مصر
تخرج عبدالرحمن الفرماوي من جامعة مينيسوتا بدرجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى. لقد كان متميزًا داخل الفصول الدراسية وخارجها، حيث عمل كمساعد تدريس لأساتذته واستكمل تدريبين داخليين في الصيف. شغل عبد الرحمن منصب مهندس برمجيات في جوجل. قبل التحاقه بجامعة مينيسوتا للدراسة، قال إنه كان كل حلمه أن يجعل بلاده مكانًا أفضل. والآن، يدرك أن بإمكانه أن يجعل العالم كله مكانًا أفضل. ويضيف عبد الرحمن: "ما كان لي أن أحصل على فرصة للدراسة في الولايات المتحدة وأن أتمكن من فهم المجتمع والعالم الرحب المحيط بي بشكل أفضل لولا أمديست وDKSSF". |
لبنان
تخرجت فرْيال برجاوي من كلية سوارثمور، حيث أنشأت تخصصها الرئيسي -دراسات السلام والصراع– كما تخصصت أيضًا في الاقتصاد. خلال تواجدها في سوارثمور، حصلت على منحة فرصة لانغ، التي استخدمتها في إنشاء "مخيم الفراشة"، وهو مشروع لتمكين الفتيات اللاجئات الصغيرات في لبنان. كما دفعها شغفها في رفع الإمكانات البشرية إلى إنشاء نادٍ لليونيسف في سوارثمور، وعملت مع اللاجئين السوريين والعراقيين في منطقة فيلادلفيا. بعد التخرج مباشرة، التحقت ببرنامج بناء السلام الصيفي في كلية ميدلبري، وستعمل لدى شركة تريسي أند كومباني، وهي شركة استشارية، بينما تستعد لمتابعة درجة الماجستير في السياسة العامة لتحصل في نهاية المطاف على مهنة في التنمية الدولية. تقول فرْيال متذكرةً بدايتها في إحدى المناطق الفقيرة في بيروت: "أنحنى تواضعًا للدعم المالي والأكاديمي والمعنوي المستمر من [أمديست]. لقد ساعدني ذلك على تحقيق إمكاناتي وعلى أن أعيش حقيقة لم تكن تبدو لي ممكنةً إلا في أحلامي العميقة.. لا يسعني المجال إلا أن آمل أن أنضم إليكم يومًا ما في دعم التحول لأولئك الذين يأتون بعدي". | |
تخرج هادي الكبي من جامعة لاهاي بدرجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية وتخصص فرعي في الموسيقى. يفتخر هادي كثيرًا بإتاحة الفرصة له لتمثيل لبنان بطريقة إيجابية في الولايات المتحدة. "من الفوز بجائزة هورغر، والتكريم كأفضل طالب في قسم الفن والعمارة والتصميم لعام 2016-2017، إلى معرضي الفني الذي يعرض ما صورته شخصيًا من الفن المعماري اللبناني، تمكنت من رسم صورة إيجابية وراقية عن لبنان والشرق الأوسط، على عكس الآراء النمطية المرتبطة بهم"، على حد قوله. يرغب هادي، الذي هو على وشك أن يبدأ برنامج الماجستير في الهندسة المعمارية في جامعة بنسلفانيا، في رد الجميل إلى بلاده من خلال وضع خطط للطاقة المستدامة لبيروت وتحسين تصميم مخيمات اللاجئين. "لقد ساعدتني أمديست في التعرف على إمكاناتي الخاصة، من خلال تزويدي بالفرص التي سأبقى إلى الأبد ممتنٌا لها حقًا. ومع ذلك لم يتوقف الأمر عند هذا الحد. علمتني أمديست أيضًا ما يعنيه الإحسان الحقيقي، وذلك من خلال توفير الفرص التعليمية والمالية لأمثالي من الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ من الناحية المالية. أنا مدين بمستقبلي لأمديست، وسوف أرد المعروف يومًا ما بتقديم الفرص نفسها بل وأفضل منها للطلبة الآخرين". | |
تخرج مصطفى جيشي من جامعة دنفر وحصل على درجة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلى تخصص ثانوي في الرياضيات. إن مصطفى، عضو جمعية الشرف الهندسية،Tau Beta Pi، يُثمن الفرصة التي منحها له برنامجه طوال الوقت لاستخدام الموارد المتاحة في الحرم الجامعي للتعلم وإجراء التجارب في مجاله، بما في ذلك صناعة أسلحة آلية (روبوت) خلال سنته الأخيرة. يقول أيضًا إن الوقت الذي أمضاه في الدراسة في الولايات المتحدة زاد من طموحه، لأنه أدرك أنه يمكن أن يفعل لمجتمعه أكثر مما كان يتصور سابقًا .. وسوف يبقى مصطفى في دينفر لاكتساب الخبرة كمحلل تقني في الشركة الاستشارية ديلويت. في المستقبل، يخطط لاستخدام المعرفة التي يكتسبها لتقديم حلول تقنية أفضل إلى لبنان. مصطفى ممتن لأمديست وDKSSF، مشيرًا إلى أنهم "علموني أنه لا بد دائمًا من وجود أشياء غير متوقعة". | |
تخرجت يارا معلوف من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وتحمل تخصصًا مزدوجًا في الهندسة الكيميائية والبيولوجيا وتخصصًا فرعيًّا في العلوم السياسية. استغلت الفرص المتاحة لاستكشاف اهتماماتها البحثية في العديد من المجالات، بما في ذلك التدريبات الداخلية في فرنسا والهند وشاركت في تأليف مقالتين حول تشخيص الملاريا والسل. وستواصل متابعة اهتماماتها البحثية في شركة أجانس (Agenus)، وهي شركة تركز على العلاجات المناعية للسرطان. تأمل يارا في المستقبل في البدء ببرامج تعليمية وتواصلية للطلبة من جميع أنحاء لبنان ممن لا يملكون الوصول إلى العديد من الفرص، ما يسمح لهم بتطوير مهارات مفيدة لحياتهم المهنية وللبنان. بدأت يارا بالشعور بالامتنان لأمديست منذ مشاركتها في برنامج كينيدي لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) خلال مرحلة الدراسة الثانوية: "من دون ذلك، لم أكن لأعرف أبدًا عن DKSSF. ومن دون التوجيه والدعم الذي تلقيته هناك، لم أكن لأحلم حتى بالذهاب إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)". | |
تخرجت مايا منصور من جامعة بنسلفانيا بدرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والاقتصاد. بعد التدريب في ماكنسي اند كومباني هذا الصيف، ستعود إلى بنسلفانيا لمتابعة درجة ماجستير العلوم في الهندسة، لتتخصص في مجال الروبوتات. أثناء وجودها في بنسلفانيا، اشتركت في برنامج Penn World Scholar وفازت بالعديد من الجوائز الأكاديمية. وكانت أيضًا عضوًا لمدة أربع سنوات في فريق Penn Electric Racing Team، الذي يقوم بتصنيع واختبار سيارات السباق في المنافسات الوطنية. تأمل مايا في إنشاء شركتها الخاصة Certified B Corporation التي تركز على الاستدامة البيئية للأجيال المقبلة والفرص التعليمية للنساء المحرومات. وتضيف معربة عن شكرها لهذه الفرص: "فتحت أمديست عينيّ على ما يكمن خارج الفقاعة الصغيرة التي كنت داخلها وأظهرت لي أنه من الممكن الخروج عن المسار التقليدي". | |
تخرج معتز نور الدين من كلية إيرلهام، حيث درس البيولوجيا وعلم الأعصاب. حتى قبل دراسته في الولايات المتحدة، كان معتز يدرك أنه يريد تكريس دراساته لأبحاث السرطان. وبصفته أحد الدارسين على برنامج DKSSF، فقد قام بذلك من خلال المشاركة في الأبحاث في ألمانيا لمدة ثلاثة أشهر والعمل في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا على مدار الصيف. بعد التخرج، قُبل كباحث مساعد في معهد ديانا فاربر للسرطان بجامعة هارفارد. يقول معتز: "سأشعر إلى الأبد بالامتنان للدعم والحب الذي حظيت به من قبل مستشاريَّ ومرشديَّ في [أمديست]. إنني أتطلع إلى مستقبلٍ يمكّنني من رد الجميل إلى الشباب الطموحين كما فعل معي المجلس". | ` |
تخرج جاد وهبي من جامعة هارفارد بدرجة البكالوريوس في الآداب في اللغويات والرياضيات. أثناء وجوده في هارفارد، عمل مستشارًا في برنامج مِشن هيل الصيفي Mission Hill Summer Program، حيث كان يقدم الدعم الأكاديمي، والاجتماعي، والشخصي للشباب ذوي الدخل المنخفض في حي مِشن هيل في بوسطن. تم قبوله للحصول على زمالة البحوث في جامعة ميريلاند. |
تونس
تخرج وسيم غربي من جامعة لافاييت مع مرتبة الشرف الأولى وحصل على البكالوريوس في علوم الحاسوب والرياضيات. خلال حياته الجامعية، عمل في العديد من المشاريع البحثية، وشارك في الأندية ومسابقات الاختراق، ودرس في الخارج في مدغشقر. بعد تدريبه مرتين في جوجل، يخطط الآن للعمل بدوام كامل هناك كمهندس برامج. تجربة وسيم جعلته يدرك أهمية التعليم ورد الجميل للمجتمع. لقد عمل بالفعل على توجيه الطلبة بشكل غير رسمي، ولكنه يود القيام بالمزيد من خلال العمل مع المرشدين في المدارس الثانوية في تونس لتعليمهم كيفية إعداد الطلبة للفرص الجامعية والتبادل. يشعر وسيم بالامتنان لأمديست وDKSSF على الكثير من الأشياء، من تحقيق إمكاناته إلى إرشاده من خلال عملية تقديم الطلبات وتوفير الدعم الذي لم تستطع عائلته المحرومة ماليًا من توفيره. ويقول: "كان لأمديست وDKSSF أكبر تأثير ممكن على حياتي". |