هذا البرنامج الذي أُطلق عليه بِحَق "بناء المهارات لشباب الرحامنة" يدمج في نهجه بين الابتكار الاجتماعي و"التعلم بالعمل".
خلال عامه الأول، أتاح البرنامج لجميع الشباب البالغ عددهم 218 والذين تم اختيارهم للمشاركة -ثلثاهم تقريبًا من النساء- فُرَصًا لتلقي التدريب على المهارات الناعمة والمهارات الحياتية، واللغتين الإنجليزية والفرنسية المستخدمة في مكان العمل، ومحو الأمية الرقمية، ومهارات البحث عن عمل.
بالإضافة إلى ذلك، من خلال التدريب الموجه وورش العمل والبرامج التدريبية المكثفة (boot camps) وعروض تقديمية توعوية، فقد تعلَّم 52 من رواد الأعمال الجدد والطموحين المهارات التجارية الأساسية التي يحتاجونها وكيفية عرض مفاهيمهم على المؤسسات المالية من أجل تحقيق أحلامهم في ريادة الأعمال.
ونتيجة لذلك، تمت الموافقة على أكثر من نصف المشاريع –31 مشروعا– لتحصل على تمويل يتراوح بين 20,000 و100,000 درهم تعادل (حوالي 2,200-10,900 دولار أمريكي).
ومن منطلق التأكيد على أهمية الاستثمار في ريادة الأعمال الشبابية، تعاونت أمديست مع إنجاز ماروك لتنظيم مسابقة محلية للمشاريع الصغيرة. وتم تكليف خمسة فرق لوضع مفهوم للأعمال التجارية من شأنه أن يعالج تحديًا اجتماعيًا أو اقتصاديًا يواجه السكان المحليين في واحد من ثلاثة قطاعات: الصحة، والبيئة، والفن والثقافة. حيث تقدَّم أعضاء الفريق الفائز إلى المنافسة الوطنية مع تطبيقهم تيفلي فايندر (Tefly Finder)، الذي يساعد الآباء على التحكم في أنشطة أطفالهم على الإنترنت.
كان لبرنامج الرحامنة آثار إيجابية أخرى وأهم هذه الآثار أنه قبل نهاية البرنامج، تم توظيف ما يقرب من 170 مشاركًا للعمل أو التدريب الداخلي أو قرروا مواصلة دراستهم أو متابعة ريادة الأعمال.
وفي ضوء هذه النجاحات، قررت سلطات الإقليم تجديد البرنامج بسبب نجاحه وشعبيته. كانت انطلاقته في السنة الثانية قوية مع وجود ما يقرب من 600 شخص على قائمة انتظار.
إعلان تشويقي: تساعد أمديست على توسيع الفرص الاقتصادية للشباب، وتطوير إمكانات ريادة الأعمال، وتعزيز الثقافة المحلية في إقليم الرحامنة المغربي.