ترحيب بطلبتنا الجدد في صندوق الأمل!

شاركونا الترحيب بـ 14 من طلبة صندوق الأمل مع بداية برامجهم الجامعية لهذه السنة الأكاديمية في الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة! لقد حقق هؤلاء الطلبة مآثر أكاديمية مثيرة للإعجاب، على الرغم مما واجهوه من صدمات متكررة بسبب نشأتهم في غزة والضفة الغربية، من أجل كسب منحهم الدراسية من الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
شاركونا الترحيب بـ 14 من طلبة صندوق الأمل مع بداية برامجهم الجامعية لهذه السنة الأكاديمية في الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة!

شهد عابدين طالبة موهوبة ومتحمسة من الخليل. شغوفة بالفن منذ المرحلة الابتدائية، حيث شاركت في العديد من المسابقات والمهرجانات الفنية على الصعيدين الوطني والدولي، وفازت بالمركز الثالث في مسابقة منظمة الصحة العالمية (WHO) لعام 2016 وحصلت على جائزة السيدة الإنسانية، برعاية جمهورية التشيك، لمساهماتها الإنسانية من خلال الفن. أسفر اهتمام شهد بمتابعة تعليمها العالي في الولايات المتحدة عن انضمامها إلى برنامج صندوق الأمل، وأكاديمية إديوكيشن يو إس أيه (EducationUSA Academy)، وأكاديمية آفاق التابعة لمؤسسة النيزك. بمساعدتهم، حصلت على القبول ومنحة دراسية من جامعة نوتردام، حيث تتخصص في الهندسة المعمارية مع التركيز على ترميم المباني والحفاظ عليها.  

 

 

 

فرح أبو ركبة، لاجئة من شمال غزة ، التحقت بمدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الصف الأول وحتى الصف التاسع. بالإضافة إلى ذلك، شاركت في برنامجين تنافسيين للغاية: برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (Access) وبرنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، وكلاهما بإدارة مؤسسة أمديست. خلال عامها الدراسي على برنامج YES في ولاية أوريغون، أنهت أكثر من 100 ساعة في الخدمة المجتمعية ولعبت لصالح منتخب مدرستها في فريق كرة السلة. وهي شغوفة بالحاسوب منذ صغرها، شاركت فرح في برنامج Code for Palestine الذي يدوم ثلاث سنوات، حيث تعلمت كيفية الترميز بمساعدة مدرسين من نخبة الجامعات في الولايات المتحدة، بما في ذلك جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وهي متحمسة الآن لعودتها للولايات المتحدة لدراسة هندسة الكمبيوتر في جامعة نوتردام

.  

 

مسلَّم أبو زعنونة، لاجئ من غزة، درس في مدارس الأونروا قبل أن ينتقل إلى مدرسة عرفات للموهوبين الثانوية للبنين، حيث تخرج الأول على صفه. بصفته عضوًا نشيطًا في نادي التكنولوجيا، تسبب بالإشادة لمدرسته من خلال النجاحات مثل حصولها على المرتبة الثانية في مسابقة العلوم لمدارس الأونروا. تخصص مسلَّم، الذي يحلم بتأسيس شركة ذكاء اصطناعي ذات يوم، في علوم الكمبيوتر في كلية ويتمان. 

 

 

 

 

 

 

التحق مجد الإفرنجي بمدارس الأونروا من الصف الأول وحتى التاسع، ثم انتقل إلى مدرسة عرفات للموهوبين الثانوية للبنين الحكومية؛ حيث برع هناك بشكل خاص في المواد المفضلة لديه: الرياضيات والفيزياء. تسببت هدية، عبارة عن هاتف ذكي، في إذكاء افتتانه بأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات في سن الثانية عشرة، وهذا ما دفعه لتعليم نفسه البرمجة وإنشاء تطبيقاته الخاصة وإطلاقها. بعد عام التبادل في الولايات المتحدة على برنامج YES، تفرغ عامًا للتركيز على إعداد نفسه لعملية القبول الصعبة في إحدى الكليات الأمريكية. في ذلك العام، شارك أيضًا في البرمجة التشاركية (الهاكاثون) وأنهى أكثر من 10 دورات عبر الإنترنت في هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وغيرها من المؤسسات الكبرى. يتخصص مجد الآن في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. 

 

 

 

أمير الهبيل، لاجئ من غزة، التحق بمدارس الأونروا قبل انتقاله إلى مدارس حكومية حيث تفوق أكاديميًا. شغوف بالخدمة المجتمعية، عمل قائدًا لفريق أصوات من فلسطين ومنظمًا لفعالية تيديكس شارع الجلاء (TedxAl JalaaSt)، وتطوع في العديد من المنظمات بما في ذلك أمديست، ومؤسسة القطان، وجمعية الشبان المسيحية بغزة، ومعهد تامر. كما أنهى أمير أيضًا برنامج آكسس (Access) ومدته عامان وشارك لاحقًا في نادي خريجي آكسس للمحادثة، واستفاد من فرصة التبادل الثقافي هذه للقاء الخريجين من مختلف البلدان. أمير متحمس لبدء دراسته هذا الخريف في كلية غيتيسبيرغ، حيث يخطط للتخصص في الاقتصاد الرياضي مع تخصص فرعي في علوم البيانات. 

 

 

 

 

تخرجت ساره الكيلاني، وهي لاجئة من فلسطين، حديثًا من مدارس بكالوريا الرواد في نابلس. كانت على الدوام تحتل المرتبة الأولى على صفها وأظهرت اهتمامًا كبيرًا بمجال علم الأحياء. بالإضافة إلى ذلك، أمضت سنوات عديدة في العمل في مركز لعلاج النطق، وتعلمت البرمجة، وابتكرت فنًا بالوسائط المتعددة. لديها أيضًا خبرة واسعة في تعليم الأطفال. تخطط سارة لمتابعة دراسة الهندسة الطبية الحيوية في كلية الاتحاد التي سيسمح نهجها في الفنون الحرة لساره باستكشاف اهتماماتها المتنوعة واكتساب المهارات اللازمة لمساعدة مجتمعها. 

 

 

 

 

 

 

أكمل حسن الشيخ الصفوف من الأول وحتى التاسع في مدارس الأونروا في مدينة غزة قبل انتقاله إلى مدرسة عرفات الثانوية للموهوبين للبنين الحكومية. تخرج بأعلى العلامات من برنامج Code for Palestine وأثبت بالإضافة إلى ذلك قدراته الأكاديمية والفكرية، ومهاراته القيادية المتميزة، وطموحه، وتفانيه في التعلم عندما تم اختياره من بين مئات الطلبة للمشاركة في برنامج علوم الكمبيوتر والتصميم المرتكز على الإنسان. هناك، تعلم مباشرة من طلبة جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس وجامعة ستانفورد وعمل في مشاريع متنوعة بما في ذلك أونلاين ستوديو (Online Studio)، وهي منصة لدعم الشباب الفلسطيني في الأعمال الحرة في غزة. حسن متحمس لمتابعة تخصصه في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. 

 

 

 

 

فداء الصوفي لاجئة من الجيل الخامس من رفح في قطاع غزة. بعد أن أكملت الصفوف 1-9 في مدارس الاونروا، انتقلت إلى مدرسة ثانوية حكومية، حيث تميزت بإنجازاتها الأكاديمية واللامنهجية. اعترافًا من معلمة تكنولوجيا المعلومات بكفاءة فداء في البرمجة، فقد دفعتها للمشاركة في مسابقتي سكراتش (Scratch)، وفيجوال بيسك (Visual Basic). بعد حصولها على المركز الثاني في كلتا المسابقتين، أصبحت مولعة في الكمبيوتر. ومنذ ذلك الحين، عملت على شحذ مهارات البرمجة والتصميم المتمحور حول الإنسان في برنامج Code for Palestine، وطوّرت تطبيق RentMeUp للهواتف المحمولة، وشاركت في هاكاثون WI-Hack، وتمكنت من الوصول للدور نصف النهائي في تحدي تكنوفيشن للفتيات (Technovation Girls) لعام 2020 على المستوى العالمي. وانضمت فداء إلى نادي الكلية التنافسي بشبكة إديوكيشن يو إس إيه في أمديست/غزة خلال عامها الدراسي الأخير، واضعةً الدراسة في الولايات المتحدة نصب عينيها. ثم تفرغت لمدة عام مستغلةً الوقت للتركيز على رد الجميل لمجتمعها من خلال التطوع ككاتبة في "نحن لسنا أرقامًا" والعمل كمدرس مساعد في Code for Palestine. كما كتبت كتيبًا إرشاديًا في البرمجة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا ووضعت خطة بحث بعنوان "هل يمكن للبيانات لاأخلاقية المصدر أن تستخدم بشكل أخلاقي؟" لدورة بحثية في الجامعة الإسلامية بغزة. شاركت مؤخرًا في تأسيس PaliForClimate، وهي مبادرة تهدف إلى زيادة وعي الشباب الفلسطيني بالتغيرات المناخية والاستعمار الأخضر. وتدرس حاليًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث تتخصص في علوم الكمبيوتر.

 

 ندى عامر شغوفة بالهندسة، وحصلت على مرتبة الشرف بالغة الصعوبة ودرجات متقدمة في تحديد المستوى، وكانت على الدوام متفوقة أكاديميًا في المرحلة الثانوية. كما أمضت سنوات دراستها الثانوية الأولى والثانية في ألاباما، وهي التجربة التي أثرت في قرارها بمتابعة درجة البكالوريوس في الولايات المتحدة. بعد عودتها إلى نابلس لإكمال المرحلة الثانوية في مدارس بكالوريا الرواد، انضمت إلى نادي الكلية التنافسي (CCC) بشبكة إديوكيشن يو إس إيه في أمديست وعملت بجد لتكون قادرة على التقدم إلى جامعات عالمية المستوى. وهي في قمة السعادة الآن لأن جهودها أثمرت بمنحة دراسية كاملة من جامعة بريغهام يونغ، حيث تتخصص الآن في الهندسة الكيميائية. تقول ندى: "كان أفضل قرار اتخذته هو المشاركة في نادي الكلية التنافسي وصندوق الأمل في أمديست، لقد تلقيت توجيهات وإرشادات حقيقية طوال عملية التقديم للجامعة". وتضيف أنها تخطط لرفع صوت "الأصوات الفلسطينية غير المسموعة في أمريكا"، مشيرة إلى أن تجربتها في العيش في بلد أجنبي في سن الثالثة عشرة قد "وسعت من اهتمامي بمناصرة ونشر المعرفة حول الصراعات التي نواجهها نحن الفلسطينيين يوميًا". 

 

جودي داوود، المولودة لوالدين أحدهما فلسطيني والآخر سوري، شهدت الموت والدمار خلال حياتها القصيرة. في عام 2011، وجدت نفسها وسط الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا. في سن السادسة عشرة، وبعد انتقالها إلى غزة، كانت قد شهدت ثلاث هجمات كبيرة على غزة – في الأعوام 2012، و2014، و2021. على الرغم من هذه الصدمات، عملت بجد لتغيير حياتها وحياة الآخرين. تفوقت في مدارس الأونروا حيث تلقت تعليمها الأساسي، وفي المدرسة الثانوية الحكومية حيث أكملت دراستها الثانوية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت في مشروع "إرفع إيدك" ((Hands Up، حيث حسنت كفاءتها في اللغة الإنجليزية، وطوّرت من مهاراتها في الدراما، وتطوعت مع جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي. من خلال المشاركة في منتدى إعداد القادة العالميين، شحذت مهاراتها القيادية والديناميكية الجماعية مع التركيز على المسؤولية، والنضج، والمساءلة. حرصًا منها على تطوير قدراتها القيادية والإدارية، كانت سعيدة في التخصص في إدارة الأعمال في كلية نوتردام. 

 

 

تخرجت يارا حمدان من مدارس بكالوريا الرواد في نابلس، وهي متحمسة لبدء دراستها الجامعية في جامعة تافتس، بتخصص مزدوج في علم الوراثة والعلاقات الدولية. ونتيجة لاهتمام يارا بالقضايا الصحية قامت بإنشاء لجنة صحية في مدرستها الثانوية لتوفير الاختبارات والخدمات الصحية الأخرى للطلبة. كانت أيضًا مشاركة متحمسة في نموذج الأمم المتحدة (MUN)، حيث كانت تقدر فرصة "مقابلة ذوي الاهتمامات المماثلة ومناقشة الموضوعات المهمة التي من شأنها أن تساعد في تطوير مجتمعي". من بين اهتماماتها الأخرى التطوع لتعليم اللغة الإنجليزية للأطفال، والعزف على الكمان - وهو النشاط الذي تأمل استئنافه في جامعة تافتس. 

 

 

 

 

راني جودة، من القدس، مهتم بالترميز، وريادة الأعمال، والروبوتات، والتصوير، وصناعة الأفلام. وهو خريج برنامج آكسس ونادي الكلية التنافسي بشبكة إديوكيشن يو إس أيه، وفي عام 2019، انضم إلى أكاديمية إديوكيشن يو إس أيه في جامعة تينيسي التي أذكت شغفه بريادة الأعمال. كما كان نشطًا في أكاديمية آفاق التابعة لمؤسسة النيزك في الصف التاسع، وفي صيف عام 2021، تشارك مع صديقين في هاكاثون الترميز، حيث فازوا بنجاح بالتمويل الكامل لمشروعهم، "اكتانيز" (Iktanez)، وهي مكتبة على الإنترنت تعمل على تسهيل تبادل الكتب المستخدمة في جميع أنحاء فلسطين. في عام 2021، أسس أيضًا فوضى شوب (Fawda Shop)، وهو شركة صغيرة للبلايز ذات القلنسوة وقمصان تي-شيرت التي يصممها ويسوقها عبر الإنترنت لجمهور الشباب من خلال انستغرام. بفضل قدراته الأكاديمية وإنجازاته الأخرى، حصل على قبول في جامعة نورث ويسترن، حيث يخطط لتخصص مزدوج في هندسة الكمبيوتر والاقتصاد.

 

 

 دانيا نور شغوفة بالسباحة منذ سن مبكرة، مثلت بلدها في مسابقات في آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وفازت بميداليتين فضيتين وأخرى برونزية في بطولة قطر الدولية عام 2015، وحققت حلمها بتمثيل فلسطين في الألعاب الأولمبية في طوكيو في عام 2021. تتذكر قائلة إن الافتقار إلى مرافق تدريب السباحين الفلسطينيين الطامحين في المسابقات الدولية "زاد من صعوبة مهمتي، لكن حلمي بتمثيل بلدي في الألعاب الأولمبية كان دائمًا موجودًا". بصفتها لاعبة أولمبية (أُنثى) من مجتمع محافظ حيث يتردد الآباء في السماح للفتيات بتعلم كيفية السباحة، اكتشفت أيضًا الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الرياضي لإحداث التغيير. حيث تقول "أنا فخورة بأن أكون مصدر إلهام للعديد من الفتيات الأخريات في بلدي". عاقدة العزم على مواصلة تدريبها بعد حصولها على شهادة الثانوية العامة (Abitur) من مدرسة ثانوية ناطقة بالألمانية، لقد أمنت لنفسها منحة دراسية لمدة عام واحد لتحسين لغتها الإنجليزية وتلقت دورات تحضيرية للكلية في مدرسة نورث كروس في فيرجينيا. وهي الآن في قمة السعادة بدراسة علوم التمرينات في جامعة كاليفورنيا اللوثرية وتتدرب في المسبح الأولمبي الخارجي بالمدرسة. 

 

أمير صبح، لاجئ من غزة، كان يهوى الرسم منذ طفولته المبكرة. بعد دخوله مجتمع الفنانين الأجانب عبر الإنترنت، اتخذ الفن الرقمي كاهتمام رئيسي له. في مدرسة اليوبيل، حافظ في سجله على تقدير (أ) بشكل متتالٍ طوال الوقت وواصل تركيزه على الفن من خلال المشاركة في تأسيس أول نادٍ فني بالمدرسة للكشف عن المواهب الخفية والمساعدة في التعبير عنها بطريقة مفيدة. أمير متحمس الآن لكونه طالب سنة أولى في كلية بريدجووتر، حيث يتخصص في الفنون الجميلة ويتبع مسعى يأمل أن يؤدي إلى مهنة في صناعة الرسوم المتحركة. 

 

.