تولى السفير قطوف منصب الرئيس والمدير التنفيذي لأمديست منذ أيلول/ سبتمبر 2003، حيث عمل على توجيه المؤسسة بنجاح خلال فترات التحديات الإقليمية والعالمية التي شملت "الربيع العربي" وجائحة كوفيد-19. ووسعت أمديست، تحت قيادته، من نطاق برامجها وخدماتها لتعود بالفائدة على ملايين الأشخاص من خلال اللغة الإنجليزية، وتنمية القوى العاملة، والتدريب على المهارات المهنية؛ ودعم رواد الأعمال وتوجيههم؛ واعتماد مدرسي اللغة الإنجليزية؛ وبرامج STEM )العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات( والاستدامة البيئية؛ وزيادة فرص التبادل التعليمي بما في ذلك التبادل الافتراضي واعتماد الدراسة في الخارج لطلبة الولايات المتحدة الجامعيين.
تأتي السفيرة هولتز إلى أمديست بمعرفة واسعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومهارات القيادة الإستراتيجية التي صقلتها من خلال مهنة دامت 35 عامًا مع وزارة الخارجية الأمريكية. من بين مهامها العديدة، شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة في سلطنة عمان، والقائمة بالأعمال في قطر، ونائبة مساعد الأمين العام للدبلوماسية العامة والاتصال الاستراتيجي في مكتب شؤون الشرق الأدنى، ومديرة مبادرة الشراكة الشرق أوسطية. وقد تضمنت مهامها الخارجية الإضافية المملكة العربية السعودية، واليمن، وتونس، والعراق، وسوريا، وتركيا. وعملت، في الآونة الأخيرة، مستشارة لكلية الشؤون الأمنية الدولية في جامعة الدفاع الوطني. تحمل السفيرة هولتز درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة فاندربيلت، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية باترسون للدبلوماسية والتجارة الدولية بجامعة كنتاكي، ودرجة الماجستير في استراتيجية الأمن القومي من كلية الحرب الوطنية. وتتحدث الفرنسية، والعربية، والتركية.
لدى الإعلان عن هذا التغير في القيادة، صرحت السفيرة (المتقاعدة) ديبورا جونز، رئيسة مجلس إدارة أمديست قائلةً: "بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أعرب عن تقديرنا العميق للسفير قطوف على تفانيه في العمل مع أمديست وعلى مساهماته الكبيرة في هذه المؤسسة. كما نرحب بدورنا بالسفيرة هولتز". وأضافت: "إن رؤيتها الاستراتيجية وخبرتها سوف تمكنانها من قيادة أمديست بنجاح، حيث تواصل المؤسسة التكيف مع عالم متغير وتحقيق مهمتها الأساسية في صناعة الأمل، والفرص، والتفاهم المتبادل بين شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة من خلال توفير فرص تغيير الحياة بالتعليم والتبادل الثقافي".