كان المخيم بمثابة تجربة لإثراء الطلبة. عمل الطلبة من خلال ورشات العمل والأنشطة الأخرى على تحسين كفاءاتهم في اللغة الإنجليزية، والتركيز على تنمية القدرات القيادية، وتشكيل الفرق الجماعية، والخدمات المجتمعية. لقد حصلوا على عاصفة من التعزيزات لمجتمع مهارات الغد الخاص بهم من خلال العمل الجماعي لإتمام سلسلة من الألعاب والنشاطات الترفيهية!
يقول أسامة في وصف تجربته: "بصفتي من طلبة برنامج مهارات الغد، تعلمت كيف أكون مواطنًا صالحًا. كان التواصل بأفكار المشروع المتعلقة بالقضايا والمصالح المشتركة وتنميتها أمرًا عظيمًا، بالإضافة إلى التعرف على طلبة آخرين من مدن أخرى أثناء المخيم. أتمنى أن يستمر هذا المخيم في تقديم المنفعة للشباب وتجهيزهم بالمهارات الضرورية التي تحتاجونها لجعل ليبيا مكانًا أفضل".
بالإضافة إلى ذلك، فقد عرفهم المخيم على متطلبات القبول للجامعات الأمريكية وبرنامج نادي الكلية التنافسي (CCC) الذي تقدمه إديوكيشن يو. إس. إيه. كما تعرفوا أيضًا على فرصٍ مثل برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) برعاية وزارة الخارجية الأمريكية، وبرنامج رايز، وهو مبادرة مشتركة بين شميدت فيوتشرز (Schmidt Futures) ورودس ترست (Rhodes Trust) تسعى لاكتشاف الشباب فائقي الذكاء ودعمهم مدى الحياة لكونهم يعملون في خدمة الآخرين.
أثناء المخيم، قامت مديرتنا القُطرية لتونس وليبيا، آني ستيتلر، بزيارة للمخيم واستمتعت بحوار مثمر مع الطلبة حول تجربتهم في برنامج مهارات الغد. أظهر الطلبة قدرًا كبيرًا من الحماس للبرنامج ورغبتهم الشديدة لرد الجميل، ومشاركة ما تعلمونه، وتطوير مشاريع الخدمة المجتمعية التي خططوا لها في المخيم عند عودتهم للوطن.