يقدم مركز STEM في أمديست/ مصر المدعوم من شركة بوينغ برامج مبتكرة تعزز الإبداع ومهارات التفكير الناقد، بالإضافة إلى المعرفة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM). منذ إنشائه قبل عام، عمل مركز STEM على إشراك أكثر من 180 طفلاً وشابًا في نشاطات متنوعة لتعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي تشتمل على الروبوتات، والتصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والترميز وتطوير الشبكات الذي أصبح ممكنًا من خلال دعم شركة بوينغ للبرنامج. كما وفرنا المنفعة لـ 105 شباب إضافيين في البرنامج الإبداعي "قلل، وأعد الاستخدام، وأعد التدوير" الذي أصبح ممكنًا بالشراكة مع السفارة الأمريكية التي تمكن الطلبة والمعلمين من تطوير فهمٍ أعمق لقضايا البيئة وطرق علاجها.
وما هذه إلا البداية فقط. لقد أعلنت أمديست وشركة بوينغ عن توسيع شراكتهما في مجالات جديدة، بما في ذلك ديمومة المناخ والتنافس في ريادة الأعمال.
"إنه لمن دواعي سرور أمديست أن تضيف، من خلال هذا التعاون المتجدد، إلى ملف أعمالها الدعم الذي تقدمه لجيل المستقبل في مصر للمساهمة والمنافسة على المستوى العالمي في إيجاد حلول للتحديات الوطنية، والإقليمية والعالمية المعقدة"، على حد قول شاهناز أحمد، المديرة القطرية لأمديست مصر. وتضيف: "نعتقد أنه قد حان الوقت للاستفادة من التزامات مصر المتعلقة بالتغير المناخي من خلال توسيع التعليم والتدريب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب".
كما تعمل أمديست أيضًا في إعداد الشباب المصري للتوظيف في المجالات المتعلقة بالاستدامة من خلال مبادرة التعليم العالي (HEI) الأمريكية- المصرية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). تلقى ما يقارب 800 طالب وطالبة منحًا دراسية في الجامعات الحكومية لدراسة برامج البكالوريوس في مجالات سوف تساهم في التنمية الاقتصادية في مصر. وبالإضافة إلى الدورات الدراسية، فإن تركيز البرنامج على الخدمة الاجتماعية والدراسة في الخارج يطبع في هؤلاء القادة أهمية الانخراط في الأنشطة التي ترفع من مستوى الوعي بالتغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة البيئية. لقد مضى الخريجون للعمل في المجالات ذات الصلة بما في ذلك الطاقة الشمسية وإدارة المياه.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة "أمديست من أجل الاستدامة" على موقعنا على الإنترنت.