودّة: "على الرغم من الصعوبات المالية التي عانياها، إلا أنّ والديّ قدّما الكثير من التضحيات على مرأى عيني لمساعدتي ومساعدة أخويّ الأصغرين للالتحاق بمدرسة خاصة. لقد قدّما التعليم ذا المستوى الجيد كأولوية على أي شيء آخر". تشعر مودة بالحماس للدراسة في جامعة نيويورك أبو ظبي، حيث تنوي دراسة مواد تحضيرية للفيزياء، وتقول عن سبب انجذابها لهذا المجال: "أرغب أن أكون قادرةً على خدمة الإنسانية من خلال البحوث والاختراعات والاكتشافات الجديدة". | |
ينحدر نيكولاس الحاج من جونيه وقد التحق بمدرسة الراهبات الانطوانيات في غزير. لم يكن نيكولاس متفوقًا أكاديميًا فحسب، بل كان أيضًا متطوعًا نشطًا في مركز الصليب الأحمر ومركز المهاجرين المجتمعي في جونيه، وحركة جونيه لمحاربة العنصرية. كما شارك في الكشافة وبرنامج نموذج الأمم المتحدة وبرنامج نموذج الجامعة العربية. رغب نيكولاس بالدراسة في الولايات المتحدة لأنها "تحوي بعض أفضل المؤسسات التعليمية التي تعمل على بناء الشخصية، بدلاً من معاملة المرء كزبون". نيكولاس سعيد بالالتحاق بكلية جرينيل لدراسة الأحياء، حيث اختار تجربة كليات الفنون الحرة لأنها بمثابة "فرصة للالتقاء بأشخاص جدد والاستقلال والنمو بطرق فريدة من نوعها". | |
عاش إيلي الكفراوي طيلة حياته في منصورية والتحق بمدرسة القلبين الأقدسين- عين نجم منذ الصف الأول وبدعم من منحة دراسية عام 2019. تتنوع اهتماماته ما بين سباقات المضمار والميدان والشؤون العامة. بعد تأهله لمؤتمر نموذج الأمم المتحدة الدولي، الذي فار خلاله بجائزتين، عاد إيلي إلى لبنان ودرّب عددًا كبيرًا من الطلبة في مجال الخطابة العامة وحل النزاعات. يستمتع أيضًا بتعلم أشياء جديدة وحده، مثل التاريخ والاقتصاد وحتى البرمجة. وكطالب في جامعة بنسلفانيا، يقول إيلي: "أريد الحصول على درجة جامعية في الاقتصاد، المجال الذي شدّتني نحوه رغبتي في التأثير على مجتمعي الذي يعاني حاليًا من ضائقات اقتصادية. ومن الجدير ذكره أن أفضل طريق لتحقيق ذلك هو الالتحاق بأفضل الجامعات، والتي تقع معظمها في الولايات المتحدة". | |
نشأت ريم خياطة في بيروت، حيث التحقت بمدرسة سانت ماري الأرثوذكسية حتى الصف العاشر. أمضت سنتها الأولى في المرحلة الثانوية بمدرسةٍ حكومية في كيناي بولاية ألاسكا من خلال برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، وحفزتها تلك التجربة للالتحاق بمدرسة زاهية قدورة الرسمية عند عودتها لأرض الوطن لتحظى بتجربة الدراسة في المدارس الحكومية بلبنان. ولشدة شغفها بقيادة الدراجات تمكنّت من إقناع والديها بالسماح لها بركوب الدراجة للذهاب إلى مدرستها وهي تشعر بالفخر بذلك الإنجاز. تعطي ريم أيضًا أهمية للخدمات المجتمعية، حيث تستمتع بفرص التطوع لدى الصليب الأحمر اللبناني من خلال شبكة خريجي YES خلال وقت فراغها. وهي متحمسة للالتحاق بجامعة ميامي، وتصف نفسها بأنها شخص مبدع محب للفن، وتخطّط لدراسة الهندسة المعمارية. تقول ريم: "أعتقد أن توفير مأوى آمن هو أحد أهم الحقوق الإنسانية التي يستحق جميع الناس الحصول عليها". | |
وضع مارك بول المجبّر نصب عينيه الالتحاق بإحدى جامعات الولايات المتحدة بعد وفاة والده عام 2014. شارك وأبدع في العديد من المناظرات وفعاليات نموذج الأمم المتحدة، وشارك في المعارض العلمية والمخيمات الصيفية العلمية، وأمضى ساعات لا تُحصى في التطوع مع الكشافة وقسم الشباب في الصليب الأحمر اللبناني. يقول مارك أحد طلبة السنة الأولى في جامعة دريكسل بتخصص الهندسة المدنية: "إن جهودي المبذولة على مدى سنوات، والمصحوبة بدعم أمديست وتفانيها المتواصل من خلال برنامج صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية، قد هيأت لي الظروف للوصول إلى ما أنا عليه الآن، وهو الدراسة في إحدى أفضل الجامعات التي وضعتها من بين خياراتي". ينوه مارك إلى أن برنامج الجمع بين درجة البكالوريوس والماجستير الذي يمتد على خمس سنوات في جامعة دريكسل سيتيح له الحصول على كلتا درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة المدنية وسنة ونصف السنة من الخبرة العملية في الميدان. ويقول مارك: "سيتيح لي هذا البرنامج كسب خبرة ومعرفة آمل أن أكون قادرًا على تطبيقها في لبنان يومًا ما. بلدنا يحتاج لنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، وأنا متأكد أنني أسير على الدرب الصحيح الذي سيمكنني من العودة ذات يوم إلى بلدي لبنان وتقديم المساعدة له". | |
التحقت نور مراد المنحدرة من قرية كفور في جبل لبنان، بمدرسة الراهبات الأنطوانيات في غزير. وعلاوةً على سجلها الأكاديمي المتميز، انخرطت نور في العديد من الأنشطة، أبرزها الخطابة والمناظرة. شاركت في نموذج الأمم المتحدة وبرنامج كأس العالم للعلماء ومنافسة مناظرة دولية حلت فيها بالمرتبة ثلاثين من أصل 3250 مشاركا. استفادت أيضًا من فرص التطوع وأنهت دورة تدريبية في الدفاع المدني في مجال البحرية. تتخصص نور في مجال الأحياء في جامعة نيويورك أبو ظبي، حيث تستكشف مواضيع متنوعة من خلال مناهج الفنون الحرة فيها. تقول نور: "أتمنى من خلال النظام الليبرالي الذي تنتهجه الكليات الأمريكية أن أعرّف نفسي كمواطنة عالمية مستعدة لإحداث تغيير عبر المعرفة التي أتلقاها". | |
تعتبر سارة مراد، الأخت التوأم لنور، نفسها "خطيبة جماهيرية نهمة"، وهي موهبة برزت لديها عندما حازت على المرتبة الأولى بجائزة "الأمين العام" في نموذج الأمم المتحدة، واحتلت المرتبة الأولى في المناظرة والثانية في المجمل في كأس العالم للعلماء في دبي والمرتبة الثانية والثلاثين من بين 5000 مناظر في مسابقة في الصين. كما أنها تمارس رياضة السباحة والتجوال والتخييم بحماسة، ولديها رخصة في الإنقاذ البحري. دفعها حبها للخدمة المجتمعية إلى ممارسة العديد من الأنشطة التطوعية أبرزها الانضمام لنادي البيئة والتطوع لدى بيوت الرعاية والماراثونات. وبينما تقف على عتبة الدراسة في جامعة هارفارد، تضع سارة الخيارات وتوازي بينها لدراسة تخصص مزدوج، حيث تقول: "شدّتني بقوة فكرة دراسة تخصصين منفصلين بشكل كبير وجمعهما في تخصص واحد بُغية التصدي لمشكلات هذا العالم الذي يتقدّم بوتيرة سريعة وترابطٍ أكثر من ذي قبل". | |
ينحدر جمال راجح من بعقلين بجبل لبنان، والتحق بمدرسة الشوف الوطنية بمنحة دراسية قدمتها المدرسة، وهي مساهمة مالية كانت مهمة له بشكل خاص، نظرًا للأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان التي حرمت أمه من إيجاد وظيفة ثابتة وجعلت والده غير قادر على تحمل أعباء الأسرة المالية بشكل كامل على الرغم من موازنته بين وظيفتين. حصل جمال على منحة كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) لقضاء سنته الأولى من المرحلة الثانوية بمدرسة ثانوية في أوريغون. يستمتع جمال بالعديد من الأنشطة اللامنهجية من ضمنها المشاركة في مشاريع مع مجموعات الأقليات وحضور ورش عمل لرفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقات وقضاء ساعات لا حصر لها في الخدمة المجتمعية. جمال متحمس لمتابعة شغفه بعلم النفس والرقص في جامعة بيريا. يقول جمال: "أود الحصول على درجة جامعية في تخصص العلاج بالرقص، حيث إن الفن والصحة العقلية لعبا دورًا كبيرًا في صقل هويتي، لذلك أود أن أرشد الآخرين لصقل هويتهم عبر هذه العملية". | |
بينما كان طالبًا في مدرسة الحكمة الثانوية، تفتّحت عينا جورج تابت على فرص الدراسة في الولايات المتحدة من خلال أمديست وإديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA). ويعزو جورج الفضل لوالديه لإبراز أهمية التعليم وتشجيعه ليصبح مستقلاً. تولى منصب الأمين العام لمؤتمر نموذج الأمم المتحدة في مدرسته، وتطوع في مخيم منظمة فرسان مالطة الذي امتد لأسبوع واحد وكان مخصصًا للشباب ذوي الإعاقات العقلية والجسدية الملحوظة. كما كان عضوًا نشطًا في مجتمعه المدرسي، حيث عمل في مجلس الطلبة لمدة أربع سنوات متتابعة وأسّس بالشراكة مع آخرين "المشروع الأخضر"، وهو مبادرة مدرسية لإعادة تدوير الفضلات بشكل محسّن وتقليلها. جورج متحمس للدراسة في جامعة نوتردام، حيث سيتخصص في الاقتصاد مع التركيز على تمويل الشركات. يأمل أن يلتحق بكلية الحقوق بعد إنهاء درجة البكالوريوس. |
تونس
تخرجت سيرين بن عيّاد بمرتبة الشرف من إحدى أكثر المدارس الثانوية تنافسيةً في تونس، وهي مدرسة روّاد أريانة. وكانت أيضًا منخرطة بشكل كبير في الأنشطة اللامنهجية. وذلك بالإضافة إلى كونها نائبًا للرئيس والمؤسس المشارك لمنظمة كي كلوب أريانة (Key Club Ariana) التي يقودها الشباب، ومديرة إعلانات لمحطة راديو تابعة لمدرسة ثانوية محلية، وعضوًا في منظمة الخدمة المجتمعية إنتراكت بج ساوث تونس (Interact Big South Tunis)، ونادي الكلية التنافسي لدى أمديست في تونس. ولتقديم الدعم لمجتمعها، تطوعت عن بعد مع الأمم المتحدة حيث عملت عبر الإنترنت مع أجريبو (AGRIPO) لدعم أهداف التطوير المستدامة للأمم المتحدة. ولشغفها بالخطابة الجماهيرية شاركت في العديد من نوادي المناظرة والمسابقات في مدرستها الثانوية وأماكن أخرى مثل نموذج الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تمضي حاليًا سنتها الأولى في كلية سميث، وتخطط سيرين للتخصص في الهندسة. |
الدفعة المقبلة من طلبة عام 2019
مصر
احمد عبد القادر محمد السيد من المتحمسين البارعين لـ STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، وهو كاتب مبدع واسع الخيال، وقائد مجتمعي حريص. تطوع لتدريس علوم الحاسوب للاجئين الأفارقة. قاد مرحلة TEDxyouth @ EBIS لتشجيع الشباب على الإحاطة بعلوم الحاسوب؛ وأنشأ مدونة للكتابة الإبداعية تضم الآن أكثر من 3000 متابع من أكثر من 70 دولة؛ وحاز على جائزة المرتبة الثانية في مسابقة كامبريدج للكتابة الإبداعية المتعمقة. وليس أقل من ذلك، فوز فريقه بالمركز الأول في منافسة تطبيقات الفضاء القاهرة (SpaceAppsCairo) التابع لناسا في تشرين الأول 2018، والمركز الثاني في معرض القاهرة للعلوم والهندسة إنتل، وتنافس في المعرض الدولي في فينيكس، أريزونا. أحمد متحمس لمتابعة اهتماماته في كل من علوم الحاسوب والكتابة الإبداعية في كلية ويتمان. | |
محمد بدرة شغوف بعلوم الحاسوب والأتمتة، وهذا قاده إلى علم الروبوتات والمشاركة في العديد من المسابقات الدولية، بما في ذلك (RoboCup (RCJ والأولمبياد العالمي للروبوت (WRO). بعد المشاركة في فئتي كرة القدم والفئة العادية، احتل فريقه المركز الأول على المستوى الوطني وكان أول فريق مصري يصل إلى الدور نصف النهائي في هذه المسابقات، ما منحه خبرة عملية لا تقدر بثمن عملت على تشكيل رؤيته وأهدافه المهنية. إنه أحد خريجي مدرسة النصر للبنين في الإسكندرية، وهو يدرس في مدارس مينيرفا في KGI، كاليفورنيا، وتخصصه الأساسي في علوم الحاسوب والفرعي في الرياضيات، ويصبو للمشاركة في المسابقات المستقبلية. | |
تطور شغف روان الصفتي بالشؤون الدولية خلال عامين من السفر إلى الخارج بصفتها خريجة TechGirls '17 وممثلة عن مصر في دورة UWC البلجيكية القصيرة لعام 2018. وكانت أيضًا أول سفيرة مصرية لنموذج الأمم المتحدة بجامعة ييل (YMUN). ويضاف إلى ذلك أيضًا اهتمامها القوي والواضح بالعلوم. وبصفتها سفيرة لدى تحدي تكنوفيشن (Technovation Challenge)، عملت على تمكين الفتيات من البدء في الترميز. وحصلت على المركز الأول في مسابقة تطبيقات الفضاء القاهرة (Space Apps Cairo) التابع لناسا، وهو ما أهلها للمشاركة في Space Camp. كما أن روان أيضاً رياضيةٌ واعدة -لقد حصلت على ميداليات ذهبية وفضية في الجودو ولعبت مع المنتخب المصري- وأظهرت صفات قيادية مثيرة للإعجاب، حيث عملت رئيسة لنادي الكلية التنافسي وأنشأت أول نادي لونش أكس (LaunchX) في مصر. وتخطط لتخصص في علوم الحاسوب والشؤون الدولية في جامعة نورث وسترن. | |
علي الشيمي، شغوف بالرياضيات البحتة، وكان أحد طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة الدولية (IGCSE) في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. شارك في العديد من مسابقات الروبوتات، بما في ذلك ROV، وRoboCup Soccer و WRO Soccer، لكن تركيزه الأساسي خلال دراسته الثانوية تكرس لتطوير خلفية قوية في الرياضيات. لقد أجرى بحثًا بتحليل حقيقي وقدم مسودة بحثٍ إلى مجلة من تدقيق النظراء وهي قيد المراجعة حاليًا. وعليٌ متحمسٌ للدوام بجامعة شيكاغو، حيث ينوي التخصص في علوم الرياضيات والحاسوب. | |
مازن كاظم، أحد الخريجين الجدد من مدرسة STEM الثانوية للبنين في 6 أكتوبر، حصل على قبول في جامعة جونز هوبكنز، حيث يخطط للتخصص في علم الأعصاب. لدى مازن فضول نحو الكثير من الأشياء، من علم الأحياء وعلم النفس إلى الخطابة والمناظرة. لقد كان الطالب الوحيد من المدارس الثانوية في مصر الذي تم اختياره كمتدرب أبحاث في المركز القومي للبحوث، وقد فاز فريقه بمسابقة تطبيقات الفضاء القاهرة التابعة لناسا لعام 2018. كان اهتمامه بعلم الأعصاب واضحًا في حديث تد إكس (TedX) الذي ألقاه ممعنًا النظر في علم الذكاء المدهش من منظور اجتماعي وبيولوجي. كطالب متميز، تم اختياره أيضًا لحضور برنامج أكاديمية EducationUSA الصيفي بجامعة جونز هوبكنز. | |
أثار افتتان أدهم خليفة بعلوم الحاسوب وأبحاثه رغبته منذ المراحل الدراسية المتوسطة في الدراسة في الولايات المتحدة للوصول إلى المرافق الحديثة والموارد غير المحدودة التي يوفرها نظام التعليم العالي الأمريكي. بدأ أدهم يقرأ عن عملية القبول للجامعات الأمريكية عندما كان طالبًا في الصف الثامن في مدرسة حكومية في كفر الشيخ. تميز أيضًا عندما أصبح أول طالب في مدرسته يفوز بجائزة في معرض إنتل للعلوم والهندسة، كما انضم إلى نادٍ للترميز وإجراء البحوث. يصبو أدهم إلى متابعة دراسته الجامعية في علوم الحاسوب في كلية كونيتيكت. | |
ينتمي عبد الحليم ميرة لعائلة من الطبقة الدنيا في قرية الزاوية الحمراء الريفية. بإدراكه لمزايا التعليم السليم وقيمة الفضول الفكري والتصميم، فقد صعد سلم المعرفة خطوةً خطوة، وبالتالي استطاع أن يؤَمن منحة دراسية إلى مدرسة STEM الثانوية في 6 أكتوبر. علاوة على ذلك، قام بتنمية حماسه للكتابة الإبداعية، فكتب القصائد والقصص القصيرة، ويحتفظ بمجلة شخصية، ويعمل على روايته الأولى. كما عمل مترجمًا متطوعًا للغة العربية لقناة يوتيوب Sciencephile the AI. يعتزم عبد الحليم التخصص في الاقتصاد والكتابة الإبداعية في كلية كينيون بولاية أوهايو. | |
سيف مصطفى شاب نشط له العديد من الاهتمامات، من علوم الحاسوب والرياضيات إلى التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ساعد في نشر التعليم غير المدرسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمتطوع في العديد من المنظمات، بما في ذلك نادي التينز(Teens Club) وصدقة الرسالة (Resala Charity) وأرض الرجال (Terre Des Hommes). لقد قام برعاية اهتمام بالثقافات الأخرى من خلال استضافة زوار من أمريكا وتركيا والعيش في عالم متعدد الثقافات أثناء برنامج صيفي بجامعة جونز هوبكنز. بعد أن جرب العيش في حرم جامعي أمريكي، يصبو إلى مواصلة دراسته الجامعية في جامعة ستيتسون، ودراسة علوم الحاسوب كتخصص رئيسي والرياضيات كتخصص فرعي. | |
أنهى ديفيد أسامة دراسته الثانوية بمعدل تراكمي 3.8 وحقق أعلى الدرجات في اختبارات القبول في كليته، بما في ذلك 1440 في اختبار SAT 1 و(إجمالي) 7.5 في اختبار IELTS في محاولته الأولى. شغل منصب مساعد مدرس في الرياضيات وطور مهاراته التقنية ومهارات العمل الجماعي وحل المشكلات خلال فترة التدريب العملي في ورشة للسيارات في مدينته. يستمتع ديفيد بالعزف على الطبول (درامز) في إحدى الفرق، ونشيطٌ في كنيسته، ومتفوق في كرة القدم. قام بدافع حلمه بالمساهمة في تنمية صعيد مصر بالانضمام إلى نادي الكلية التنافسي في أمديست، على الرغم من أن المشاركة تتطلب منه القيام بالعديد من الرحلات التي تستغرق ست ساعات بالقطار إلى القاهرة. ويتابع الآن دراسته الجامعية في جامعة الاتحاد في ولاية تينيسي. | |
كصبي صغير، وجد مصطفى صبرة متعةً في قراءة مجلة ناشيونال جيوغرافيك. لقد افتُتن دومًا بتعقيد هذا الكون وكيف أن التفوق البشري لا يُذكر مقارنةً بهيمنة الطبيعة. مدفوعًا بالفضول، شارك في الأولمبياد الوطني للفيزياء وهو في السنة الثانية من المدرسة الثانوية، حيث احتل المرتبة السادسة عشرة على الرغم من قلة خبرته والمعرفة الكمية المحدودة. كما قادته حوافزه أيضًا إلى إطلاق مبادرة بحثية تهدف إلى حل أزمة الطاقة في مصر. لقد طورت مبادرته بالفعل تصميمًا ميكانيكيًا يستخدم توربين تسلا (Tesla) لتوليد الطاقة من النفايات السائلة- وهو حل مبتكر فاز به بالعديد من الجوائز الدولية. يخطط مصطفى للتخصص في علوم الحاسوب في كلية كونيتيكت. | |
سيف الدين سليم الدليل هو أحد خريجي مدرسة STEM ولديه اهتمام كبير بالعلوم وشغف بالتعلم. في عام 2018، حاز مشروعه العلمي على المركز الأول في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا. لدى سيف أيضًا شغف بصناعة الأفلام ويصبو إلى عمل فيلم وثائقي عن مدارس STEM يومًا ما لأنه يعتقد أنها غير معروفة أو لا تحظى بالتقدير الكافي. بصفته واحدًا من أفضل 10 متأهلين لمسابقة Brain Bee (دماغ النحلة) في علم الأعصاب، فهو مهتم بكيفية توصيل الدماغ البشري وماذا يحدث عندما تسوء الأمور. وهو متحمس لمتابعة طموحاته في سويني: جامعة الجنوب. |
لبنان
كان حكمت أبو شالة منذ طفولته فضوليًا حول أسباب الأمراض وما يلزم للقضاء عليها. لقد عانى ثلاثة من أقاربه المقربين، بمن فيهم والدته من السرطان. ونجوا الثلاثة جميعًا، ما أعطى حكمت الأمل في إمكانية وجود علاج لكل مرض وحفزه للعب دور رئيسي في جعل علاج الأمراض النادرة ممكنًا ويمكن الوصول إليه. لقد تطوع بالفعل في الصليب الأحمر، وانضم إلى جمعية (القلب النقي) Pure Heart Foundation، التي تساعد الأطفال على تحمل تكاليف العمليات الجراحية في القلب، وأصبح طالب تمريض في أحد المستشفيات خلال العام الذي أمضاه كطالبٍ على برنامج YES في كاليفورنيا – وهي التجربة التبادلية التي مكنته من اكتشاف نفسه ووضع أهداف لحياته. سينضم حكمت إلى جامعة ولاية كاليفورنيا/تشيكو، حيث اختار التخصص في البيولوجيا الجزيئية والخلوية، واضعًا بذلك الركن الأساسي لحياته المهنية كعالم صيدلاني قادر على مساعدة الذين يعانون من حوله. | |
لم تعتقد سبيداغ ديمرجيان أبدًا أن الدراسة في الولايات المتحدة ستكون ممكنة قبل أن تحصل على منحة كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، لقضاء السنة الثانية من دراستها الثانوية في ولاية مين، والعيش مع أسرة مضيفة رائعة، والتعرف على ثقافتها، وتصبح عضوًا نشطًا في المجتمع. كما حضرت برنامجًا دراسيًا صيفيًا مع جامعة ييل لمدة أسبوعين في الصين ما أعطاها لمحة عن الشكل الذي ستكون عليه دراسة التخصصات المختلفة ونوع فرص العمل المتاحة. تخطط سبيداغ التي تأمل في دراسة القانون الدولي في كلية الدراسات العليا، للتخصص في العلاقات الدولية بكلية كونيتيكت. | |
ولدت أندريا فرانسيس في نيوهيفن، كونيتيكت، ولطالما حلمت في العودة إلى الولايات المتحدة للالتحاق بالجامعة. أثناء وجودها في مدرسة سانت جوزيف في لبنان، توجهت إلى أمديست للحصول على الدعم والتوجيه لتحقيق هذا الحلم. "كانت العملية صعبة حقًا، من اختيار التخصص إلى العثور على الكلية المناسبة [والاستعداد] لاختبارات SAT وTOEFL والمقالات والتطبيقات من خلال دعم أصدقائي والمستشارين"، وكتبت مضيفةً أن "كل هذه الجهود لم تذهب سُدى، لأنني تمكنت في نهاية المطاف من الالتحاق بالجامعة الصحيحة" -جامعة دنفر- "حيث كان كل شيء أحبه موجودًا: الهندسة، والسباحة، والموسيقى، والفن، والتنوع، والبحث ....". | |
ضى شربل حداد السنوات القليلة الأولى من حياته في روم، جزين، قبل أن ينتقل مع عائلته إلى مزرعة يشوع، حيث التحق بمدرسة سانت جوزيف- قرنة شهوان. برع شربل في جميع الصفوف، وحصل على أعلى المعدلات وعلى موقع في قائمة الشرف كل عام، وانخرط أيضًا في كل النشاطات اللامنهجية التي وجدها ليصبح شخصًا أكثر ثقافةً وتوازنًا. اختار شربل جامعة روتشستر لأن مناهجها المفتوحة ستوفر له تعليمًا متعدد التخصصات لا مثيل له: سيتمكن من قراءة أدب القرن التاسع عشر أثناء محاولته حل أزمة الطاقة. وبما أن اهتماماته لا تقتصر على مجال واحد، فهذا ما يناسبه تمامًا. | |
دأبت نادية مناصفي على اغتنام كل فرصة في طريقها. تنتمي لأسرة من خمسة أفراد بموارد مالية غير ثابتة، وتهدف إلى دراسة علم النفس في الولايات المتحدة من أجل الحصول على أفضل تعليم متوفر وتخفيف العبء عن أسرتها. وتهدف إلى جعل الجميع، وهي من ضمنهم، يشعرون بالفخر. وهي متحمسة للانضمام إلى كلية لافاييت، حيث ستتخصص في علم النفس. | |
نشأ مارون مزهر، بيروتي الأصل، وهو يحلم بالدراسة في الخارج، وفي الولايات المتحدة بالتحديد. تحقق حلمه عندما حاز على منحة كينيدي - لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) لقضاء عام على برنامج التبادل الطلابي في ولاية واشنطن- وهي التجربة التي جعلته يرغب في العودة إلى الولايات المتحدة للدراسة الجامعية. وبفضل أمديست وبرنامج نادي الكلية التنافسي، تمكن من تحقيق حلمه مرة أخرى. لقد ساعدوه في العثور على كلية هاميلتون، وهي الكلية التي سيكون بمقدوره متابعة اهتماماته في الاقتصاد والموسيقى بها. يهدف مارون على المدى البعيد إلى إكمال درجة الدكتوراة في الاقتصاد وتعليم الاقتصاد على مستوى الكلية. يعزف على الدرامز منذ كان عمره خمس سنوات، ويصبو إلى فرصة الانغماس في التأليف والإنتاج الموسيقي. | |
منذ اكتشاف شغفه بالروبوتات قبل عدة سنوات، كرّس أمين مراد ساعات من وقته لبناء الروبوتات وبرمجتها، وقد جنى ثمار هذا الجهد في مسابقات السومو للروبوت، حيث فاز ثلاث مرات في الصف الحادي عشر. واعتقادًا منه بأن استخدام الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي كبير على المجتمعات النامية مثل لبنان، اختار أمين التخصص في الهندسة الميكانيكية مع التركيز على الروبوتات. حصل على منحة دراسية من جامعة دريكسل، ما سمح له بمتابعة دراسته الجامعية في واحدة من الجامعات الرائدة في العالم في مجال التعلم التجريبي. |
تونس
التحق أشرف ذهبي بمدرسة أريانة بايونير الثانوية في مدينة أريانة، حيث شارك أيضًا في العديد من المعسكرات والمسابقات. ومع ذلك، نادرًا ما غادر مسقط رأسه حتى التحق بالمنتخب التونسي في البطولة الدولية لألعاب الرياضيات والمنطق في باريس. وحضر لاحقًا مسابقة في نيويورك مع فريق الفيزياء في مدرسته وحصل على جائزتين. كطالبٍ فضوليٍ ومتحفز، يهتم أشرف بالفيزياء الفلكية والسينما. وهو أيضًا من عشاق الرياضة المتعطشين. إنه حاليًا طالب مستجد في كلية وليامز، حيث يدرس الفيزياء الفلكية، ويلعب أيضًا كرة السلة ويستمتع بنادي الكرة الطائرة. | |
درس عمر دريرة في مدرسة ثانوية رائدة، حيث تفوق في المواد الأكاديمية والأنشطة اللامنهجية المختلفة. يحفزه حبه للعلوم والفنون ويتابع دراسته الجامعية في الرياضيات في كلية لافاييت في ولاية بنسلفانيا. إنه مغامر ولا يرفض أي فرصة لتعلم شيء جديد مطلقًا. يستمتع في أوقات فراغه بالعديد من الأنشطة في الهواء الطلق مثل المشي في أحضان الطبيعة والتخييم. | |
ولد يوسف الخراط ونشأ في تونس العاصمة. انه طالب متميز. وبالإضافة إلى تميزه الأكاديمي، قام بالعديد من الأنشطة خارج المدرسة، بما في ذلك التطوع في مجتمعه، والعزف على الجيتار، والملاكمة. في سن السابعة عشرة، حصل على منحة للمشاركة في برنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة YES))، وهي التجربة التي ساعدته على الخروج من نطاق الراحة والأمان الخاص به وتجربة أشياء جديدة، وهو شيء ما زال يحب القيام به حتى اليوم. أثناء تواجده في الخارج، قدم يوسف دروسًا في الجيتار للأطفال، وتنافس في العديد من مباريات الملاكمة، وشارك في مسابقات المناظرة. يدرس حاليًا في جامعة سوارثمور مع التركيز على الهندسة وعلوم الحاسوب. | |
زينب الورغي من بلدة الكاف التونسية الصغيرة، حيث التحقت بمدرسة الكاف بايونير الثانوية وواصلت اهتمامها بالعلوم التجريبية. زينب طالبة موهوبة وعضو نشط في مجتمع STEM في تونس. خلال السنة الأولى من المدرسة الثانوية، تلقت زينب منحة للمشاركة في TechGirls، وهو برنامج تبادلي انتقائي للغاية يُعَرّض المشاركين لموضوعات متعلقة بالتكنولوجيا. بعد المشاركة في البرنامج، استلهمت زينب استخدام التكنولوجيا لمصلحة المجتمع. وتدعو لمحو الأمية الرقمية لدى الفتيات وهي متحمسة لتحسين فرص وصول الفتيات إلى STEM. وتدرس حاليًا في كلية مينيرفا بمعهد خريجي كيك (KGI) وتدرس العلوم الحاسوبية. |
الدفعة المقبلة من طلبة عام 2018
مصر
الشغف بالعلوم هو ما يحفز علاء عادل عبد الحميد. خلال سنته الأولى في مدرسة STEM الثانوية للبنين، أنشأ قناة علمية على يوتيوب، فهو يديرها ويكتب فيها نصوصًا، وشارك في تأسيس مجموعة الفيزياء في مدرسته. وهو أيضًا مدون متحمس للعلوم وشارك في العديد من المعارض العلمية والمسابقات، بما في ذلك معرض إنتل للعلوم والهندسة ISEF ومعهد ابن الهيثم الوطني للعلوم. كما سافر إلى ألمانيا في برنامج التبادل "دويتشلاند بلاس"، وبينما كان يعيش في الجيزة، التحق علاء بنادي الكلية التنافسي إديوكيشن يو اس أيه (EducationUSA) في أمديست/ القاهرة وحافظ على أداء أكاديمي ممتاز بما في ذلك معدل تراكمي 4.0، ونتيجة مثالية في اختبار مادة الفيزياء SAT، و107 في امتحان التوفل. ومكنته قدراته الأكاديمية واللامنهجية البارزة من الحصول على منحة شرف دولية من "سيواني: جامعة الجنوب"، وهو ما سيساعد في دعم برنامجه الجامعي في الفيزياء والفلسفة. | |
لدى يحيى علي طموحات عالية وشغف بالكيمياء الحيوية. خلال دراسته الثانوية، تفوق في البرنامج الأكاديمي الشاق AICE (شهادة كامبردج الدولية المتقدمة في التعليم)، وحقق أعلى الدرجات في المستوى المتقدم من مساق الكيمياء على المستوى الوطني. كما حصل على درجات عالية في اختبارات SAT في مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء، حيث سجل 800 و800 و790 على التوالي. وإلى جانب دراساته الأكاديمية، كان علي ناشطًا في نادي الكلية التنافسي إديوكيشن يو اس أيه في أمديست/ الإسكندرية، حيث كان يدعم بسخاء أقرانه في امتحاناتهم وطلباتهم الجامعية، وتطوع في معارض الكلية، وعمل رئيسًا لنادي الكلية التنافسي عام 2018. اختار يحيى أن يتفرغ عامًا قبل الجامعة من أجل الانغماس في اهتماماته، التي من بينها العزف على الكمان والمطالعة. وهو متحمس لالتحاقه بجامعة روتشستر، حيث يخطط لدراسة الكيمياء الحيوية. | |
فرح عصام فتحي محمد شابة طموحة تسعى دومًا لتحقيق أحلامها. نشأت في القاهرة وهي مولعة بموضوعات STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، وشاركت باستمرار في مختلف المسابقات المتعلقة بـ STEM. وفي الآونة الأخيرة، في أواخر عام 2017، حضرت مسابقة كاسحات الألغام الدولية في ماليزيا، حيث فازت بالمركز الثالث لأفضل تصميم لرجل آلي. إلى جانب إنجازاتها الأكاديمية، فهي عضو نشط في المجتمع حيث تتطوع باستمرار في مستشفى سرطان الأطفال 57357 الشهير في مصر. ولم تكتفِ فرح بذلك، فهي أيضًا رياضية تركز على السباحة وركوب الدراجات. وبفضل منحة من كلية هولت للتجارة الدولية في كامبريدج، ماساشوستس، تشعر فرح بالسعادة بأن حلمها بالدراسة في الخارج لم يتحقق وحسب: "أنا أدرس في واحدة من أفضل كليات التجارة في واحدة من أفضل المدن الأمريكية". | |
إن ما يحفز سيف الخمري هو اهتمامه العميق بموضوعات STEM. وهو أيضًا شخص مبدع يسعى إلى ترجمة شغفه الآخر -الإعلام والفنون الرقمية- إلى تطوير طرق لربط الفن والإدراك البشري بالعمليات الدماغية. ولد ونشأ في مدينة الجيزة، وقد تفوق في دراسته في مدرسة STEM الثانوية للبنين. بالإضافة إلى ذلك، فقد تمكن من إيجاد الوقت لرئاسة اللجان الإعلامية المكونة من ثمانية نوادٍ ومنظمات، بما في ذلك TEDx(تكنولوجيا ترفيه تصميم)، وقد أنشأ وكالة إعلامية خاصة به، وحصل مؤخرًا على جائزة أصغر مصمم لشركة طباعة. يتطلع سيف إلى دراسته في جامعة دريكسيل، حيث يخطط للتخصص في تصميم الجرافيكس ويواصل سعيه لاكتشاف طرق جديدة لربط الفنون بالعلوم. فهو يؤكد: "أنا لا أحب العلوم والفنون فحسب وإنما أحب أيضًا كيفية ربطهما ببعضهما البعض"، مضيفًا أن دراسته في مدرسة "ستيم ستة أكتوبر الثانوية" علمته أن "للفنون تأثيرًا على الإنسانية أكبر مما نعتقد". |
لبنان
عادة ما يكون شادي أحمد غير راض عن المواد المقدمة في المدرسة، لذلك عندما يعود إلى المنزل، يبحث عن المزيد من المعلومات حول الأشياء التي تهمه، مثل الفيزياء والرياضيات وعلم الجينات الوراثية. يشعر دائمًا أنه ملزم بتعلم أشياء جديدة، مع تحسين هواياته واهتماماته الأخرى. كقائد ومؤسس لنادي STEM في مدرسته، لم يعجز شادي أبدًا عن إيجاد أشياء جديدة ليتعلمها. كطالب مستجد في كلية دارتموث، يأمل في التخصص في الفيزياء الحيوية لأنه كان شغوفًا في هذين الموضوعين طوال سنوات دراسته في المدرسة. | |
جايد أخرس هي نتاج تنشئة أميركية داخل الثقافة اللبنانية. ولدت في نيوجيرسي لكنها تعيش حاليًّا في بيت الكيكو. والدها أستاذ غير متفرغ، وأمها أستاذة متفرغة، في جامعة سيدة اللويزة. يساعد والداها في رعاية جدتها، كما أنهما يدعمان أختها الكبرى، التي بدأت دراستها للحصول على الماجستير في ربيع عام 2018. لديها شغف أبدي بالطب، وهي متحمّسة للتخصص في علم الأحياء في جامعة بنسلفانيا وتأمل أن تتطور كشخص، كما أنه من المتوقع لها أن تصبح يومًا ما رائدة متفوقة في مجال الطب. | |
تخطط جنا الغول لمتابعة مهنة هندسة الطيران. لطالما اهتمت بالكون والفضاء والنظام الكوني، ما ولّد لديها في نهاية المطاف شغفًا يوجه حلمها لتصبح مهندسة طيران. تنحدر جانا من عائلة تكافح للحصول على المال، لكنها طالما شعرت بالفخر لمعرفتها بمدى المشقة التي تكبدها والداها من أجلها وأجل شقيقها. إذا كان هناك ما تعلمته منهما، فهو عدم الاستسلام أبدًا والمحافظة دائمًا على العمل نحو أهدافك لأن كل شيء يمكن تحقيقه بمجرد أن تضعه نصب عينيك، وهو موقف سيخدمها جيدًا أثناء سعيها لدراسة الهندسة الميكانيكية في جامعة جاكسونفيل. | |
في الصف السادس، انتقلت هيا غندور إلى مدرسة الجالية الأمريكية في بيروت بعد حصولها على منحة دراسية كاملة. فهي من عائلة مكونة من ستة أفراد. أمها معلمة تاريخ غير متفرغة في مدرسة حكومية، ويدير والدها شركة تملكها العائلة. تحب هيا الخدمة المجتمعية، سواء لمدرسة في برج البراجنة أم مجرد المساعدة في العمل المكتبي في منظمة غير حكومية. تفتخر هيا بارتدائها للحجاب، وبكونها أنثى لبنانية ذات أصول فلسطينية. والآن كطالبة مستجدة في جامعة كولومبيا، تسعى لمواصلة دراسة كل من الهندسة الميكانيكية، لأنها ترغب في أن تكون قادرة على خلق أشياء يمكنها تحسين حياة الناس بأي طريقة ممكنة، والعلوم السياسية، لأنها ترغب في مواصلة المباحثات في مجال العلوم الاجتماعية وتطوير طريقة تفكيرها من خلال القضايا. | |
تحب تاتيانا حوحو علم الأحياء، وخاصة البيولوجيا الخلوية وعلم الجينات الوراثة. وهي تخطط لتصبح طبيبة (جراحة أعصاب) أو مهندسة جينات. تفخر تاتيانا بأنها فازت بجائزة البريفيه (Brevet)، اعترافًا بحصولها على المرتبة العليا في امتحانات البريفيه الرسمية في منطقة بيروت. شاركت في العديد من الأنشطة، بما في ذلك زيارة المسنين وتوزيع الملابس للمحرومين. كما انضمت إلى الصليب الأحمر اللبناني. كرة السلة هي جزء حيوي من حياتها. خلال السنوات الأربع الماضية، كانت عضوًا في فرق السكواش المدرسية للصغار والكبار وعملت كمدربة مساعدة. وهي تتخصص في علم الأحياء في جامعة نيويورك أبو ظبي. | |
عاشت دانيال ماروني جل حياتها في طرابلس، حيث التحقت بمدرسة طرابلس الإنجيلية. تقاعد والدها من الجيش وفتح محلاً لبيع كماليات السيارات، بينما تعمل والدتها كمعلمة أحياء. حسب ما تستطيع دانييل أن تتذكر، فقد كانت مهتمة بالبيولوجيا والكيمياء والفيزياء والرياضيات، لدرجة أن أول لعبة تذكر أنها طلبتها كانت مجهرًا. التحقت دانييل بجامعة روتشستر، حيث قررت التخصص إما في الهندسة الطبية الحيوية أو البيولوجيا العامة، فكلا التخصصين سيسمحان لها بمتابعة مسارات متماثلة في الدراسات الجامعية العليا. بعد إكمال تعليمها، تأمل في المشاركة في الأبحاث، والتركيز على الطرق المبتكرة لتحسين الرعاية الصحية بمساعدة التكنولوجيا، وهو ما كان هدفها منذ صغرها. | |
ينتمي علاء نرش إلى عائلة مكونة من خمسة أفراد. يعمل والده كمشرف على مبيعات شركة ريدبول في مركز التطوير الغذائي (FDC) في الشويفات وأمه ربة منزل. بصفته طالبًا في السنة الأخيرة بقسم علوم الحياة في ثانوية بعقلين الحكومية، شارك في البرلمان الطلابي، حيث درَّس اللغة الإنجليزية، وألقى محاضرات حول السنة التي قضاها في الولايات المتحدة على برنامج YES. شغوف في ألعاب الفيديو: فعندما يمارس لعبة، يحفظ المحادثات التي تدور بين الشخصيات وغالبًا ما يكرر اللعبة ثلاث مرات على الأقل. كما أنه يبحث في كيفية صنع اللعبة وكيف بدأت فكرتها. علاء طالب مستجد في جامعة ويزليان، حيث يتخصص في علم الأحياء الجزيئي. | |
عمر صالح من بشامون، حيث تخرج من مدرسة حسين مسعود، وهي مدرسة حكومية. تمتلك عائلته متجرًا صغيرًا للأدوات المنزلية والهدايا، على الرغم من وفاة والد عمر في أوائل عام 2017، تاركًا إياه وأشقاءه الثلاثة وأمه. وفي حين كونه شغوفًا بالرقص والمسرح والغناء، إلا أنه شارك أيضًا في مجموعة من الأنشطة بما في ذلك نموذج الأمم المتحدة (Model UN)، ومسابقة للروبوتات، وأولمبياد العلوم، والجوقة، والعمل التطوعي. كما أمضى سنة من دراسته الثانوية في الولايات المتحدة على برنامج YES، وعمل بمساعدة برنامج YES على صفحة إنستغرام للمساعدة في تطوير منظمات الخدمات المجتمعية في لبنان. وبصفته طالبًا مستجدًا في سوارثمور، يفكر عمر في تخصص مزدوج في كل من الكيمياء الحيوية والرقص. | |
وُلد علي يعقوب في بيروت، وينتمي إلى عائلة مكونة من ستة أفراد. والده ضابط أمن ووالدته ربة منزل. درس علي في مدرسة رياض الصلح الثانوية العامة. وبسبب الموارد المالية المحدودة لعائلته، كان مضطرًا للحصول على وظيفة بدوام جزئي، لتغطية نفقاته الخاصة على الأقل وليكون أكثر استقلاليةً، الأمر الذي أفاده بطرق عِدّة. يحب علي التطوع والخدمة المجتمعية. إنه لاعب كرة قدم جيد ومشجع كبير، حيث يحاول دومًا ألا يُفَوِتَ أي مباراة دولية. وبما أن علي يستمتع بالرياضيات والفيزياء، فهو مهتم بالتكنولوجيا ويخطط لدراسة الكمبيوتر والهندسة الكهربائية في جامعة توليدو. | |
تخرج مهدي ياسين من مدرسة الجالية الأمريكية في بيروت، التي التحق بها على منحة دراسية كاملة بسبب الوضع المالي المحدود لأسرته. تعمل والدته معلمةً في مدرسة فينيس الثانوية في بيروت، ولكنه كان يعود، كلما أمكنه ذلك، إلى مرجعيون لقضاء بعض الوقت في مرآب والده لمساعدته. وقد شارك مهدي في العديد من الأنشطة والفعاليات اللامنهجية والرياضية بما في ذلك فرق المضمار والميدان. كما عمل كمتطوع في خدمات الطوارئ الطبية للصليب الأحمر اللبناني. التحق مهدي بجامعة هارفارد، حيث يخطط للتخصص في الكيمياء الحيوية استعدادًا لأن يصبح مهندسًا للطاقة المتجددة. |
تونس
نشأ أحمد فرح وترعرع في مدينة قابس الساحلية وأنهى برنامج البكالوريا الدولية في المدرسة التعاونية الأمريكية في تونس. عمل أحمد فرح الذي يعد قارئًا نهمًا ومتعلمًا شغوفًا منذ صغره على إنشاء "مختبر صغير للكيمياء" في الكراج الخاص بوالده، وبعدها أصبح مدرسًا في نادي STEM في مدرسته، كما أصبح قيِّمًا على معرض العلوم حيث أدرك أهمية مشاركة افتتانه بعالم الفيزياء مع أقرانه. كما شارك في مناظرة في تونس والخارج وأمضى سنة دراسية من دراسته الثانوية في جورجيا على برنامج YES. في جامعة برينستون يخطط أحمد للتركيز على دراسة الهندسة والتكنولوجيا والريادة. وبالتأمل في مستقبله، يضيف أحمد: "آمل، من هنا، أن أضع نفسي على طريق مهني وأكاديمي يسمح لي بجعل العالم أفضل مما هو عليه". | |
فادي لسود نشأ في مدينة قابس وأنهى عامين دراسيين في برنامج البكالوريا الدولية في المدرسة التعاونية الأمريكية في تونس. كما شارك في برامج التبادل الطلابي، وأبرزها قضاء عام دراسي في الولايات المتحدة على برنامج YES، وهي التجربة التي "فتحت عينيّ على الإمكانيات المتاحة للإنسان خارج منطقة الأمان الخاصة به وعلى أهمية التطبيق العملي في الميدان"، على حد قوله. ليس من المستغرب أن يتحمس للبدء بدراسته في جامعة ييل الوطنية في سنغافورة (NUS) التي قد أصبح فيها عنصرًا فاعلاً في مركز الخبرات الدولية والمهنية (CIPE) كونه عضوًا في اللجنة الاستشارية الطلابية. يوجد لدى فادي –الاسم الذي يعرف به- العديد من الاهتمامات التي تتضمن الموسيقى وفنون القتال المتنوعة وفن الارتجال كنوع من أنواع الفنون المسرحية، كما يعد منفتحًا على استكشاف النشاطات التي لم يجربها من قبل، مثل رقص الصالات. ويصبو إلى التخصص في علوم الرياضيات والحساب والإحصاء. | |
نشأت سيرين ماتوسي في أريانة، حيث تخرجت من المعهد النموذجي. والداها أستاذان في المالية والاقتصاد، أمضت سنة من دراستها الثانوية في ماساشوستس على برنامج YES، وانضمت إلى نادي الكلية التنافسي إديوكيشن يو اس أيه لتحسين فرصها في العودة إلى الولايات المتحدة للدراسة الجامعية. تشمل هواياتها الجمباز والعزف على الكمان والخَطابة. في الواقع، قادها شغفها بالمناظرة للمشاركة في مسابقات المناظرة في الولايات المتحدة. كما شغلت منصب وكيل الأمين العام لمحكمة العدل الدولية في حدث هام في تونس لمحاكاة نموذج الأمم المتحدة. إنها متحمسة لوجودها في كلية سميث، حيث تنوي دراسة علوم الكمبيوتر أو الهندسة أو الاقتصاد. |
اليمن
على الرغم من التحديات التي تواجه العيش في الحرب الأهلية المستمرة في اليمن، فقد تميزت هناء باسباع بقدرات أكاديمية ممتازة وأثبتت أنها شابة قوية وسريعة التكيف. كانت الأولى على صفها في مدرسة نوري الإنجليزية في عدن، وكانت تُصنّـف دومًا ضمن الطلبة العشر الأوائل في الامتحانات على مستوى الولاية والمستوى الإقليمي والوطني، وتفوقت في مسابقات المناظرة والخطابة. على الرغم من الصعوبات التي تواجهها بسبب الحرب، فقد اضطرها حنانها ودهاءها الطبيعيين على مساعدة الآخرين من خلال جمع التبرعات، والتطوع، والتدريس. علاوة على ذلك، لكونها نشأت في مجتمع متعدد الثقافات ولديها الكفاءة في ثلاث لغات - العربية والإنجليزية والفرنسية - عملت هناء على تعزيز العلاقات بين الثقافات في مجتمعها، وتنظيم فعاليات باللغات الثلاث في المركز الثقافي الفرنسي في عدن. هناء متحمسة لالتحاقها بكلية دارتموث على برنامج King Scholar، لتستخدم منحة دراسية ممولة بالكامل لمدة أربع سنوات في دراسة علوم الهندسة. |
الدفعة المقبلة من طلبة عام 2017
مصر
تعلمت ندى أحمد التغلب على المحن في سن مبكرة، وقد أظهرت القدرة على مواجهة تحديات الحياة والنجاح. توفيت والدة ندى وهي في الثامنة من عمرها، تاركة والدها لتربيتها مع أشقائها الأصغر سنًا. ويظهر التزامها بالمدرسة بوضوح في إنجازاتها الأكاديمية –حيث أنهت دراستها الثانوية بمعدل تراكمي 4.0 GPA- فضلاً عن مشاركتها النشطة في نادي الكلية التنافسي (CCC)، حيث ساعدت في تنظيم المعارض الجامعية وغيرها من الأنشطة التطوعية. كما أن لها إنجازات رياضية، فهي متفوقة في الجمباز، وألعاب القوى، والفنون القتالية. وكانت ضمن المراكز الخمسة الأولى في المسابقات الوطنية لكل من الجمباز وألعاب القوى، واحتلت المرتبة 12 في دورة اللياقة البدنية الدولية في بولندا عام 2016. بدأت ندى دراستها في كلية ميسيسيبي في خريف عام 2017. | |
تسعى شاهيندا أحمد للحصول على الدرجة الجامعية في الهندسة المعمارية من جامعة سينسيناتي. وقد أثبتت شاهيندا، من خلال العديد من النشاطات التطوعية والخدمية، التزامًا قويًا برد الجميل وتحسين مجتمعها المحلي. خلال دراستها الثانوية، كانت ناشطة في نادي الكلية التنافسي للتعليم في الولايات المتحدة (CCC) في أمديست، بالإضافة إلى نادي ألفا ليو الخيري التابع للمدرسة ولجنة الفن والتصميم. كما تطوعت في منظمة أليكس ماراثون، وهي منظمة غير حكومية تنظم سباقات أسبوعية، وتكتب وتحرر محتويات مجلة المنظمة الشهرية وتساعد في تنظيم الفعاليات، بما في ذلك سباقها السنوي للتوعية بشأن العنف الأسري ضد المرأة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تطوعت في مركز الفنون في صيف عام 2016، حيث كانت تدرس الأطفال أساسيات رسم النماذج ثلاثية الأبعاد. | |
نور الخلاوي هي طالبة مستجدة في مدارس منيرفا في معهد خريجي كيك KGI، وهو جزء من اتحاد كلاريمونت (كاليفورنيا). نشأت في القاهرة، وحصلت على منحة للدراسة في مدرسة المعادي للمتفوقات في العلوم والتكنولوجيا (Maadi STEM School)، وكانت ناشطة في نادي الكلية التنافسي (CCC). ولشغفها في علم الحاسوب، تم تشريفها بدعوتها للانضمام إلى أكاديمية نيويورك للناشئين في مجال العلوم، وعرضت عملها أمام جمهور ضم الحائزين على جائزة نوبل خلال احتفال الأكاديمية بالذكرى المئوية. كما وصلت إلى النهائيات في تحدي "الأجهزة الملبوسة"، وهي مسابقة عالمية لخلق تقنيات مبتكرة وبأسعار معقولة تعالج القضايا التي تواجه الأطفال، وشاركت في برنامج Microsoft DigiGirlz، الذي يعزز فرص العمل في مجال التكنولوجيا. | |
بدأت ماريا شحاتة دراستها الجامعية في كلية فلوريدا الجديدة في خريف عام 2017 بعد تخرجها من المدرسة الثانوية في القاهرة بمعدل تراكمي 4.0 GPA. ماريا إنسانة متفانية وناجحة في العمل خارج الفصول الدراسية. في عام 2016، احتلت المركز الرابع عالميًّا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF). كما فازت بعضوية الناشئين في أكاديمية نيويورك للعلوم بواسطة التحالف العالمي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). فهي تحب ألعاب القوى، حيث كانت تشارك فيها منذ دراستها الابتدائية، وحصلت على ميداليتين برونزيتين في المسابقة الوطنية المصرية لألعاب القوى. وإضافة لذلك، ولإظهار قدراتها المتعددة الجوانب، فازت ماريا بالمسابقة المثالية للكشافة في مصر، تستمتع بالعزف على البيانو، وتطوعت مع صناع الابتسامة (Smile Makers)، وهي وكالة سياحة وسفر. |
لبنان
عاش لؤي العرب في ظروف كان من شأنها أن تغري العديد من الطلبة على ترك المدرسة. عندما فقد والده وظيفته في عام 2016، ساور لؤي شعور بالقلق من أن تعليمه الجامعي سيكون بعيد المنال. بعد إنهاء سنة في المدرسة الثانوية في توليدو، أوهايو -بفضل منحة دراسية من خلال برنامج تبادل الشباب والدراسة YES- أصبح عازمًا على مواصلة سعيه للتعليم العالي. وبفضل العمل الشاق وبمساعدة مستشاري أمديست، حصل لؤي على منحة دراسية من جامعة توليدو حيث سيتخصص في كل من العلوم السياسية والاقتصاد. يراوده أمل بدراسة الحقوق قبل عودته إلى لبنان حيث يقول: "أريد أن أُنشئ منظمة غير حكومية تقدم خدمات قانونية لمن لا يستطيعون تحمل تكاليفها، وتدعم الطلبة المعرضين لخطر التسرب من المدرسة". | |
تالا عزام نشأت على تشجيع والدتها، المترجمة المستقلة، ووالدها الصحافي، للسعي الجاد لتحقيق أفضل تعليم ممكن، ولكن التحدي كان في التمويل. تقول: "لولا أمديست، لما تمكنت من تحمل تكاليف الالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة". من خلال العمل مع المستشارين التربويين في أمديست، تقدمت بطلب وحصلت على منحة دراسية من جامعة شيكاغو، حيث ستكون قادرة على متابعة اهتماماتها المتنوعة. فهي تفكر في التخصص في الكيمياء الحيوية وتصبو للمشاركة في البحوث والتدريب طوال دراستها الجامعية. وبعد تخرجها، ترغب في الحصول على درجة الماجستير في علوم الطب الشرعي، وهو المجال الذي من شأنه أن يمكنها من تحقيق شغفها بمجالات متعددة التخصصات تابعة لفروع مختلفة من المعرفة. | |
مارك حداد مولع في الهندسة والموسيقى، وبدأ هذا العام في جامعة روتشستر (UoR)، وهو متشوق لمتابعة كلا التخصصين. بعد أكثر من عام من العمل الجاد في نادي الكلية التنافسي (CCC)، تلقى عرضًا بإحدى المنح الدراسية الأكثر اعتبارًا في جامعة روتشستر، وهي منحة العميد، لدراسة الهندسة الميكانيكية، إضافة إلى الموسيقى في كلية إيستمان الراقية للموسيقى في جامعة روتشستر. مارك، الذي تخرج من مدرسة القديس يوسف في قرنة شهوان، متحمس لتوسيع معرفته بعالم الأتمتة، مع الحفاظ على حبه للموسيقى متقدًا طوال حياته الأكاديمية. "لقد كانت أمديست بشكل عام بالإضافة إلى CCC نظام دعم عظيم لنا جميعًا"، كما يقول مارك. "لولاهما، لكنا بصدق ما زلنا في لبنان". | |
ولدت سهى كوثراني في جنوب لبنان وترعرعت في بيروت، وتغلبت على العديد من المصاعب لتحقق أحلامها. تلقت سهى الدعم من أمديست، حيث أمضت سنة من دراستها الثانوية في الولايات المتحدة من خلال برنامج YES ثم انضمت إلى نادي الكلية التنافسي (CCC) لزيادة فرصتها في العودة إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها. وبعدما قدمت العديد من الطلبات للكليات، كانت في غاية السرور لحصولها على القبول في اختيارها الأول، كلية هاميلتون، بمنحة دراسية كاملة. وتقول: "إن تجربتي مع أمديست، وكما تبدو عادة، قد غيرت حياتي تمامًا. [أستطيع] أخيرا القيام بما أحب القيام به [...]. أنا الآن في مكان مثير حقًا". | |
ينحدر جوزيف مرعي في الأصل من جزين بجنوب لبنان، أكمل دراسته الثانوية في مدرسة سيدة الجمهور، حيث كان طالبًا ممتازًا ولاعب كرة سلة فاز فريقه في العديد من الدوريات. كان جوزيف يعلم من اليوم الأول أنه يريد الدراسة في جامعة كورنيل وقد عمل بجد لتحقيق هدفه. وكطالب مستجد في كورنيل، فهو يتخصص في الهندسة الميكانيكية ليعد نفسه للحصول على مهنة في صناعة السيارات، البحرية، أو الطيران، وهو ما يعكس شغف طفولته في المحركات والسيارات والطائرات. وهو ما حلم به دومًا، والدراسة في الخارج ستساعد جوزيف على الاقتراب خطوة من هدفه. | |
ترعرع محمد صفدية في صيدا وتغلب على العديد من التحديات، حيث كان الأكبر من بين ثلاثة أطفال يعيشون بمفردهم مع أمهم بينما كان والدهم يعمل في الخارج. سنة في ولاية أريزونا على برنامج YES أيقظت لديه الاهتمام بالدراسة في الولايات المتحدة، وهو الهدف الذي تمكن من تحقيقه بعد ثلاث سنوات في نادي الكلية التنافسي (CCC) وفاز بمنحة دراسية من كلية فاسار. وبينما كان يتأمل مساره الدراسي في تلك الفترة، آخذًا بعين الاعتبار الفيزياء الفلكية والفيزياء والفلسفة وعلوم الحاسوب والاقتصاد، قرر اختيار تخصص مزدوج في علوم الحاسوب والاقتصاد مع تخصص فرعي في الفلسفة. "لقد كانت رحلتي طويلة جدًّا ومرهقة"، على حد قوله، وأضاف بأن نصيحته للطلبة الأصغر سنًّا الذين يرغبون في الدراسة في الولايات المتحدة هي "العمل الجاد". | |
تعتزم جنى سيبالي التخصص في الهندسة الكهربائية في جامعة برينستون. والدها جندي متقاعد، وشقيقتاها الأكبر، وهما أيضًا مهندستان، حفزتا فضولها نحو العلم. كانت طالبة متميزة في مدرسة القديس يوسف في قرنة شهوان، سافرت إلى الولايات المتحدة في عام 2016 للمشاركة في برنامج "TechGirls"، وهو برنامج صيفي يهدف إلى تعزيز شغف القيادة وصقل المهارات التكنولوجية للمراهقات. وقد ألهمتها هذه التجربة في الرغبة بالمساعدة على جَسر الهوة بين اللاجئين وسكان لبنان عبر إنشاء نادٍ للأطفال. وهي تحلم بالسعي للحصول على درجة الماجستير في مجال أكثر تخصصًا، والحصول على درجة الدكتوراة في نهاية المطاف. كي تتمكن من تعليم ومشاركة اهتمامها في الهندسة مع طلبة الجامعات والخبراء. | |
باعتبارها الطفلة الوحيدة لمبرمج ومدرس الكمبيوتر، تذكر لوري يونيسيز أنها كانت دائمًا تشجع على متابعة أعلى مستوى ممكن من التعليم. ساعدت مشاركتها في مؤتمر نموذجي للأمم المتحدة في نيويورك على معرفة المزيد عن العنف القائم على أساس الجنس في جميع أنحاء العالم، ما حفزها لتطوير المعرفة والمهارات القانونية اللازمة للنضال من أجل أولئك الذين لا يستطيعون رفع أصواتهم. لقد وضعت الدراسة في الولايات المتحدة نصب عينيها، وجعلت أقصى أهدافها الحصول على درجة متقدمة في القانون الدولي لحقوق الإنسان. ومن خلال نادي الكلية التنافسي (CCC)، علمت لوري عن منحة الجامعة الأمريكية للقادة العالميين الناشئين، والتي تقدمها الجامعة لطالب دولي واحد كل عام. ومن المثير للإعجاب، أنه تم اختيار لوري للجائزة من مجموعة من 1250 مرشحًا، واختارت تخصصًا مزدوجًا في العلاقات الدولية والعلوم السياسية وتخصصًا فرعيًّا في العدالة والقانون. |
ليبيا
ولد عبد الرحمن عياد في ليبيا، وانتقل إلى إنجلترا مع والديه وشقيقتيه وهو في سن الرابعة. وقد عمل جاهدًا في البداية لتكوين صداقات وتعلم لغة جديدة وعادات جديدة، لكنه نجح في ألعاب القوى -كرة السلة والتايكواندو- وكان طالبًا متفانيًا ومتميزًا. بالرغم من تأقلمه وتقدمه في حياته في انجلترا، قررت عائلته العودة إلى طرابلس في الوطن، حيث واجه عبد الرحمن فترة جديدة من التكييف مرة أخرى. ومع ذلك، سرعان ما استعاد شعوره بالوطن، واستغل مهاراته القوية في اللغة الإنجليزية ليصبح معلمًا بين زملائه الطلبة. وجلبته رحلته الآن إلى جامعة دنفر، حيث يخطط للتخصص في علم الحاسوب، وسيستخدم بلا شك مهاراته على التكيف للاستفادة من العديد من الفرص التي تقدمها الجامعة. |
سوريا
قضى علي سليمان طفولته في حمص، المدينة التي كان من المقرر أن تغرق في الحرب الأهلية الدموية السورية. ومع ذلك وبضربة حظ تلقى والده عرض عمل في اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب، وتمكن علي من إكمال دراسته الثانوية هناك في عام 2014. كإنسان مجد يهتم بمجتمعه، تطوع علي مع مؤسسة التوحد، التي تعمل على مساعدة الأطفال المعاقين، ورفع الوعي بحماية الطفل، كما قام بتدريس اللغة الإنجليزية للأطفال في معهد جبران في اللاذقية. ومن خلال برنامج (DKSSF)، استطاع أن يؤمن القبول والتمويل للجامعة الأمريكية في آسيا الوسطى، حيث يتخصص في علوم الفنون التحررية مع التركيز على السياسة الدولية والمقارنة. وهو متفائل اليوم بأن هذا الفصل الجديد من حياته سيمكنه من متابعة اهتماماته وأهدافه. |
تونس
نشأت نور بن محمد في مدينة قفصة الجنوبية، حيث تخرجت من مدرسة الرواد ((Pioneer School ، في حين قضت أيضًا عامًا في المدرسة الثانوية في كيب كود بولاية ماساشوستس على برنامج YES. شاركت نور في تأسيس أول نادٍ صحافي تونسي في المدارس الثانوية، وهو LPG Weekly، وكانت نشطة أيضًا في نادي المناظرة. شاركت مع فريقها في نادي الرياضيات في الألعاب الرياضية على المستوى الوطني، ما أوصلهم إلى النهائيات في عام 2014. نور الآن طالبة مستجدة في كلية دارتموث وتفكر في التخصص في هندسة الكمبيوتر. انضمت إلى نادي النساء في علوم الكمبيوتر، رغبة منها في معرفة المزيد عن تجارب النساء المتخصصات في علوم الكمبيوتر، بالإضافة إلى خريجات كلية دارتموث اللواتي يعملن في كبرى شركات التكنولوجيا، وهي أيضًا عضو في Ledyard، وهو نادٍ للتجديف بالزوارق ينظم جولات في نهر كونيكتيكت وأماكن أخرى. | |
نشأت شيرين غزواني في تونس مع والديها وأختها وجدتها، وأمضت سنتها الثانوية قبل الأخيرة في روتشستر، نيويورك، على برنامج YES. وبمساعدة من DKSSF، تمكنت شيرين من العودة إلى المنطقة للحصول على درجة البكالوريوس من جامعة روتشستر، حيث تتخصص في الهندسة البصرية مع احتمال تخصص مزدوج في الاقتصاد. وتشارك حاليًا في مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك العمل كمدير أعمال لنادي قيادة ريادة الأعمالPremier Entrepreneurship Club في الحرم الجامعي، وتتطوع قدر الإمكان لتقديم الدعم للمجتمع. وعدا عن اهتماماتها الأكاديمية والخدمة المجتمعية، تحب حضور الحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث الثقافية من أجل التعرف على أشخاص جدد وتوسيع مداركها. |
اليمن
في عام 2014، غادر وضاح الفردي عدن، حيث نشأ مع أشقائه الخمسة، لقضاء عام من دراسته الثانوية في ولاية فرجينيا على برنامج YES. لقد كان عامًا مصيريًّا بالنسبة له. فقد أنهى ما يزيد على 100 ساعة من الخدمة الاجتماعية وتطوع مع موئل الإنسانية والأمراض العقلية، وهي مؤسسة تعنى بتقديم الأنشطة وورش العمل للكبار والأطفال مع ذوي الإعاقات. ومع انتهاء العام، استعرت الاضطرابات المدنية في اليمن وأصبحت عودته إلى بلاده في غاية الخطورة. وقد مكنه برنامج المنح الدراسية الممول من وزارة الخارجية الأميركية التابع لمبادرة كلية المجتمع في الشمال الغربي من البقاء في الولايات المتحدة وإكمال تعليمه الثانوي ومواصلة دراسته في كلية مجتمع إدموندز. الآن، وقد تحول إلى جامعة واشنطن المركزية، فهو يتخصص في تكنولوجيا الهندسة الإلكترونية. | |
تخرجت منى سيف من مدرسة عبد الباري الثانوية في عدن في منطقة كريتر مكان نشأتها، بعد أن كانت قد أمضت العام الدراسي 2012- 2013 في فينيكس، أريزونا، على برنامج YES. خلال السنة التبادلية، كانت منى تقدم عروضًا عن الثقافة اليمنية، وكانت عضوًا في نادي التصوير الفوتوغرافي، وساعدت في تنظيف ودهان الحرم الجامعي. كما أنجزت أكثر من 100 ساعة من الخدمة الاجتماعية، حيث ساعدت في مزادات جمع التبرعات والهبات من محلات البضائع المستخدمة، والطهي في ملاجئ المشردين. عند عودتها إلى اليمن، واصلت منى التزامها بالعمل التطوعي. انضمت إلى رابطة خريجي برنامج YES في عدن (AYA)، وترأستها بعد عامين، وشاركت في برنامج التدريب بمستشفى الصدقة، وورشة عمل القادة في تدريس اللغة الإنجليزية. من خلال برنامج DKSSF، حصلت على منحة من جامعة جورجتاون - قطر، حيث تخطط للتخصص في العلاقات الدولية. |