استفاد كل من أنغام، وأحمد، وسهيلة، وفايزة، وسيف الدين، وليال (باتجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار) من الفرص التي يوفرها صندوق الأمل، متميّزين في دراستهم والأنشطة اللامنهجية المتنوعة حيث قاموا بإعداد أنفسهم لمواجهة التحديات المستقبلية. نفتخر بإنجازاتهم ونتمنى لهم النجاح.
تخرج سيف الدين عبد الرحمن في أواخر الصيف من جامعة روتشستر بدرجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والبكالوريوس في الفيزياء. جاء من وصف نفسه "بالريادي المدرب والذي هو على وشك أن يصبح مهندسًا كيميائيًا" من غزة، حيث شارك في برنامجين تنافسيين ممولين من وزارة الخارجية الأمريكية وتديرهما أمديست: برنامج المنح الصغيرة للغة الإنجليزية (Access) وبرنامج منح ابراهام لنكولن. في جامعة روتشستر UoR، حصل على المزيد من الامتيازات، بما في ذلك جائزة زمالة مؤسسة عُليان، ومنحة روتشستر الوطنية، ومنحة جينيسي. استفاد سيف، الذي يقول إنه "فضولي في كل شيء"، من فرص البحث واستكمل العلوم الإنسانية ومجموعات العلوم الاجتماعية في الدراسات الاسبانية وعلم النفس. يخطط سيف، في العام المقبل، لإجراء بحث مستقل يتعلق بالصناعات التكنولوجية، والتعليم عبر الإنترنت، وإدارة الأعمال وتعليم الفيزياء، وصوب أعينه البدء ببرنامج ماجستير في إدارة الأعمال في خريف عام 2020. يشعر سيف بالامتنان تجاه أمديست، وخاصة لصندوق الأمل على: "تزويدي بالعديد من الامتيازات التي سهلت لي الحصول على الفرص". | |
تخرجت فايزة البنا من كلية كارلتون بدرجة بكالوريوس في البيولوجيا والكيمياء الحيوية. وهي لاجئة فلسطينية نشأت في لبنان، وأعربت عن تقديرها للبرنامج الأكاديمي القوي بالكلية، وكذلك للفرص التي أتاحت لها أن تلعب الركبي، وتتلقى دروس الموسيقى، وتتطوع في مستشفى محلي، وتشارك في الأبحاث والتدريب الداخلي. في العام المقبل، ستجري أبحاثًا في كلية الطب بجامعة مينيسوتا أثناء تحضيرها للبدء في برنامج الدكتوراة في علم الصيدلة، ما يكسبها المعرفة التي تأمل أن تمكنها ذات يوم من المساهمة في حركة التوعية بالصحة العقلية في الشرق الأوسط. "بدءًا من تقديم التوجيه والإشراف خلال عملية تقديم الطلب قبل أربع سنوات إلى الدعم والمساعدة المستمرة طوال رحلتي الجامعية، لعبت أمديست دورًا كبيرًا في جعل هذه التجربة ممكنة ومجدية". | |
تخرجت سهيلة البنا، أخت فايزة، من كلية سانت أولاف بتخصصٍ مزدوج في الدراسات البيئية والعلوم السياسية. أثناء تواجدها في سان أولاف، أعربت سهيلة عن تقديرها لفرصة الالتقاء بأشخاص من خلفيات مختلفة والفرص التي حصلت عليها للعمل في الحرم الجامعي وفي التدريب الداخلي في مدن مختلفة- وهي التجارب التي تشعر أنها أعدتها لتكون "أكثر مرونة في الطريقة التي أرى بها مسيرة حياتي." وتعتزم التفرغ لمدة عام أو عامين للإعداد لمتابعة درجة الماجستير في هندسة المياه، أثناء عملها كأخصائية في إدارة المياه. على المدى الطويل، تأمل في العودة إلى الوطن لاستخدام شهادتها لرفع مستوى الوعي بأهمية محافظة الناس على مواردهم الطبيعية وكيفية حمايتها. تتقدم سهيلة بالشكر لأمديست وصندوق الأمل لمساعدتها على تحقيق إمكاناتها: "لقد أعدوني جيدًا للنجاح في مسيرتي التعليمية بالإضافة إلى إعطائي الفرصة التي مكنتني من الالتحاق بجامعة جيدة وممارسة حقي في الحصول على فرصة للنجاح في الحياة وإجراء التغيير". | |
ولدت ليال عيسى ونشأت في طرابلس، ليبيا، وتعيش الآن في صيدا، لبنان. تخرجت من كلية كولومبيا في كارولينا الجنوبية بتخصص مزدوج في علوم معلومات الكمبيوتر والشؤون العامة. بالإضافة إلى العمل كمرشدة للطلبة والتدريب الداخلي في اثنين من المصارف المحلية، حصلت ليال على المركزين الأول والثاني لكتاباتها الشعرية في مجلة الأدب والفن السنوية، ذا كرايتيرين (The Criterion) بكلية كولومبيا، وهي أقدم المجلات النسائية الجامعية الحالية للآداب والفنون في الولايات المتحدة. أعربت ليال عن تقديرها للتنوع الثقافي والعديد من الفرص التعليمية التي وجدتها في كولومبيا، إضافة إلى المدى البعيد الذي يقطعه الأساتذة في مساعدة طلبتهم على النجاح. اليوم، بينما تفكر ليال في كيفية مساعدة الفتيات على العودة إلى الوطن، ترتئي إقامة معسكر صيفي في صيدا يركز على النساء في التكنولوجيا وتمكينهن في هذا المجال: "لقد أصبحت [أمديست وصندوق الأمل] البيت الثاني بالنسبة لي، وأعرف أنني سأرد لهم الجميل بأي طريقة ممكنة". | |
تخرجت أنغام جرادات من كلية مونماوث وتخصصها الأساسي في الأعمال الدولية وتخصص ثانوي في الاقتصاد والعلوم السياسية. لقد كانت أنغام، التي نشأت في الضفة الغربية، عضوًا نشطًا في جمعية القيادة البيضاء والقرمزية، وجمعية بي سيغما ألفا، وجمعية شرف العلوم السياسية الوطنية. كما كانت طالبةً رياضية، حيث تفوقت في كرة القدم ورياضة اللاكروس. أنغام هي إحدى خريجات برامج آكسس (Access) ومنح لينكولن، بالإضافة إلى برنامج كينيدي لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES). بسبب ما أحدثته هذه البرامج من تغيير في حياتها، تأمل في منح الآخرين الدعم نفسه الذي حصلت عليه من خلال المنح الدراسية أو دورات اللغة الإنجليزية: "سأشعر دائمًا بالامتنان للدعم والفرص التي تلقيتها والتي جعلتني خريجةً كما أنا اليوم، لم يكن كل ذلك ممكنًا من دون أمديست وبرنامج صندوق الأمل، لقد غيروا حياتي فعلًا". | |
أحمد زقوت، من غزة، تخرج من كلية رونوك، حيث تخصص في العلاقات الدولية والاقتصاد مع التركيز على دراسات السلام والعدالة. استمتع أحمد تمامًا بمجموعة متنوعة من الدورات المتاحة في كليته ووجود الإرادة لدى الطلبة والأساتذة لمناقشة المواضيع المعقدة، والمثيرة للجدل. لقد عمل على إثراء تجربته الأكاديمية من خلال الانضمام إلى نموذج الأمم المتحدة ونموذج جامعة الدول العربية واللعب مع منتخب الجامعة. "لقد زودتني جميع دراساتي هنا بالمعرفة اللازمة لابتكار الطرق المناسبة لرد الجميل لمجتمعي بشكل إيجابي.. لقد أتاحت أمديست وصندوق الأمل لي الفرصة للحصول على التعليم الذي وسَّعَ من آفاقي وزاد من امتناني ووعيي". |