نظرًا لتشتت الطلبة من جامعاتهم إلى منازلهم في جميع محافظات مصر الـ 27، تحولت المقررات الجامعية لتصبح عبر الإنترنت، وعدلت أمديست من أسلوبها لتقدم خدمات الدعم للطلبة عن بُعد واستخدام التدريب والأنشطة الافتراضية. في غضون أسبوع واحد من إغلاق الجامعات في كافة أرجاء مصر، حولت أمديست فصول اللغة الإنجليزية من النمط الوجاهي إلى النمط الافتراضي المتزامن، وعملت مع المعلمين لتعديل المناهج الدراسية وأساليبهم التربوية، مع الاستمرار في إدخال التحسينات على البرنامج من خلال تضمين محتوى غير متزامن.
تم تسهيل قدرة أمديست على التحرك السريع عن طريق الدعم الذي قدمته للتعليم الافتراضي في جميع أنحاء المنطقة من خلال تدريب الجمهور، والهيئات الاعتبارية، والحكومة حول كيفية التدريس الفعال عبر الإنترنت. كما تمكنت من تأمين بروتوكولات المراقبة عن بعد من أجل الاستمرار في أداء اختبارات اللغة الإنجليزية المجدولة مثل TOEIC والتوفل ITP. كما تحول التواصل بين الطلبة والقطاع الخاص ليصبح عبر الإنترنت للتمكن من إجراء المقابلات الوهمية، وجلسات المتحدثين الضيوف، واجتماعات التوجيه. حتى إن دورات محو الأمية الرقمية تحولت عبر الإنترنت.
ولتمكين الطلبة من مواصلة المشاركة في نشاطات الخدمة المجتمعية، عملت أمديست وشريكتها "إتجاه" Etijah، وهي مؤسسة مصرية مكرسة لتمكين شباب ومجتمعات مصر، على دعم جهود الطلبة لإنشاء مساحات وشبكات التواصل الاجتماعي التي يمكن من خلالها مشاركة المعلومات، والخدمات، والموارد الهامة حول مواضيع مثل الصحة، والبيئة، والتعليم فيما بينهم ومع المجتمع. كان الانتقال إلى الإنترنت صعبًا. ومع ذلك، فقد مكّن الطلبة من تولي زمام المبادرة في نشاطات خدماتهم وتعلم مهارات تقنية جديدة، ورد الجميل لمجتمعاتهم في الوقت نفسه. تركزت مجموعة من النشاطات على مشاركة أساليب دقيقة للوقاية من كوفيد-19 باللغة العربية. ساعدت المشاريع الأخرى الطلبة على صقل مهاراتهم في محو الأمية الحاسوبية ومهارات البحث التي يحتاجونها من أجل إكمال المقررات الجامعية عبر الإنترنت بنجاح.
في كل عام، يقوم الطلبة الحاصلون على المنح الدراسية في كل جامعة بترتيب مؤتمر كبير حول موضوع مثير للاهتمام. قبل أيام من انعقاد المؤتمر الأول، أغلقت الجامعات وعُلقت المؤتمرات. دعمت أمديست جهود قادة المؤتمرات لاستضافة محتوى عبر الإنترنت للترويج لفعالياتهم المعاد جدولتها. وعندما اتضح أنه لن يتم قريبًا عقد مؤتمرات كبيرة، دعت أمديست المتحدثين الضيوف للاجتماع مع قادة المؤتمرات لتقديم المشورة للطلبة حول كيفية عقد مؤتمر افتراضي.
مع احتفال التخرج الافتراضي المخطط له في تشرين الأول/ أكتوبر لأكثر من 100 من طلبتنا، ستستمر أمديست في الإبداع للتأكد من حصول طلبتنا على أفضل تجربة ممكنة وليكونوا مستعدين لتحقيق أحلامهم.