تخرج خالد أبو غوش بدرجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة نورث ويسترن. "من خلال الدراسة في نورث ويسترن، عملت مع كبار الباحثين في العالم لتحسين قطاعي الرعاية الصحية والنقل"، كما يقول. مضيفا: "في حياتي المستقبلية أريد العمل على المشاريع التي يمكن أن تساعد على إحداث فرق في كلا المجالين". خالد خريج ثلاثة برامج تنافسية تمولها وزارة الخارجية الأمريكية وتديرها أمديست: برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (Access)، وبرنامج منح أبراهام لينكولن التحفيزية، وبرنامج كينيدي لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، والذي أمضى من خلاله عامًا من الدراسة الثانوية في دينفر، كولورادو. وهو ممتن لأمديست وصندوق الأمل لقبوله في المرحلة التالية من حياته من خلال مساعدته في عملية الإعداد للدراسة الجامعية وتوفير مجتمع داعم من الأصدقاء والخريجين. "كان لقربي من الأصدقاء والخريجين الآخرين في برنامج صندوق الأمل تأثير كبير لأننا دعمنا بعضنا بعضًا طوال تلك العملية". ويقول: "أدركت أنه لا يمكنك دائمًا تحقيق جميع أهدافك وحدك، ولكن مع المجتمع الذي تحيط نفسك به، كل شيء ممكن".
تخرج محمد أبو معيليق من جامعة روتشستر بدرجة في الهندسة الطبية الحيوية. ويتحمس هذا المواطن الغزّي للوقت الذي قضاه في المركز الطبي للجامعة لإجراء البحوث حول كيفية معالجة البشر لنوع معين من الضوضاء، مع إمكانية تحسين أجهزة تقوية السمع. بالإضافة إلى ذلك، كان محمد عضوًا في مجموعة رقص هندية داخل الحرم الجامعي ومن ضمن فريق التوجيه. وفي خريف هذا العام، سيبدأ محمد برنامج الدكتوراة في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة بوسطن مع التركيز على تقنيات التصوير العصبي التي من شأنها تحسين فهم الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر. يقول: "آمل أن يصل تأثير بحثي المستقبلي في يوم من الأيام إلى الناس من مجتمعي بطريقة أو بأخرى. كما آمل أن أعالج وأنشر الوعي حول أوجه عدم المساواة الصحية وعدم إمكانية الوصول إليها في فلسطين". محمد ممتن للدعم الذي تلقاه من أمديست، بدءًا من العام الذي قضاه في الولايات المتحدة كطالب تبادل في مرحلة الدراسة الثانوية من خلال برنامج تبادل الشباب والدراسة (YES). ويقول "أمديست هي مساهم رئيسي في الوضع الذي وصلت إليه اليوم".
تخرج إياد عامر من جامعة روتشستر بشهادة في علم الدماغ والإدراك. انضم إياد، وهو من شرق نابلس، إلى نادي كلية التعليم التنافسية في الولايات المتحدة الذي تديره أمديست. وبدعم من نادي كلية التعليم التنافسية (CCC) وصندوق الأمل، تمكن إياد من البدء في تحقيق حلمه الذي طال أمده بدراسة التكنولوجيا الطبية الحديثة ليعود بها يومًا ما إلى فلسطين والشرق الأوسط الكبير. وأثناء وجوده في جامعة روتشستر، تمتع إياد بفرصة الالتحاق بدورات خارج مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك الدراسات السينمائية والإعلامية. وقد جمع بين هذه الاهتمامات المتنوعة أثناء عمله كأخصائي إعلامي في مشروع بحثي رفيع المستوى حول منتجات التبغ المنكَّهة، بتمويل من المعهد الوطني للسرطان وإدارة الغذاء والدواء. وقد أنتج وصمم ونسق جميع المواد التسويقية، بما في ذلك مقاطع الفيديو الإعلامية والرسومات البيانية (graphics) لوسائل التواصل الاجتماعي. ويتدرب إياد حاليًا في مركز الصحة والتكنولوجيا التابع لجامعة روتشستر كمساعد مشروع سريري للتسويق والتكنولوجيا الرقمية، ويواصل بناء الخبرة في الوقت الذي يستعد فيه للتقدم بطلب للالتحاق بكلية الدراسات العليا. وبينما يتطلع للحصول على مهنة في المستقبل، يقول إياد "إن دعم أمديست منذ اليوم الأول جعل من الممكن بالنسبة لي الحصول على هذه الفرصة، وعلى هذا النحو حوَّلت إمكاناتي إلى واقع".
تخرجت هديل الحايك من جامعة فيندلاي بدرجة البكالوريوس في العلاقات الدولية وعلم النفس. وتصف تجربتها الجامعية بأنها رحلة استكشاف الذات التي شملت فرص السفر، والتدرب في أماكن مذهلة، وإجراء البحوث في الخارج. استمر الشغف الذي جلبته هديل معها من غزة للدعوة إلى التوعية بالصحة النفسية، وخاصة تأثير الصراع على الأطفال والذي عانت منه أثناء نشأتها في حي التفاح، في غزة، واستمر ذلك الشغف في إلهامها في مسار رحلتها التعليمية. أكملت هديل تدريبًا مع لجنة الإنقاذ الدولية في الصيف الماضي، حيث عملت مع طالبي اللجوء في الولايات المتحدة. كما عملت كمتحدثة في سلسلة استضافتها جامعتها حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفازت بـ جائزة كوينزلي هارادا للطلاب الدوليين في الجامعة في نيسان. عادت هديل إلى غزة للعمل مع منظمة غير حكومية من أجل اكتساب خبرة ميدانية في المناطق المنكوبة بالصراع، وقالت: "لقد عملت فقط مع الأشخاص الذين فروا من الصراع، ولكن العمل مع الأشخاص الذين يواجهون العنف والعدوان حاليًا غير مدروس بشكل جيد وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به". هديل ممتنة لصندوق الأمل لكونه "العمود الفقري الآمن" خلال دراساتها، وتوفير الدعم المالي والأكاديمي، فضلاً عن كونه الأُذن الصاغية "التي يمكننا التحدث إليها عندما تصعب الأمور. أنا ممتنة جدًا لدعمهم!"
تخرجت سيرين عاصي، وهي من الضفة الغربية، من جامعة روتشستر بدرجة في الهندسة الطبية الحيوية، وسوف تسعى للحصول على درجة الدكتوراة في الهندسة الحيوية في جامعة بنسلفانيا هذا الخريف. سيرين هي خريجة برامج أكسس (Access) ومنح لينكولن التنافسية، بالإضافة إلى برنامج صندوق الأمل، وفتح ذلك الفرص أمامها لمواصلة شغفها في الهندسة. في جامعة روتشستر، أدت دافعيتها إلى الالتحاق بفصل دراسي بحثي في الخارج في جامعة سيدني في أستراليا، حيث عملت في مختبر الميكانيكا الحيوية لدعم تطوير زراعة وتر الكنغر كطُعم مغاير يحل محل أجزاء الوتر البشري. وتشير إلى أنه "يجب أن أعمل ضمن فريق من الأساتذة والعاملين في المجال الطبي والمهندسين من تخصصات متعددة، وحصلت على فرصة مقابلة العديد من الباحثين الذين ابتكروا تكنولوجيا طبية حيوية مثيرة للاهتمام". وبينما تتطلع سيرين إلى كلية الدراسات العليا، تشعر بالامتنان لأمديست بسبب دعمها خلال رحلتها التعليمية، قائلة: "لم أعتقد أبدًا أنه يمكنني التخرج من جامعة مثل جامعة روتشستر بدرجة في الهندسة الطبية الحيوية، لكن أمديست هيَّأتني لهذه الرحلة من جميع النواحي، وجعل صندوق الأمل هذا الحلم ممكنًا من خلال تقديم الدعم لي باستمرار طوال فترة دراستي".
عزيزة البنا، لاجئة فلسطينية من الجيل الثالث من لبنان، تخرجت بشهادة في علم النفس وعلم الأعصاب من كلية سانت أولاف في مينيسوتا. واغتنمت الفرصة لتكوين علاقات دائمة مع أقرانها وأساتذتها لإبراز ما لديها من خبرة جامعية. كما استفادت من التدريب الصيفي المتاح لها في مينيسوتا، والذي "ساعد في تشكيل ما أنا عليه اليوم وساعدني على تشكيل مسيرتي المهنية في وقت مبكر". وفي العام المقبل، تخطط عزيزة لاكتساب الخبرة في مجالها في الوقت الذي تقدم فيه طلبًا لبرامج الدراسات العليا في علم النفس. وبالنظر إلى المستقبل، تود أن ترد الجميل من خلال زيادة الوعي في الشرق الأوسط حول الصحة النفسية. وقبل ذلك، تشعر بالحاجة إلى الحصول أولا على المزيد من التعليم والخبرة. وتقول عزيزة، وهي ممتنة لأمديست وصندوق الأمل، إنهما "منحاني مستقبلاً جديدًا تمامًا وساعداني أن أُصدِّق أن 'الأفضل لم يأتِ بعد'".
تخرجت رزان حامد من كلية رونوك بشهادة في الفيزياء وتخصص فرعي في الرياضيات. وكان من دواعي تسليط الضوء في وقتها على كلية رونوك هو إنشاء رزان لنادي علم الفلك في الكلية وتصميم لعبة بطاقات لطلاب الفيزياء. كما أنها "تقدر الحرية والفرص التي لا نهاية لها" التي أتيحت لها، مضيفة أن هذه التجارب غيرت أهدافها في الحياة. وستبدأ رزان قريبًا دراستها العليا في جامعة بوردو، وتتبع مسارًا تأمَل أن يمكنها من تحسين التعليم في فلسطين. "تعلمت أن كل شيء ممكن إذا قمت بما يكفي من العمل لذلك، وهذا هو السبب في أنني أعتقد أن التغيير الإيجابي ممكن"، كما تؤكد. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت أمديست وصندوق الأمل قد غيرا حياتها، أجابت "بالتأكيد، 100 في المئة".
بدأت رحلة أحمد رزق الجامعية في جامعة كاليفورنيا اللوثرية وانتهت في الجامعة الأمريكية في القاهرة، حيث تخرج بشهادة في إدارة المعلومات وتخصص فرعي في الصحافة والاتصال الجماهيري. وفي كلتا المؤسستين، كان يقدر تنوع الأفكار والعقليات والقيم التي واجهها. وعلاوة على ذلك، فتحت تجاربه كممثل طلابي في جامعة كاليفورنيا اللوثرية ومعيد في الجامعة الأمريكية في القاهرة عينيه على مكافآت مساعدة الطلاب الآخرين: "الحصول على ردود فعل إيجابية من الطلاب الذين ساعدتهم جعلني أقرر أنني أريد متابعة مهنة تتضمن مساعدة الآخرين في الحصول على تعليم نوعي". ويضيف أحمد أن أهداف حياته تشكلت أيضًا بسبب الصعوبات التي واجهها لإكمال دراسته الجامعية بعد أن وجد صعوبة في العودة إلى جامعة كاليفورنيا اللوثرية بعد زيارة وطنه في غزة في إحدى العطل الصيفية. وبعد قضاء سنة استراحة في غزة، تمكن من الانتقال إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة بدعم من صندوق الأمل. ونتيجة تأثره العميق من هذه التجربة، يخطط أحمد لرد الجميل للطلاب الذين يواجهون أيضًا حواجز اقتصادية وسياسية تعيق التعليم بأي طريقة ممكنة. "كنت ممتنًا جدًا لتمكني من مواصلة تعليمي. لقد كنت ممتنًا بما فيه الكفاية لدرجة أنني أصبحت أرغب في جعل هدفي في الحياة أن أرد الجميل لأولئك الذين هم في الموقف نفسه الذي كنت فيه ذات مرة، وذلك من خلال المساهمة في تعليمهم بأي وسيلة أقدر عليها"، كما يقول.